المحتوى الرئيسى

الذكرى الـ89 لميلاد أسطورة الأغراء الأمريكي "مارلين مونرو"

06/01 18:12

تحل اليوم الذكري الـ89 لميلاد اسطوره السينما الامريكيه، الممثله، والمطربه، وعارضه الازياء، وايقونه الاغراء نورما جين بيكر، او كما يعرفها معجبوها حول العالم "مارلين مونرو".

ولدت مارلين مونرو في يوم 1 يونيو 1926، بولايه كاليفورنيا الامريكيه، تحت اسم "نورما جين مونتصن"، الا ان والدتها غيرت اسمها لاحقًا الي "نورمان جين بيكر"، حيث لم تكن متاكده من شخصيه ابيها الحقيقيه.

قضت مارلين طفوله لم تكن بالسعيده، حيث ترعرت في دار "فوستر" للايتام، والتي دخلتها في سن السابعه، بعد تخلي والدتها عنها، وتعرضت لمضايقات - لا اخلاقيه - متعدده، مما ادي لاصابتها بعدد من الامراض النفسيه، كما قالت هي في احدي رسائلها: لا استطيع ان احل مشكله طفولتي المتشرده، لا اشعر انني نجمه، ما اطلبه هو بعض السعاده، واريد ان اعرف من هو ابي الحقيقي ولا اعرف عن نفسي الا انني كنت لقيطه، لا احب ان اموت ولكن رغبه فيها"، كما كانت تعاني من "التاتاه".

تزوجت "مونرو" ثلاث مرات، وانتهت جميعها بالطلاق، وكانت اولي زيجاتها عندما بلغت السادسه عشره، حيث تزوجت من المصور "جيمس دورتي"، واستمر زواجهما لمده 4 سنوات، حيث تزوجا في يونيو 1942، بعد 6 اشهر من دخول الولايات المتحده في الحرب العالميه الثانيه، وتطوع "دورتي" في الجيش الأمريكي، مما ترك "مارلين" وحيده، ودفعها لطلب الطلاق بعد عودته من اسيا سنه 1946، ووجهت اللوم بعدها لحاضنها الرسمي "جريس ماكي" علي تشجيعه لها بالزواج في سن مبكر.

وكانت زيجتها الثانيه من جو ديماجيو، احد النجوم المتعزلين للعبه البيسبول، حيث كان احد لاعبي الفريق الامريكي "اليانكي"، وتزوجا في 14 فبراير سنه 1954، في قاعه مدينه سان فرانسيسكو الامريكيه، الا ان زواجهما لم يستمر الا لعده اشهر بسبب غيره زوجها الشديده، كما صرحت مارلين.

وفي يونيو 1956، تزوجت مارلين للمره الثالثه من الكاتب المسرحي "ارثر ميللر"، والذي كتب لاحقًا فيلمين لها، والتقيا لاول مره اثناء تصوير فيلم "Bus Stop"، وبدا برؤيه بعضهما البعض مره ثانيه، بعد سنه من طلاقها من "ديماجيو"، بعدها باشهر قليله، دعي "ميللر" للادلاء بشهادته امام الامم المتحده الامريكيه لانشطه مجلس النواب الأمريكي، لمواجهه ادعاءات انتماءاته الشيوعيه، وحث مدراء اعمال مونرو بالتخلي عن ميللر بدلًا من المجازفه بحياتها المهنيه، الا انها رفضت ونعتتهم بالجبناء، وتزوجا بعد ان حولت ديانتها الي اليهوديه ارضاءً لعائلته، وحظرت مصر جميع افلامها بناء علي ذلك واستمر زواجهما لمده 5 سنوات، حتي انتهي بالطلاق عام 1961.

لاحقت مارلين مونرو العديد من الاشاعات حتي بعد وفاتها بفتره طويله، حيث كشفت ملاحظات كتبها مايكل جوردن، طبيبها الخاص، تتحدث عن حالتها الطبيه في الفتره من عام 1950 حتي 1962، وجاء من بينها ان نجمه الاغراء العالميه اجهضت جنين لها عام 1957، وايضًا خضوعها لجراحات تجميل في انفها، واخري في ذقنها وهي في عمر 26، الامر الذي شكل صدمه لمحبيها حول العالم، وذكر الملف ايضًا ان ان ملكه الاغراء الراحله كان طولها 1.67 متر، ووزنها 52 كيلو جرامًا.

الا ان مارتن نولان، المدير التنفيذي لصاله جوليين للمزاد الذي بيع به الملف قال: لم يفكر احد حقا في ان مارلين مونرو خضعت لجراحات تجميل، كلها كانت تكهنات هل اقدمت علي ذلك ام لا، الكل كان يعتقد ان هذا جمال طبيعي.. كانوا لا يريدون ان يصدقوا امرا غير ذلك.

ظهرت مارلين مونرو لاول مره علي اغلفه احدي المجلات التي كان ينشرها زوجها جيمس دورتي للجنود اثناء تطوعه في الجيش كنوع من الترفيه، عندما طلب منه قائده في الجيش ان يضع صور بعض الفتيات كنوع من الترفيه، وتعاقدت معها احدي شركات الدعايه الامريكيه، للعمل كموديل، بعد ان رات صورتها بالمجله.

حب مارلين للسينما دفعها الي دراسه التمثيل في استوديو بنيويورك، بعد ان ادت عددًا من الاعمال كاكومبارس، وساعدها صوتها وجمهالها الي التقدم في عملها، حيث كانت نموذجا للصوره التي كانت تريد امريكا ان تكون عليها بعد الحرب العالميه الثانيه وكانت - كما يقول النقاد - ليس فيها شيء من الحقيقه، وكان يتحتم عليها ان تبقي دميه تشكل حسب الطلب امام العالم وعلي شاشات السينما لتصور حاله امريكا التواقه للابهار والاغراء والهيمنه علي شعوب العالم، في غلاف برئ ساحر لايوحي باي مكر او نيه غير مرغوبه، وارتبط اسم مارلين مونرو "المراه الحلم"، باميركا "الدوله الحلم"، وتاثر بها العديد من النجوم حول العالم.

شاركت مارلين في عده افلام وجاء من اهمها كيف تتزوجين مليونيرا (1953)، والرجال يفضلون الشقراوات (1953)، ونهر بلا عوده (1954)، وهرشه السنه السابعه (1955)، وموقف الاوتوبيس (1956)، والامير وفتاه الاستعراض (1957)، والبعض يفضلونها ساخنه (1959)، واللامنتمون (1961)، ودعنا نمارس الحب (1960)، والالماس صديق الفتاه الوفي (1953)، وتمت ترجمه افلامها الي عده لغات حول العالم من بينها العربيه، وشاركت في 32 فيلم، و55 اغنيه، والعديد من الاعمإل آلاخري.

وفي عام 2001، تم انتاج مسلسل درامي، يحكي حياه مارلين مونرو بعنوان "Blonde" اي الشقراء، يتضمن احداث من حياتها الحقيقيه، والقصه لـ"جويس كارول اوتس"، وكتبها للشاشه الصغيره "جويس الياسون"، واخراج "جويس شوبرا".

في عام 2012، صدر حكم قضائي بان مونرو اصبحت ملكيه عامه، ولا يحق لاحد ملاحقه المؤسسات التي تستخدم صورها، بعد ان ظل ورثه النجمه الامريكيه الراحله يتقاضون طوال الاعوام الماضيه مبالغ كبيره في مقابل اعطاء تصاريح للمستفيدين من صور مونرو سواء مكتبات او اي مؤسسات خاصه بالملابس والتذكارات وغيرها، وطالبتهم برد المبالغ التي تقاضوها، وربما استندت المحكمه في حكمها لمقوله الفنانه الشهيره "لقد علمت اني ملك للعامه وللعالم، ليس لانني موهوبه او جميله، ولكن لانني لم انتمِ يوماً لاي شيء او اي شخص اخر".

توفيت نورما بيكر (مارلين مونرو) في يوم 5 اغسطس عام 1962، عن عمر يناهز 36 عامًا، حيث وجدت عاريه في سريرها ببيتها في لوس انجلوس، في حادث غامض، وعزي سبب الوفاه الي (الانتحار بالحبوب المنومه والكحوليات)، وانتشرت اشاعات عديده حول وفاتها واهمها ان السناتور روبرت كينيدي الشهير باسم "بوبي" امر باغتيال الفنانه عبر حقنه قاتله، وذلك خوفاً من ان تكشف العلاقات "الساخنه" التي اقامتها مع عائله كينيدي، بمن فيهم هو -اي بوبي- وشقيقه جون، وتبنت الاشاعه فكره ان المنفذون هم الفنان بيتر لوفورد، والطبيب النفسي لمارلين الدكتور رالف غرينسون، وذلك بحسب ما جاء في كتاب للكاتب الاميركي جاي مارجوليز بعنوان (مقتل مارلين مونرو: القضيه المغلقه)، وقيل ايضًا انها كانت ضحيه لمؤامره منظمه من الـ FBI والـCIA علي خلفيه علاقتها بال كيندي ويقال انها كانت الضحيه الاولي في جريمه منظمه سياسياً طالت فيما بعد ال كينيدي ومالكوم اكس ومارتين لوثركينج.

أهم أخبار فن وثقافة

Comments

عاجل