المحتوى الرئيسى

ريف حوماني: هكذا .. أقمعُ عزلتي

05/25 09:00

سامي موريه: لم اعد اخشي الرحيل

سهي الجندي: ايه يا دنيا

عادل سعيد: اهبِطي .. دلالاً

كحلاوه سم يتجمّع في السديم

كحب تقاويناه وتعمّدناه علي شفير هاويه

كشغف يقوم للهواء قانتاً ويمسك عن الكلام

كتمدّد اعضائي عند امتلائها باسان الفراغِ

كخميس الفردوس الذي يتحسس اوهامي ونهاياتيَ المشلولهَ

كافرازاتٍ تخرج قضبانا من الشوك من امعائي وتشتهي فحلا من فحول الفقدانِ

هكذا يُحْمَل الوجعُ علي الوجعِ

هكذا تفوتني يدي كلما حاولت لمس الاثير

هكذا اقعقع مفاصل اللغه المخلّعه واضغطها في جمجمه حبيبي

كيما اُدَوِّرَ عبوديهَ الهواجس التي تجدّد فجيعتي

من يكشف قناع شراييني وما يسير في ركابها من الحنين؟

لم يكنِ الثوب الثخين المبقّع بالدم سوي تماسك امراه ثدياء تنخس كبد السماء بحلمتيها

هكذا يُحمَل الوجع علي الوجع

كالقهقري من نوبات القبل التي تُقهِم علي الشفاه عصيرها

هو كل ما ترنّح علي الشراشف الزرقاء من جنون خاسئٍ

والصور المجهريّه التي تنمو طولا وعرضا في العظامِ

والكسور المضاعفه التي لا تجبّسها سوي الانّات التي تحترق في ملوحتي

يا قمع العزله الذي اقتلع ما افْرَغَتْهُ الجدرانُ في سدّه راسي

يا قمع العزله الذي لم يكن السؤال فيه سوي لمعهٍ جريئهٍ علمتْني الاستخاره واصطفاء ابرد لياليَّ

يا السبع عشره عضله التي قلبتْها السنهُ الجدران

لاختنق بديّوث الشهوات التي قادتْني الي رهافتي

ايّ الصلاه افضل لتفتيت هذا الياس

هذا الياس الذي يمجّ ما يسمعه ولا يعيه

لي شهوه في السّماع واشباع وقوده كيما تتحمّص الاهات

أهم أخبار فن وثقافة

Comments

عاجل