المحتوى الرئيسى

صحيفة الجيروزليم بوست الإسرائيلية: كلما زادت خسائر الأسد زلت قدم حزب الله أكثر فى المستنقع السورى

05/30 11:19

اعداد وترجمه: صفاء عديل غلاب – مهند مجدي

تحت عنوان “كلما زادت خسائر الاسد زلت قدم حزب الله اكثر في المستنقع السوري” كتبت الصحيفه تقول:

تفيد اخر التقارير الوارده من نطاق جبال القلمون في غربي سوريا ان حزب الله يصد الجهاديين المنتمين لجبهه النصره وتنظيم الدوله الاسلاميه. واعلن حزب الله انه استولي علي 300 كم مربع من المتمردين السنه، ومع ذلك فان الصوره  الاوسع للاسلاميين الشيعه الذين يهيمنون علي لبنان تعد اقل تفاؤلا.

واضافت الصحيفه ان التحالف الذي تقوده ايران والذي يعد حزب الله جزءًا منه افضل تنظيما وفعاليه من حيث القياده من منافسيه السنه. وتعد قدره حزب الله علي حشد موارده بطريقه مركزيه وفعاله هي ما مكنه من المحافظه علي نظام الاسد في سوريا حتي الان.

وتري الصحيفه ان الميزه العدديه الان التي يتمتع بها السنه في سوريا تعدل من مسار الحرب. وتعتقد الصحيفه انه في ضوء عدم استعداد او قدره الاقليات التي كانت تشكل جوهر الدعم لنظام الاسد علي امداده بالقوه البشريه المطلوبه، فان العبء يقع علي كاهل الاصدقاء والحلفاء في لبنان، وهو ما يعني ان حزب الله سوف يضطر الي الانتشار علي نحو اكثر كثافه وعمقا داخل سوريا عما كان عليه الحال في السابق. وفيما مضيي كانت مشاركه حزب الله تقتصر الي حد كبير علي المناطق ذات الاهميه الخاصه للحزب.

واضافت الصحيفه ان حزب الله كان يقاتل من اجل ابعاد المتمردين عن الحدود اللبنانيه وتامين الطرق السريعه بين المناطق الساحليه الغربيه ودمشق. ولا يستطيع حزب الله الاعتماد الان علي قيام العناصر الاخري المؤيده للنظام بصد المتمردين في المناطق التي تقع فيما وراء الحدود السوريه- اللبنانيه. وهذا يعني ان الانجاز المحدود في القلمون سيبرهن علي انه انتصار يعادل الهزيمه ما لم تتم حمايه مصلحه النظام السوري الي حد ابعد من ذلك وهكذا تنزلق اقدام حزب الله اكثر في المستنقع السوري.

وتحت عنوان“الجيش الاسرائيلي يستطيع هزيمه حزب الله واحداث تغيير حقيقي في التوازن الاستراتيجي في الشمال” كتبت الصحيفه تقول:

بعد هدوء نسبي دام علي مدي ثمانيه اعوام علي الجبهه اللبنانيه فان هناك مخاوف متزايده في اسرائيل حيال امكانيه اندلاع القتال من جديد مع حزب الله، الميليشيا الشيعيه المدعومه من ايران.

واضافت الصحيفه ان الاسرائيليين يميلون الي نسب الهدوء الذي استمر لفتره طويله الي الردع الظاهري الذي تم تحقيقه من خلال الحرب اللبنانيه الثانيه التي اندلعت في عام 2006. بيد ان هناك عوامل اخري كانت علي قدم المساواه من المحوريه في قرار حزب الله تجنب التصعيد ضد اسرائيل.

نرشح لك

أهم أخبار صحافة

Comments

عاجل