رجال الدين ينددون بحرق شاب سني في العراق: عمل "وحشي" يشعل الفتنة

انتشرت حاله من الجدل والاستياء عبر مواقع التواصل بسبب اقدام عناصر تابعه للحشد الشيعي في العراق علي "حرق شاب سُني" في منطقه تابعه لمحافظه الانبار اتهم بانتمائه لتتنظيم "داعش".

وتصدر هاشتاج "حرق شاب سني" موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" في عده دول عربية، واستنكر العديد من النشطاء هذا الفعل ووصفوه بانه عمل وحشي والهدف منه تاجيج الفتنه بين الشيعه والسنه.

وتداول النشطاء مقطع الفيديو الذي يظهر فيه قيام مجموعه من المسلحين يضعون شارات مكتوب عليها "كتائب الامام علي" التابعه للحشد الشيعي العراقي، وهم يتباهون بتعليق شاب من يديه وقدميه، فيما اشعلوا النيران من تحته، ليموت حرقًا وسط تبادل المسلحين الضحكات، دون اهتمام بالشاب الذي يتعرض للهيب النيران.

واكد احد النشطاء، ان الشاب السُني تم قتله وتعذيبه "حرقًا" في النار علي يد مسلحي الحشد الشيعي، بمنطقه ذراع دجله شمال شرق الكرمه التابعه لمحافظه الانبار، ولكن لم يصدر بيان رسمي عن اي جهه عراقيه حول القضيه بعد.

واحدثت هذه الواقعه ضجه واسعه علي مواقع التواصل الاجتماعي، واثارت غضب واستنكار العديد من النشطاء ورجال الدين الذين وصفوه العمل بالوحشي والاجرامي، ويزيد نار الفتنه اكثر بين السنه والشيعه بالعراق.

وقال الداعيه محمد العريفي ان ما يلقاه اهلنا في العراق علي يد الميليشيات الطائفيه، من حرقٍ، وتشريد، وانتهاك اعراض، وسجن، وقهر، واهانات امرٌ يجب علاجه عاجلاً.

واعتبر الشيخ خالد المصلح ان الامر سباق محموم في البشاعه والشناعه والاجرام بين "ميليشيات ايران" وبين "داعش البغدادي" والضحيه في الاجرامين اهل السنه في سوريا والعراق.

وعلق الدكتور محمد البراك ان ثوره الخميني هي اشام ثوره في هذا العصر فالحروب الطائفيه والنزاعات بين اهل البلد الواحد كلها من ثمرات ثورته المشؤومه.

وقال الداعيه سلمان العوده ان علي بن ابي طالب والاسلام والانسانيه براء من هؤلاء الفجره المارقين وممن يسوغ لهم، فيما قال الشيخ عادل الكلباني ان كل فرقه تتقرب الي الله بقتل الاخري، ويذيق بعضكم باس بعض.