المحتوى الرئيسى

مغردون عن حرق عراقي: مليشيا الحشد تشعل البلد

05/31 14:09

لم يعد القتل شنقا او نحرا او رميا بالرصاص او تعذيبا اساليب كافيه -علي ما يبدو-لتصفيه الخصوم والاعداء، فبعد حرق تنظيم الدولة الاسلامية الطيار الاردني معاذ الكساسبه، تستخدم مليشيا الحشد الشعبي الاسلوب نفسه مع شاب في العراق.

وتداول ناشطون علي مواقع التواصل الاجتماعي فيديو يظهر قيام عناصر مليشيا شيعيه بحرق شاب سني في محافظه الأنبار، وتحدث الناشطون علي موقع تويتر عن ان الفيديو تم العثور عليه في هاتف احد مقاتلي كتيبه "الامام علي" الشيعيه، وهو الاسم الذي يظهر علي الزي العسكري للعناصر التي قامت بتعذيب الشاب.

كما بين ناشطون ان الشاب السني تم قتله وتعذيبه بمنطقه ذراع دجله شمال شرق الكرمه التابعه للانبار.

واطلق مغردون وسم (هاشتاغ) "#حرق_شاب_سني" الذي تصدر تويتر في عده دول عربيه، واحتل المركز الخامس عالميا بنحو 150 الف تغريده، وشنوا هجوما لاذعا علي مليشيا الحشد الشعبي التي  "لم يفعل اليهود فعلهم"، كما غردت "جواهر ال ثاني".

ويغرد الشيخ محمد العريفي بان "ما يلقاه اهلنا في العراق علي يد المليشيات الطائفيه من حرقٍ، وتشريد، وانتهاك اعراض، وسجن، وقهر، واهانات، امرٌ يجب علاجه عاجلاً". في السياق يري حساب "nsrawe111@" انه "لن تستنكر اميركا، ولن يخرج احد يلوم المناهج، ولن يتهم المعممون بالتحريض، ولن يهاجم احد عقيده الروافض، ولم نر الخبر يتصدر الاخبار".

ويصف الاكاديمي الكويتي محمد مساعد الدوسري مليشيا الحشد الشعبي بانها "مسعوره ومدعومه من ايران، وهي اصل الطائفيه وعلتها". ويتهم الصحفي اياد الدليمي الحكومه العراقيه بالقول "حرق شاب سني بالعراق جريمه اقل ما يقال عنها انها تعبير عما يراد لاهل السنة في العراق علي يد هذه الحكومه ومليشياتها".

ويُلقي "محمد مجيد الاحوازي" باللائمه علي ايران، ويغرد "حقد الفرس ومليشياتهم علي العراق يظهر بشكل جلي في هذه الجريمه البشعه والمروعه التي تم توثيقها".

ويسال رجل الدين السعودي حمود بن علي العمري عن ان "كثيرا من اهل السنه يود معرفه الطرق التي تربت عليها هذه النفوس التي تستمتع بحرق شاب وهو حي؟! لقد بذلت عمائم الشرك جهداً للوصول الي ذلك".

ويعتبر الاكاديمي البحريني فراس الزوبعي انه "ليس في حرق شاب سني شيء جديد، فهذا يحدث ويتكرر يوميا لاهل السنه في العراق منذ احتلاله، الجديد هو توفر الكاميرات ووسائل التواصل بيد المليشيات".

ويتحدث الاكاديمي السعودي محمد عبد الله الوهيبي عن انه "كان الله في عون أهل السنّة في العراق، خُذلوا من دول المنطقه، وتجاهلهم الاعلام، فتسلّطت عليهم عصابات حكومه العبادي الارهابيه".

ويشير حساب "KeNt_977@" الي انه "حينما يُقتل شيعي واحد تري الاستنكار السني قبل الشيعي، واليوم تم حرق شاب سني فهل ستشجب وتستنكر الحوزات العلميه والمرجعيات الشيعيه هذا الفعل؟"

ويؤكد المغرد السوري صهيب البركه "لقد كنا مثلكم من قبل نحسب ان الروافض اخوتنا في الوطن فلما سنحت لهم الفرصه ذبحوا اطفالنا وحرقوا شبابنا واعتقلوا رجالنا".

ويصف الاقتصادي السعودي عصام الزامل الحشد الشعبي "بالقذر"، ويغرد "تبرا السنّه من داعش واستنكروا جرائمها الطائفيه في كل مكان. ارجو ان يكون هناك موقف مماثل من قبل الشيعه تجاه الحشد الشعبي القذر".

وقارن المغردون بين احراق تنظيم الدوله الطيار الاردني الذي شغل الدنيا وملا الناس واستجلب ادانات من كل انحاء العالم وبين احراق المليشيات هذا الشاب العراقي، وعن هذا يغرد الاكاديمي البحريني فراس الزوبعي "بماذا يختلف حرق هذا عن هذا؟! فتثور الدنيا للاول وتصمت عن الثاني. اليست الجريمه واحده؟! فقط الجاني مختلف".

ويسال حساب "freeiraqii3@": "هل سيتباكي المنافقون علي حرق الشاب كما تباكوا علي معاذ؟ هل يجب الباسنا الزي البرتقالي ليلتفت لنا العالم ويستنكر؟ بالمناسبه حرقوا قبله الالاف".

ويطرح ايضا المغرد السعودي بدر حسين السؤال نفسه: "اللي تباكي علي الطيار الاردني اللي حرقته داعش هل سيبكي علي هذا الشاب، ام ستعميه الطائفيه؟"

أهم أخبار متابعات

Comments

عاجل