مسئول رياضي مغربي: أياد خفية تحركت لتمنح جنوب إفريقيا تنظيم كأس العالم 2010

اكد سعيد بلخياط - احد المسؤولين عن ملف ترشيح المغرب لتنظيم نهائيات كأس العالم 2010 - ان جميع الاسماء التي جاءت بها وزاره العدل الامريكيه "فيما يتعلق بفضيحه الرشاوي " ، لم يصوتوا للمغرب وانما منحوا اصواتهم لجنوب افريقيا.

كانت لوريتا اي لينش، وزيره العدل الامريكيه، قد قالت ان بلادها ترغب في “القضاء علي الفساد داخل عالم كره القدم”، مشيره الي الي ان هناك بعض من نقاط قضيه الفساد ترتبط باختيار جنوب افريقيا لاستضافه كأس العالم 2010 بدلا من المغرب.

واشارت لينش الي انه خلال عمليه اختيار جنوب افريقيا لاحتضان كاس العالم 2010 فان المتورطين في القضيه “حصلوا علي رشاوي للتاثير في القرار”.

وقال بلخياط، في حديثه مع صحيفه ” اليوم 24″ المغربيه " ان الملف المغربي كان قويا بشهاده الجميع، لانه كان بمثابه حلم للقاره الافريقيه ومشروع امه، لكن للاسف هناك اشخاص لم يرق لهم هذا وعملوا كل ما في استطاعتهم لميل كفه الملف الجنوب افريقي، واردف يقول " ملفنا كان قويا ، وهذا ظهر جليا خلال تقديمه امام اعضاء المكتب التنفيذي للاتحاد الدولي لكره القدم، بل ان الكل اشاد به" .

واوضح بلخياط، ان الملف المغربي قدمه امام اعضاء اللجنه التنفيذيه للاتحاد الدولي لكره القدم، كل من الامير مولاي الرشيد والجنرال حسني بنسليمان بصفته رئيساً للجامعه الملكيه المغربيه لكره القدم" اتحاد كرة القدم المغربي " وسعد الكتاني ، الذي كان مكلفا بالملف، فضلا عن عبد الله واد - الرئيس السنغالي السابق - وفيليبي جونزاليس رئيس الوزراء الاسباني الاسبق .