المحتوى الرئيسى

نائب رئيس «سى آى إيه» السابق يروى تفاصيل «الساعات الحالكة» فى 11 سبتمبر.. «الحلقة الرابعة»

05/29 10:51

• موريل في كتابه «الحرب الكبري في زماننا»: بدايه اليوم كانت عاديه ولم يتضمن الملخص اليومي للرئيس بوش اي تقارير عن تهديدات ارهابيه

• اعتقدت في البدايه ان طائره صغيره ضلت طريقها بسبب سوء الاحوال الجويه واصطدمت بمبني «التجاره العالمي» صدفه.. وضابط بـ«سي آي ايه» ابلغني بالحقيقه

• تاكدنا من اختطاف الطائره الاولي بعد اتصال محمد عطا بمراقبه حركه الطائرات عن طريق الخطا

• رئيس «سي اي ايه» امر باخلاء مقر الوكاله خوفا من تعرضه لهجوم بطائره.. والبيت الابيض تلقي تهديدات بمهاجمه الطائره الرئاسيه

• قلت لعضو بالكونجرس: اراهن بكل دولار املكه ان بن لادن يقف وراء الهجمات.. ونقلت رؤيتي لبوش في لقاء علي متن الطائره الرئاسيه

• ابلغت الرئيس الاسبق في صيف 2001 بان نشطاء القاعده يمكن ان يهاجموا مباني بطائرات مختطفه.. لكنه قلل من هذا التحليل

لم يتوقف مايكل موريل، نائب رئيس وكاله المخابرات المركزيه الامريكيه، عند رصد ثورات الربيع العربي، وما ارتبط بها من «ازدياد نفوذ تنظيم القاعده»، علي حد قوله، بل عاد 10 اعوام الي الوراء، وتناول في كتابه «الحرب الكبري بعصرنا»، الساعات العصيبه التي مرت بها الولايات المتحده في 11 سبتمبر 2001، حيث كان يشغل منصب كاتب الملخص اليومي للرئيس (انذاك) جورج بوش، واقرب المسئولين اليه.

وللحلقه الرابعه، تواصل «الشروق»، نشر مقتطفات من كتاب موريل، الذي اثار جدلا كبيرا في الاوساط الامريكيه، نظرا للمعلومات والتفاصيل التي ترد فيه لاول مره، وفيما يلي عرض لما ورد به عن تفاصيل هجمات سبتمبر 2001:

وبدا موريل روايته عن هذا اليوم الذي شهد اعنف هجمات تستهدف الاراضي الامريكيه، بلقائه بوش لعرض ملخص ما يجري في العالم عليه، قبل ان تبدا الهجمات، حيث قال كنا في مدينه سارسوتا بولايه فلوريدا (جنوب شرق) في اطار رحله للرئيس للمشاركه في فعاليات تركز علي سياسته التعليميه الجديده، والتقيت قبل الاجتماع مع الرئيس، بقائد البحريه الامريكيه ديبورا لوير، وتوجهنا معا للجناح الرئاسي بعد اجتياز نقاط التفتيش التابعه للمخابرات، وانتظرنا في ردهه خارج غرفه بوش الذي كان يرتدي ملابسه بعدما عاد للتو من الركض لاربعه اميال ونصف، وتجاذبنا اطراف الحديث مع احد مساعدي الرئيس الشخصيين.

ومضي قائلا: «بعد الثامنه بقليل فتح رئيس طاقم الموظفين الباب واشار لنا بالدخول، فوجدنا الرئيس بوش جالسا امام طاوله عليها فنجان من القهوه وصحف وعدد من الفطائر التي يبدو انه لم يمسها بعد».

وتابع: «سال الرئيس: هل يوجد شيء جدير بالاهتمام هذا الصباح.. وفي اهم يوم في ولايه بوش، كان الملخص اليومي عاديا، اذ انه ركز علي اهم واحدث تطورات الانتفاضه الفلسطينيه ضد اسرائيل، ولم يتضمن ذكر اي شيء يتعلق بالتهديدات الارهابيه، كما تضمن ايضا اعتراض واشنطن لمحادثه هاتفيه بين اثنين من قاده العالم (غير الحلفاء/ لم يذكر اسمائهم)، استرعت انتباه بوش ودفعته للاتصال بمستشارته للامن القومي، كوندليزا رايس في واشنطن.

موريل تابع في الفصل الثالث من كتابه الصادر في 12 مايو الحالي، قائلا: «انتهي الاجتماع مع بوش قبل نحو 6 دقائق من اختطاف طائره امريكان ايرلاينز (احدي الطائرات المستخدمه في الهجمات)، الرحله رقم 11 (من طراز بوينج 767)، التي اقلعت من مطار بوسطن، لتصبح الاولي من بين 4 رحلات سيتم اختطافها، حيث اكتشف اختطاف الرحله عبر اتصال احدي المضيفات بموظفي الخدمه الارضيه ابلغت فيه باعتقادها ان الطائره اختطفت، وبعد دقيقه واحده تم التاكد من ذلك عندما حاول قائد العمليه محمد عطا الاتصال بمقصوره الطائره لكنه اتصل بمراقبه حركه الطائرات وقال: لدينا بعض الطائرات، فقط ابقي هادئا وسوف تكون بخير».

موريل الذي اسهب في روايه الساعات الصعبه عقب اختطاف الطائره الاولي، قال ان الهجوم الاول علي مركز التجاره العالمي بنيويورك، حيث اصطدمت طائره الرحله رقم 11 بالبرج الشمالي للمبني بسرعه 490 ميل في الساعه، حدث حينما كان موكب بوش يتجه الي مدرسه «ايما بوكر» الابتدائيه في ساراسوتا، حيث كان من المقرر ان يلقي كلمه هناك».

واوضح موريل: «مع وصولنا للمدرسه دق جوال السكرتير الصحفي للرئيس اري فلاشر، وبقي الاخير منصتا دون ان يتفوه بكلمه اثناء المكالمه التي استمرت لبضع دقائق، ثم التفت نحوي متسائلا: مايكل هل تعلم اي شيءعن طائره اصطدمت بمركز التجاره العالمي، فاجبته بلا، ولكن ساجري بعض الاتصالات، وعندما توقف الموكب، قلت له: اري، امل ان يكون حادثا وليس جريمه ارهابيه، فسكت دقيقتين ثم قال: امل ذلك ايضا».

وعن تخميناته حول الحادث في ذلك الوقت، قال الكاتب: «اعتقدت ان طائره صغيره ضلت طريقها لسوء الاحوال الجويه واصطدمت بالمبني صدفه، لكن تلك الامال سرعان ما تلاشت باتصال اجريته من داخل المدرسه بمركز عمليات (سي اي ايه)، حيث علمت من ضابط مناوب ان الطائره هي طائره تجاريه ضخمه، ثم شاهدت بصحبه اخرين متابعه التغطيه الاخباريه القادمه من نيويورك عبر تلفاز في غرفه كبار الموظفين في المدرسه، ورايت رحله يونايتيد ايرلاند رقم 175 (من طراز بوينج 767/ الطائره الثانيه) تصطدم بالبرج الجنوبي لمركز التجاره العالمي بسرعه 600 ميل في الساعه».

اندرو كارد يقول لبوش: امريكا تتعرض لهجوم

وعن تلك اللحظه العصيبه، والحديث لموريل، «لم يعد هناك اسئله، وبات الامر جليا انه حادث ارهابي متعمد»، مضيفا: «اتجه كبير موظفي البيت الابيض، اندي كارد، نحو الرئيس بوش الذي كان يستمع داخل فصل دراسي بصحبه 60 طالبا في الصف الثاني لدرس في القراءه، وهمس في اذنه قائلا: طائره ثانيه اصطدمت بمركز التجاره العالمي، امريكا تتعرض لهجوم».

• البحث عن دور القاعده

هل هذا ما كانت تخطط اليه القاعده؟، هل هذا ما كنا في انتظاره؟ بهذين التساؤلين، عبر موريل، عما كان يدور براس الموظفين داخل «محطه اليك»، وهي وحده داخل «سي اي ايه»، شكلت في 1996 لتعقب أسامة بن لادن، فيما انهي بوش جلسته مع الطلاب علي الفور، وانتقل لغرفه اجتماعات بالمدرسه، بها كبار الطاقم الرئاسي، واجري عددا من المكالمات من هاتفه الامن الذي يحمله دائما لمثل هذه الطوارئ، حيث اتصل بنائبه، ديك تشيني، ومستشارته للامن القومي.

وقال موريل: «كان يساورني قلق حول سلامه الرئيس، وباقي افراد طاقمه الرئاسي، اذا ما اصطدمت طائره ثالثه بالمدرسه، نظرا لكون زياره بوش لها معلنه مسبقا»، مضيفا انه فكر في اطلاع رئيس الخدمه السريه علي تلك المخاوف، لكن الاخير بدا عصبيا، وربما نبع ذلك من تفكيره في الامر نفسه.

ومضي قائلا: «اول خطاب خرج به الرئيس بوش كان من داخل احد فصول مدرسه (ايما بارك)، وهو محاط بالطلاب والمعلمين والمراسلين، حيث قال: ان (البلاد تعرضت لهجوم ارهابي واضح)، واعدا بملاحقه مرتكبي الهجوم.. وبعدها بلحظات قليله وقع هجوم بطائره علي مقر (وزاره الدفاع) البنتاجون، وتم اخطارنا به بعد مغادره المدرسه ووصولنا الي مطار سارسوتا بردانتون الدولي».

وعن تلك اللحظات، قال موريل: «اخذت تراودني تكهنات مفزعه عن عدد الطائرات المختطفه والاهداف التي تستهدفها، كما اخذت افكر في عائلتي وادعو الله الا يكونوا روعوا بما جري او بالقلق حول سلامتي». وتابع: «قبل اقلاع الطائره سالت المساعد العسكري للرئيس (وهو حارس حقيبه تحتوي علي رموز يحتاجها القائد العام لشن حرب نوويه): اين سنذهب؟ فرد قائلا: نحن فقط نطوف بالطائره حول المكان».

وعما كان يدور داخل اروقه الـ«سي اي ايه» في نفس التوقيت، قال موريل ان «رئيس الوكاله جورج تينت، ذكر في اجتماع عقده في قاعه المؤتمرات بالوكاله، انه منذ اعوام طور رمزي يوسف، العقل المدبر لتفجيرات مركز التجاره العالمي عام 1993، خطه لاصطدام طائره بمقر الـ(سي اي ايه)، ما دفع تينت لاصدار امر باخلاء مقر الوكاله، استثني منه فقط مركز مكافحه الارهاب».

واشار موريل الي ان «الضباط في (محطه اليك) شرعوا في العمل علي عدد من التساؤلات الهامه مثل: من فعل ذلك بالضبط؟، وهل هناك هجمات اضافيه لم تحدث بعد؟، كما بعثوا برسائل عاجله لمراكز الـ(سي اي ايه)، حول العالم ونظرائه الاجانب، طلبا لمعلومات بشان الهجمات وماهو قادم؟، وبدا الضباط في التفكير حول خطه عمليه موسعه لملاحقه تنظيم القاعده».

واوضح موريل ان «حادثه تحطم الرحله 93 في بنسلفانيا (من طراز بوينج 757، علي متنها 14 راكبا بخلاف طاقمها)، جاء بعدما علم الركاب بنيه الخاطف، من خلال سماع حديث له عبر الجوال الي اسرته كشف فيه عن نواياه، فقاموا بمهاجمته»، واعرب عن «اعتقاده بان ذلك التصرف ربما حمي ارواحا اخري كونه حال دون استهدف مبني الكابيتول (الكونجرس) الامريكي».

وحول ما تردد عن اتهام «الجبهه الديمقراطيه لتحرير فلسطين» بالوقوف وراء الهجمات، قال موريل انه ابلغ بوش انه «رغم تاريخ الجبهه الارهابي ضد اسرائيل، الا انهم لا يملكون القدرات اللازمه للقيام بتلك الهجمات»، مشيرا الي تاكيد قيادي بارز بالجبهه صحه تحليله بنفيه مسئوليتها عن الهجوم.

موريل لفت الي ان الرئيس بوش تحدث اليه، وطالبه بالتواصل مع تينت لاستيقاء المعلومات، واطلاعه عليها، وقال بنبره تعكس جديه كبيره: «اريد ان اكون اول من يعلم».

• مخاوف حول سلامه بوش

وفي معرض سرده لاحداث ذلك اليوم، قال موريل ان اندي كارد «اطلعه علي تلقي البيت الابيض تهديدات حول الطائره الرئاسيه». واكثر ما اثار القلق في هذه التهديدات، حسب موريل، هو ان المتصل استخدم الاسم الرمزي للطائره (انجيل).

بيد ان موريل قال: «لم اشعر بالقلق ازاء تلك التهديدات، لانه لو ان هناك قنبله علي متن الطائره لكانت انفجرت، فضلا عن وجود طائرة مقاتله ترافق الطائره الرئاسيه، ونظام مراقبه وانذار محمول جوا، ما يجعل الطائره في مامن من محاوله اي طائره اخري الاصطدام بها».

وتابع موريل ان «مساعد الرئيس للشئون العسكريه، اخبرني ان الطائره تتوجه الي قاعده باركس ديل الجويه، في ولايه لويزيانا، حيث يلقي الرئيس بوش كلمه للشعب، وتزود الطائره بالاطعمه والمياه، وفي تلك الاثناء كان من بين الركاب علي الطائره عضوان بالكونجرس عن ولايه فلوريدا (تم اخطارهم بالبحث عن وسيله بديله لاستكمال السفر)، كان احدهما يعلم بمنصبي، فبادرني بالسؤال: في اعتقادك من وراء الهجمات؟ فاجابه: (اراهن بكل دولار املكه ان اسامه بن لادن، زعيم تنظيم القاعده هو المسئول عنها)».

وانتقل الكاتب للحديث عن لقاء جمعه ببوش في مكتب الاخير علي متن الطائره الرئاسيه، قائلا: «سالني الرئيس بشكل مباشر: مايكل، من فعل هذا؟، فاجبته: لم يعلن اي جهاز مخابرات مسئوليته عن الهجمات، لذا سوف اجيب من خلال رؤيتي الشخصيه؛ هناك دولتان قادرتان علي القيام بتلك العمليه المعقده هما العراق وايران، ولكن ليس لديهما الكثير ليكسبوه بل لديهما الكثير ليخسروه من مهاجمه الولايات المتحده، ولكن من شبه المؤكد ان الجاني (فاعل من دون الدوله)؛ اسامه بن لادن، والقاعده».

ومضي قائلا انه ابلغ الرئيس ان الجزم بمسئوليه تنظيم القاعده عن الهجمات «يتطلب وقتا»، ساردا امثله علي الوقت الذي اخذه «سي اي ايه» للتاكد من المسئول عن هجمات ارهابيه مماثله كتفجير سفارتي واشنطن في كينيا وتنزانيا، والعباره كول في اليمن، وغيرها.

• اعلان تينت عن دور القاعده

روي موريل في كتابه، تفاصيل اجتماع عقده جورج بوش مع كبار المسئولين في واشنطن، عبر «فيديو كونفرانس»، من مخبا تحت الارض في مقر قياده القوات الاستراتيجيه «ستراتكوم» في ولايه نبراسكا (وسط).

وقال موريل: «خلال هذا الاجتماع، ابلغ جورج تينت رئيس (سي اي ايه)، الرئيس بوش بان 3 من الخاطفين علي صلات بتنظيم القاعده، ما وضعني في موقف حرج لا احسد عليه لفشلي في الوفاء باوامر الرئيس»، في اشاره لطلب بوش ان يكون اول من يعلم باي تطورات.

وعن ذلك الموقف، قال موريل «في ذلك الحين دارت عدد من التساؤلات في ذهني ومنها: هل مسئولو (سي اي ايه) لم يبلغوا تنيت باني اريد اي معلومات تتوفر عن الهجمات علي وجه السرعه؟، او ان تينت نسي الامر في غمار النشاط المكثف الذي شهده ذلك اليوم؟، ام ان تينت حجب المعلومات ليقدمها بنفسه للرئيس؟».

وتابع موريل: «لم انتظر انتهاء الفيديو كونفرانس وخرجت ذاهبا لاقرب مكتب لاجري اتصال بمركز عمليات (سي اي ايه)، طالبا الحديث مع المساعد التنفيذي لتينت، ولانني كنت علي يقين ان تينت لم يطلع الرئيس علي كل المعلومات، طلبت من مساعده امدادي بالمزيد من المعلومات، لكن الاخير رفض قائلا: ممنوع اخراج المعلومات خارج مبني الوكاله، فرددت عليه: محظوره علي رئيس الولايات المتحدة الأمريكية؟، وصرخت فيه: ارسلها حالا، واغلقت الهاتف بعنف».

ولفت مايكل موريل الي جدل ثار حول عوده الرئيس الي واشنطن، فمدير جهاز الخدمه السريه رفض ذلك لعدم ضمان سلامه الرئيس، لكن النقاش لم يدم طويلا، حيث حسمه بوش قائلا بنبره حازمه: «ساعود».

وتابع الكاتب قائلا: «خلال رحله العوده علي متن الطائره الرئاسيه، تلقيت رساله خطيه من مساعد تينت مدون علي غلافها عباره (مايكل، اسف، هذا كل ما لدينا)، وبعد تصفحي الرساله، واطلاعي للرئيس بوش عليها، اصبح اكثر وعيا ومعرفه بتفاصيل ما جري.

• هجمات سبتمبر «فشل قومي»

وفي ختام الفصل الثالث من كتابه، لفت موريل الي معارضته لوصف «لجنه الكونجرس بشان احداث‏ 11‏ سبتمبر»‏ للهجمات بانها كانت نتاج «قصور في الخيال»، وقال انها «كانت فشلا قوميا»، مشيرا الي اطلاعه المكتب البيضاوي في ربيع ونهايه صيف 2001 عندما وصلت التقارير التحذيريه مستوي مرتفعا للغايه، بان نشطاء القاعده يمكن ان يختطفوا طائرات ويستخدموها كاسلحه لضرب مبان بعينها داخل البلاد، غير ان بوش ردا قائلا: «حسنا، انا علي يقين بان المحللين يتخيلون الكثير من الاحتمالات. ما اريد ان اعلمه بالضبط ماهي خطط القاعده؟».

ومضي قائلا: «يمكن للمرء ان يلوم ثغرات محدده في عمل وكاله المخابرات المركزيه ومكتب التحقيقات الفيدرالي ووكاله الامن القومي خلال الهجمات، غير ان الشعب الامريكي مشارك في ذلك الفشل»، موضحا ان «الامريكيين لم يؤيدوا الافعال الواجب اتخاذها لدرء تلك المخاطر، من قبيل رفض زياده موارد الامن الوطني في الميزانيه، وايضا رفض خوض الحرب في افغانستان بعد تفجير السفارتين الامريكيتين في شرق افريقيا، والمدمره كول في اليمن».

واختتم موريل حديثه قائلا: «واحده من السمات المميزه للامريكيين هو اننا نميل الي رد الفعل علي الاحداث دون اخذ خطوات استباقيه، وفي 11 سبتمبر دفعنا ثمنا كبيرا لتلك الصفه الوطنيه».

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل