المحتوى الرئيسى

صانع لينوكس: أنظمة التشغيل الحالية برامج خبيثة

05/26 19:47

قال ريتشارد ستالمان -المعروف بدوره المؤثر في صنع نظام التشغيل لينوكس المفتوح المصدر- ان كافه أنظمة التشغيل تقريبا التي تستخدم اليوم يمكن اعتبارها برامج خبيثه، وينطبق ذلك علي أنظمة تشغيل الاجهزه الجواله مثلما ينطبق علي انظمه تشغيل الحواسيب الشخصيه.

وبحسب ستالمان فان نظام التشغيل مصمم حاليا للتجسس علي المستخدمين وتكبيلهم بتقنيه "اداره الحقوق الرقميه"، حتي ان لتلك الانظمه ابوابا خلفيه يمكن استخدامها لاغراض خبيثه، علي حد قوله.

وقال "ما هي انواع البرامج التي يمكن اعتبارها خبيثه؟ انها اولا وقبل كل شيء انظمه التشغيل"، واضاف ان ويندوز يتطفل علي المستخدمين ويقيدهم، وعلي صعيد الجوال يراقب التطبيقات، كما ان لديه بابا خلفيا عالميا يسمح لشركه مايكروسوفت فرض تغييرات علي البرامج عن بعد. واضاف ان "مايكروسوفت تضر المستخدمين بكشف الثغرات الامنيه لوكاله الامن الوطني الاميركيه قبل اصلاحها".

كما قال ان انظمه ابل برامج خبيثه ايضا، فنظام ماك او.اس يتطفل علي المستخدمين ويقيدهم، ونظام اي.او.اس يتطفل ويقيد ويراقب التطبيقات ولديه باب خلفي، وحتي اندرويد -مفتوح المصدر- يضم برمجيات خبيثة في المكونات غير المجانيه منه، وبابا خلفيا للتثبيت او الحذف القسري لاي تطبيق عن بعد.

يري ستالمان انه حتي اندرويد يضم برمجيات خبيثه في المكونات غير المجانيه منه (غيتي)

واعتبر ستالمان ان التطبيقات المدفوعه الثمن تتضمن ايضا العديد من البرمجيات الخبيثة، حيث بامكانها التجسس علي المستخدم وارسال تقرير الي الشركات الاخري. وعلي نحو مماثل اعتبر ان دفق او بث التطبيقات هو من البرمجيات الخبيثه، لان ذلك يمنع الاشخاص من حفظ نسخه من البيانات التي يستلمونها، ويتيح تتبع عادات المشاهده والاستماع لديهم.

وقال ان الحل يكمن في رفض البرامج او خدمات الويب التي تتتبع المستخدمين مقابل دعم تطوير برامج مجانية لا تتتبعهم، وتصميم تشريع يجرم كافه الاشكال الجديده من "البرامج الخبيثه" تلك.

يذكر ان ستالمان مبرمج حاسوب وناشط في تطوير البرامج المجانيه، ويدعو الي توزيع البرامج بشكل يتيح لمستخدميها حريه استخدامها او دراستها او توزيعها او تعديلها. ويعرف عنه اطلاقه "مشروع جي.ان.يو" (GNU Project) وتاسيس مؤسسه البرامج المجانيه.

أهم أخبار متابعات

Comments

عاجل