إسرائيليون يحتفلون عرايا بـ"الرجل المحترق" شمال "النقب"

تحتفل إسرائيل، للعام الثاني على التوالي مهرجان "الرجل المحترق"، خلال 5 أيام بارتداء ملابس جزئية، بمشاركة نحو 6000 رجل، في شمال النقب.

وذكر موقع "المصدر"، الإسرائيلي، أن المهرجان أُقيم في شمال النقب، واستمر لـ5 أيام، مشيرًا إلى أن منظمو المهرجان أقاموا مدينة صغيرة تتوزع فيها المعسكرات، التي في كل منها موضوع مختلف، إلا أن جميع تلك المعسكرات تتقيد بالمبادئ العشرة للمهرجان الأساسي، التي تتضمن التعاون وعدم المُتاجرة والحب والعطاء والإبداع والحفاظ على البيئة، يُمنع خلال المهرجان بيع أي شيء، بل تقاسم الأمور ومشاركتها مجانًا.

وأضاف الموقع الإسرائيلي، أن إلى جانب حرق الرجل الخشبي، يتم حرق أعمال فنية أُخرى يبدعها المشاركون بالمهرجان، خلال الرقص والاحتفال.

وتابع الموقع، أن إحدى ميزات المهرجان، التي تنبع من طبيعته الحرة، أن الكثير من المشاركين يتجولون وهم عُراة تمامًا أو شبه عراة، مشيرًا إلى أن هذا الأمر عرض المهرجان للخطر هذا العام، وطالبت الشرطة بوضع كاميرات مراقبة لضمان أن المشاركين لا يتجولون عراة أمام الأطفال، ولا يتعاطون المخدرات.

و"الرجل المحترق"، هو مهرجان سنوي يعقد في صحراء الصخرة السوداء شمال "نيفادا" بالولايات المتحدة الأمريكية، يحرق فيه المحتفلون تمثالًا خشبيًا كبيرًا، والصحراء التي اختارها المحتفلون بعيدة ومنعزلة تمامًا ولا يوجد بها أي ماء أو نباتات، وتصل درجة الحرارة نهارًا إلى 40 درجة، وليلًا إلى تحت الصفر.