المحتوى الرئيسى

العولمة والقومية والنظام الدولي

05/31 22:05

ان طبيعه هذا الكون انه في تغير دائم وسنه الله في هذا الكون هي التغيير ولا شيء يبقي مستقرًا علي طبيعته، فالثابت الوحيد في الحياه هو التغير، سواءً اكان شكلا، ام مضمونًا ام الاثنين معًا. فاذا كنا نتحدث عن الانسان وانه يتغير من حيث طبيعته الانسانيه متاثرًا بما حوله من عالم الافكار والاشياء وعالم الاحداث، فانه - ممثلا عن عالم الاشخاص - يؤثر ايضًا في عالم الافكار والاشياء بالطريقه التي تسهل عليه حياته وتلبي رغباته واحتياجاته.

في هذه الورقه نتحدث بشيء من التفصيل عن جزء من عالم الافكار الذي اثر بطبيعته علي عالم الاشخاص والاشياء والاحداث، سوف نتحدث عن التغير التدريجي الذي حدث في تركيبه النظام العالمي منذ بدايه ظهور فكره القوميه بنموذج الدولة الحديثة في منتصف القرن الـ17 مرورًا بما عرف بعد ذلك بالعولمه وجذورها في منتصف القرن الـ20 وبدايه القرن الـ21 وكيف تشكل النظام الدولي الجديد الان، ثم اخيرًا نستعرض كيف تم استخدام ذلك في تدعيم ظاهره الامبرياليه الجديده اي الاستعمار بوجهه الجديد والسيطره علي عالم الاشخاص، والمسك بزمام عالم الاحداث.

نعني هنا بعالم الاشخاص بانه "يشمل الانسان ويشمل الان في الواقع المعاصر الشخصيه الطبيعيه المجرده (الانسان) والشخصيه الاعتباريه مثل الدول والشركات علي سبيل المثال"، اما عالم الاشياء فهو الطائره والسياره ووسائل الاتصالات والمواصلات علي سبيل المثال، وعالم الاحداث نقصد به هو الاحداث التي تدور حولنا من تدهور اقتصادي الي اضطرابات سياسيه، وتلوث بيئي وغير ذلك من الأحداث الجارية والماضيه والمستقبليه، واخيرًا عالم الافكار هو عباره عن الفلسفات والاطر والنماذج المعرفيه التي تشكل النظره العامه للحياه والكون والانسان[1].

تعود جذور نشاه القوميه في القرن الـ16 في اوروبا، ذلك القرن الذي بدات تنتشر فيه حركه الترجمه وطباعه الكتب والمصنفات العلميه والمعرفه - حيث كانت الطباعه احدي وسائل توصيل المعرفه للعامه - وكانت الطباعه انذاك اولي المشروعات الراسماليه. كانت طباعه الكتب تتم باللغه اللاتينيه التي كان يتحدث بها جميع سكان القاره الاوروبيه تقريبًا والتي تتجاوز الحدود "القوميه" الاوروبيه المختلفه وكانت مراكز الطباعه اقيمت في كل الانحاء فكانت بمثابه دور طباعه ونشر عالميه.

وفي منتصف القرن الـ17 شهدت اوروبا حاله من نقص الاموال بشكل عام، الامر الذي كان له تاثير سلبي علي حركه الطباعه باللغه اللاتينيه لعموم سكان اوروبا، مما دفع الناشرين الي طرح طبعات رخيصه باللغات المحليه - والتي كانت بلغات القوميات المختلفه داخل اوروبا - الامر الذي بدا بتشكيل الوعي القومي.

كان من العوامل التي اثرت في بروز الوعي القومي ضعف اللغه اللاتينيه، وحركه الاصلاح التي طبعت العديد من الكتب بلغات محليه واهمها اللغه الالمانيه، واخيرًا انتشار اللغات المحليه المتفاوته جغرافيًا، الامر الذي ساعد العديد من الممالك للتحول الي ملكيات مطلقه[2]. استمر الوعي القومي في الانتشار حتي جاء مؤتمر ويستفاليا عام 1648 والذي كان شراره الانطلاق لنموذج الدوله "القوميه" الحديثه، مرورًا بالثوره الفرنسيه التي قامت بترسيخ هذا الوعي[3] والذي انتشر بعدها في اوروبا جميعها.

يتخذ مصطلح القوميه "الامه" وحدته التحليليه المركزيه التي يقوم عليها تصور هذا المفهوم، وقد عُرِّفت الامه بعد الثوره الفرنسيه بانها تلك "المجموعات الاجتماعيه الكبيره التي كَوّن اعضاؤها لانفسهم وعيًا بالاستقلاليه الثقافيه والسياسيه ومشاعر التماسك بناءً علي عوامل مختلفه كالمنبت واللغه والتاريخ والثقافه..الخ"[4]، اذن فلدينا الان عالم افكار يري ان الامه هي القيمه العليا التي تفوق باقي القيم لباقي الشعوب التي تحيا في اقاليم اخري، بعالم اشياء مختلف، وبالتالي عالم اشخاص مختلف ايضًا، وهنا بدا تطور الاحداث والاحوال لتشكِّل عالم احداثٍ جديدٍ مختلف الشكل والمضمون.

بعد ذلك نشات "الدوله القوميه الحديثه" في نهايه القرن الـ18 وبدايه القرن الـ19 في العالم العربي والاسلامي نتيجه عوامل ضعف وعمليات التحديث التي بدات الخلافه العثمانيه القيام بها، وبعد ان كانت مكانًا يسع العديد من الاجناس والاطياف والاديان "نظام الملل" ادخلت فكره النظام الواحد والفكر الواحد ووحدت المذهب والفتاوي وانشات الجيش النظامي - مختلف عن فكره الجهاد - وتزامن معها حركه التحديث التي قام بها محمد علي باشا الكبير في مصر، والتي كان هدفه منها هو الاستقلال بمصر من تحت سيطره الحكم العثماني، الامر الذي اوجد جذور الفكر القومي بل والقطري والذي كان ابرز تجلياته في التجربه الناصريه في مصر وغيرها من التجارب " القوميه" في مختلف بلدان العالم العربي.

في تلك الفتره بدا يتم ترسيم الحدود بين الدول العربية والاسلاميه علي اساس قومي وذلك بعد ان انهارت الخلافه العثمانيه التي كانت تسيطر علي اقطار العالم العربي والاسلامي في منطقه جغرافيه شاسعه شملت من جزيره العرب مرورًا بشمال افريقيا ووسط افريقيا وقاره اسيا وجنوب اوروبا. ومع منتصف القرن الـ 20 ومع نهايه الحرب العالميه الثانيه، بدا يتشكل عالم احداث جديد في ظل تعدد لغات وقوميات واجناس وحدود جديده لم يشهدها العالم من قبل بهذا الشكل.

وفقًا لعالم الاشياء والافكار فان تخصص العلوم السياسيه الحديث يعهد الي وصف النظام الدولي وحالته وفقًا لما يتضمنه من اقطاب دوليه - دول (عالم الاشخاص) - يؤثر في مجريات الاحداث ويشكل العلاقات الاساسيه بين الدول ويرسم اطارها القانوني والعرفي. في اثناء الحرب العالميه الثانيه كان النظام الدولي متعدد الاقطاب، اي يتكون من عدد من الدول التي لديها من القوه العسكريه والاقتصاديه والسياسيه (مؤهلات الدوله القطب) ما يسوغ لها التاثير في ساحه السياسه الدوليه، وكان عددهم يفوق الاثنين فهذا يطلق عليه علماء السياسيه نظام متعدد الاقطاب.

وما ان انتهت الحرب العالميه الثانيه وبرز المعسكرين الراسمالي (تقوده الولايات المتحده الامريكيه)، والشيوعي (يقوده الاتحاد السوفيتي)، وتمثلت معايير القوه في هاتين الدولتين فشكلتا القطبين الجديدين منذ انتهاء الحرب العالميه الثانيه، وشكلتا فتره ما سميت بعد ذلك بالحرب البارده بين المعسكرين، فشكَّل الاثنان نظامًا دوليًا ثنائي القطبيه.

بعد انتهاء الحرب البارده وسقوط وتفكك الاتحاد السوفيتي، امتلكت الولايات المتحده الامريكيه وسائل القوه العسكريه والاقتصاديه والسياسيه، الامر الذي جعل منها قطبًا اوحدَ يحاول ان يسيطر علي مجريات الاحداث في العالم وفي النظام الدولي، وظل العالم يعيش في احاديه قطبيه حتي بروز القرن الـ21. وعندئذ بدات تظهر قوي اخري علي الساحه الدوليه مثل الصين والهند والبرازيل والاتحاد الاوروبي ممثلا عن اوروبا كقوه دوليه، الامر الذي جعل العديد من المحللين والمفكرين بدؤوا الحديث عن العوده الي حاله من تعدد القطبيه مره اخري، وخاصه مع بروز فواعل اخري دوليه "مثل المنظمات الدولية وابرزها الامم المتحده"، او فواعل من غير الدول مثل " الشركات متعدده الجنسيات" وغير ذلك من الفواعل التي بدات تشكل عالم احداث جديد.

هذا العالم يتجه نحو حاله من اللاقطبيه في اطار محاوله كل طرف من الاطراف الفاعله في النظام الدولي اضعاف قوي الطرف المنافس وترتيب الساحه الداخليه جيدًا[5].

ايضًا برزت عده ظواهر تم اعتبارها دوليه مثل ظاهره " الارهاب" الدولي والذي برز علي الساحه الدوليه خاصه بعد احداث 11 سبتمبر 2001 في الولايات المتحده الامريكيه، الامر الذي دفعها الي اعلان ما اسمته بالحرب علي الارهاب، الامر الذي ادي الي تدويل الظاهره وجعلها محور اهتمام وتحليل وانشغال القوي الدوليه المختلفه علي الاقل من الناحيه الظاهريه.

كما شهد العالم في منتصف القرن الماضي ما يسمي بالصراع ما بين دول الشمال والجنوب (ذلك التصنيف المبني علي المعايير الدوليه للتنميه الاقتصاديه والسياسيه) حيث في هذه الازمه يظهر تضارب المصالح بين دول الشمال الصناعيه المتطوره المسيطره تقنيًا واقتصاديًا علي التجاره العالميه، وبين دول الجنوب التي تعد ضئيله التطور بمقياس دول الشمال[6]، الا ان هذا التقسيم قد يعبر احيانًا عن نعره عرقيه متطوره احيانًا، ذلك لان كثيرًا من دول الجنوب (غير المتقدم) يسعي جاهدًا للاخذ باسباب التطور والتنميه بل وان دول الشمال تعاني من مشكلات غير موجوده بدول الجنوب[7].

وهناك ظاهره دوليه عالميه بدات منذ منتصف القرن الـ 20 ولا زال العالم يعيش في ظلالها بكل جوانبها وهي ظاهره العولمه (عالم افكار ادي الي تغيير في عالم الاحداث)، فبيئه النظام الدولي الان تحتوي علي ظواهر دوليه، اقطاب متعدده، حدود قوميه، مصالح متشابكه ومتنافسه واحيانا متصارعه وعولمه تضرب حصارها[8].

"وهذا ما تمثله فرضيه ان الاعتماد المتبادل بين الدول والافراد والمنظمات الاقتصاديه والاجتماعيه يقلص من استقلاليه الدوله" ستيفن دي تانسي، علم السياسه الاسس، ص 95.

بات مصطلح العولمه المتداول منذ منتصف تسعينيات القرن الماضي مثيرا للجدل، الا اننا نستطيع ان نوصفه ببعض الظواهر في عالم الاشياء والاحداث تلك التي قد تميز مرحله العولمه عن ما قبلها، فهي عمليه " اتساع وتكثيف النشاطات الاجتماعيه المتداخله بشكل عام، وتنامي تدويل الاقتصاد بشكل خاص علي نطاق عالمي" اذا فهذا المصطلح يدل علي ان احد اوجه العولمه هو الارتباط سياسا وثقافيا واقتصاديا باطار زمانيو مكاني اوسع بكثير من المجموعات الوطنيه.

فالعولمه ساهمت بالفعل بالاسراع في عالم الاحداث من خلال سهوله وسرعه انتقال المعلومه و التقنيه والسلع وكل ما هو متعلق بعالم الاشياء، كما اصبحت سهلا انتقال عالم الاشخاص من مكان الي مكان دون تعب او عناء. من ناحيه اخري فان هناك من يري ان العولمه بظواهرها وتجلياتها هي في حقيقه الامر تضعف من دور الدوله علي الصعيد الداخلي والخارجي علي حد سواء من خلال الاعتماد علي شبكات الاتصالات الدوليه والتطورات التقنيه الرائده، ومساله الترابط والتهديدات البيئيه التي لا يمكن حلها ضمن اطار الدوله وحدها.

ولكن هناك راي اخر حيث ان العلمانيه هي ليست ظاهره اقتصاديه فحسب بل ان لها تجليات سياسيه وثقافيه بصوره كثيفه ومتوغله، في اطار العولمه يصعب التفريق بين ما هو محلي وما هو عالمي بسبب حاله التاثير المتبادل من قبل المستويين علي بعضهما البعض. فان الاقتصادات التي تتحكم في الحركه عن طريق العولمه هي اقتصادات راسماليه فقط، فهي مشروع الدول الثريه القويه والشركات العملاقه.

وهناك حاله من الانسجام بين العولمه والدوله الحديثه وبناء علي الممارسه في الواقع فانه يتبين ان هناك علاقه جدليه تربط العولمه بالدوله القوميه حيث لا يمكن القول بان العولمه تؤثر علي الدوله وعلي سلطاتها وتحركها بشكل مطلق ولا ان الدوله القوميه هي التي تملي علي العالم اطار العولمه الجديده بكل خصائصه، حيث بالرغم من وجود تحديات للدوله في عصر العولمه الا انه في المقابل هناك امثله واضحه علي دور الدوله في العولمه مثل الاسواق والشركات العابره للقوميات والتي تنشا من اجل هدف واحد وهو زياده الثروات والارباح والحجم الاقتصادي للشركه ويتم توظيف الخدمات الاجتماعيه الخيريه في اطار خدمه ذلك الهدف نفسه[9].

من ناحيت اخري فان العولمه تعد نتاج صراع الدول الراسماليه الكبري وتتحكم في مخرجاتها من سلع وثقافه وغير ذلك مما ايضًا يظهر ان نتائج هذه العولمه لا تنحصر الا في اطار القوي الكبري المتقدمه وبعض الدول الاخري التي يتاح لها ذلك والدليل علي ذلك اننا في القرن الـ21 نري دولا لا تعرف شيئا عن التقدم التقني او تطور وسائل الاتصالات والمواصلات علي سبيل المثال وليس الحصر[10]، فهل تعد العولمه مشروع الدول الراسماليه والشركات الكبري في العالم؟

من الناحيه النظريه والفلسفيه فان العولمه كان احد اركانها الاساسيه هي عمليه الامركه[11] ونشر ثقافه معينه لها طابع معين تعتنقها كافه شعوب العالم، وهي لاسيما الثقافه الامريكيه ونشر التعامل باللغه الرسميه الاولي في العالم وفي اللغه الانجليزيه في اطار عمليه انجلزه الثقافه والالسنه. ذلك الي جانب توجيه الرأي العام العالمي في مسائل معينه في اتجاه محدد وهو ما يحدث في تصوير الصراع بين فلسطين واسرائيل علي سبيل المثال. فهل نحن امام امبرياليه من نوع جديد؟

في اطار عالم مليئ بالقوميات التي تحكمها علاقات فيها كثير من التنافس والصراع علي الحدود والموارد، وفي اطار توغل عولمي اقتصاديا وثقافيا وسياسيا من قبل قوي دوليه محدده كبري تمتلك ادوات العولمه داخل وخارج حدودها، فعالم الاحداث في هذا الشكل هو اقرب لما يمكن ان يطلق عليه بالامبرياليه الجديده (الاستعمار الجديد) ولكنه بشكل مختلف عن ذي قبل، حيث يتحول الانسان الغربي بل والعالم الغربي المتقدم صناعيا الي اله مستغله تريد ان تلتهم كافه الموارد لدي الشعوب الاخري ومحاوله السيطره عليها ماديا من خلال الاقتصاد ومعنويا من خلال الثقافه من اجل تسهيل عمليه السيطره من اجل مصالح الدول الصناعيه الكبري، حتي تصبح الصوره في نهايه الامر هو تسخير العالم باسره لخدمه الاله الصناعيه للدول المتقدمه[12].

وتتم تلك السيطره من خلال السيطره علي مراكز القرار والتوجيه، اي من خلال القياده والقدره علي القياده داخل النظام الواحد نفسه، ويرتبط التحكم بالقرار العالمي سواء اتعلق الامر بشبكات الاقتصاد وراس المال او بشكبات اجتماعيه وسياسيه ويتم ذلك في اطار ترسيخ صيغه تقسيم العمل الراهن وتوزيع الموارد البشريه بشكل متفاوت.

وهي تراهن علي نمط حياه متميز واستهلاكي للنخب وفصلهم عن العامه وادخالهم في دائره الراسماليه والاستهلاكيه بشكل كبير، فهي تقوم علي خلق راسمال ثقافي ورمزي مستقل[13] ويكون نخبه اجتماعيه تشبه النخب الغربيه من الناحيه التقنيه ومن خلال تغيير نمط الحياه والاستهلاك والقيم والثقافات[14]. وفي هذا السياق للتاكيد علي وجود عنصر الامركه كاحد اهم أركان العولمه فان الولايات المتحده تسعي وبحزم الي بقائها علي قمه التقدم التقني والتكنولوجي حتي تحافظ علي سيطرتها علي الشبكات المختلفه اقتصاديا وسياسيا واجتماعيا.

اخيرا، عالم اليوم يحتوي علي عالم اشخاص متعولم بثقافه اخري غير ثقافته التي يستمدها من تراثه، الامر الذي ادي الي وجود اشكاليه الاصاله والمعاصره في عالم الافكار، نتيجه ما حدث ويحدث من محاوله السيطره وتوجيه عالم الاحداث والتاثير فيه، من خلال استخدام كافه الوسائل المتاحه في عالم الاشياء.

[1] د.علي جمعه، وقال الامام: المبادئ العظم، الوابل الصيب للانتاج والتوزيع والنشر، 2009.

[2] بندكت اندرسون، الجماعات المتخيله: تاملات في اصل القوميه وانتشارها، ثائر الديب (المترجم)، الدوحه، المركز العربي للابحاث والنشر، 2014.

[3] اندرياس فيرايكه، بيرند مايرهوفر، فرانتس كوهوت، اطلس العلوم السياسيه: النظريه السياسيه/الانظمه السياسيه/ العلاقات الدولية، د.سامي ابو يحي (المترجم)، بيروت، المكتبه الشرقيه، 2012.

[5] علي الدين هلال، مجموعه من الباحثين، حاله الامه العربيه 2013-2014: مراجعات ما بعد التغيير، مركز دراسات الوحده العربيه، بيروت، 2014.

[6] مرجع سبق ذكره، اندرياس فيرايكه، بيرند مايرهوفر، فرانتس كوهوت، اطلس العلوم السياسيه: النظريه السياسيه/الانظمه السياسيه/ العلاقات الدوليه، ص213.

[7] ستيفن دي تانسي، علم السياسه: الاسس، رشا جمال (المترجم)، الشبكه العربيه للابحاث والنشر، بيروت، 2013.

[8] وائل حلاق، الدوله المستحيله: الاسلام والسياسه ومازق الحداته الاخلاقي، عمرو عثمان (المترجم)، المركزالعربي للابحاث ودراسه السياسات، الدوحه، 2014.

أهم أخبار متابعات

Comments

عاجل