المحتوى الرئيسى

جواد الشكرجيي: لم أخف من صدام حسين حين قابلته

05/25 07:41

العراقي رضا الخياط ينتقد غياب الانشوده الوطنيه

العراقيون الشباب يحبون العندليب بعد 38عاماً علي رحيله

العراقيون يثمنون دموع حنان شوقي

العراقيون يودعون الصبوحه: ام النور رحلت مع صلاه العصافير

الفنانون العراقيون يتبرعون بالدم لقواتهم المسلحه

رحيل محمد مهر الدين رائد الحداثه في الفن العراقي

سوزان نجم الدين: زياره العراق حلم تحقق

عبّر الفنان العراقي جواد الشكرجي عن حبّه الكبير لمدينة بغداد، وتحدث عن ازمه الانتاج التي تواجه الاعمال الفنيه، مشيراً لانه سيعود الي المسرح بـ"الحر الرياحي".

جواد الشكرجي في دور ابو جهل

   بغداد: يُعلن الفنان جواد الشكرجي عشقه لمدينه "بغداد" في كل مرهٍ يزورها. فهو يجولها ويلاقي من اهلها ترحيباً خاصاً اينما ذهب. بحيث انه يتحدث مع الجميع ويجيب عن اسئله الصحفيين بعفويهٍ وصراحه. وفي حديثه لـ"ايلاف"، قال: لست غائباً عن الدراما العراقيه كثيراً. فاخر عمل قدمته كان مسلسل "الماز" وفي بغداد تحديداً. وهو من تاليف صباح عطوان واخراج محمد قمر. وسبق لي ان اجتمعت في شبكة الإعلام العراقي مع المدير العام عبد الجبار الشبوط والدكتور علي الشلاه رئيس مجلس الامناء، وبعض المنتجين. وناقشنا في اللقاء قضيه الانتاج وضعف ميزانيه تمويل الاعمال في الوقت الحالي بسبب حاله التقشف العامه. وكانت هناك مقترحات من اجل حلحله الوضع. وسيكون هناك انتاج لثلاث مسلسلات علي الاقل. وحينما سُئِلت اذا ما كنت مستعداً للمشاركه في احد هذه الاعمال، اكدت لهم انني جاهز في اِيه لحظه تحتاجني فيه قناة العراقية لاي مسلسل درامي. وقلت لهم حتي ان كنت خارج العراق، ساحضر الي بغداد لاجل العمل، كما اكدت علي كل هذا مع المدير العام لدائره السينما والمسرح مهند الدليمي وقلت له انني مستعد لاعمل مع الفرقه القوميه بوجود نص جيد ومخرج جيد.

واضاف: بصراحه انا اسعي من خلال الاتفاق مع دائره السينما والمسرح لتقديم مسرحيه "الحر الرياحي" التي كتبها الشاعر عبد الرزاق عبد الواحد وويخرجها غانم حميد. ولفت لانه كان هناك معوقات، الا انه حين تحاور مع "حميد" حول العمل، بات قادراً علي الجزم بانه سيكون مشروعه المقبل الذي سينطلق مع بدايه الموسم، وربما في الشهر التاسع او العاشر. واستدرك: ان لم نحصل علي دعمٍ مادي من وزاره الثقافه او دائره السينما والمسرح ستكون هناك رعايه خاصه من قبل محافظتي كربلاء والنجف وبعض رجال الاعمال او بعض المؤسسات، واكد علي حرصه والمخرج علي انتاج هذا العمل في نهايه السنه علي اقل تقدير.

وردّا علي سؤال اذا ما كان يخشي من ممثل نجم يقف امامه لاسيما انه ادي شخصيه ابو جهل في مسلسل عمر، اوضح: لا اخشي من الممثل الذي يقف امامي مهما كانت شهرته ونجوميته. بل اخاف من الشخصيه التي اجسدها انا. فـ"ابو جهل" مثلاً هو الذي كان يقلقني ويخيفني وليس الممثل الاخر. فعندنا دخلت في اعماقه وجدت ان شخصيته هي التي كانت المتسيده والسائده. ولقد كان يسمّي بابي الحكم وليس ابي جهل، لان النبي (ص) هو الذي اسماه ابو جهل لاسبابٍ عديده. لكنه كان ابو الحكم الذي دخل دار الندوه وهو في مقتبل العمر. وهذه نقطه مهمه. فابو جهل كان يرد عليه الله سبحانه وتعالي في القران في اياتٍ عندما يتحدث لان لكل ايهٍ حكايه وحدث. فقد كان مخيفاً، سيد قومه وشجاعاً. ولقد ظهرت شجاعته في لحظه قتله في معركه بدر وقد جثم علي صدره عبدالله بن مسعود، فكان يقول له: "لقد ارتقيت مرتقي صعباً يا رويعيّ الغنم"، لذلك، اقول ان المخيف كان في شخصيه ابي جهل وليس في الممثل الذي جسّد الدور امامي.

واستطرد موضحاً ان الولوج الي الشخصيه صعب. والدخول الي الشخصيه عالم اخر. وقال: ابعاد الشخصيه التي كنا نقرا عنها في معهد الفنون الجميله "البعد الجسماني والنفسي والاقتصادي" ما عاد لها تاثير. المهم الان هو ان اعرف انا كممثل كيف ادخل الي الشخصيه. اي من اي منطلق ومن اين امسك بها. فانا امسك بنقاط ضعفها وليس بنقاط قوتها، لان نقاط القوه بارزه للعيان، اما نقاط الضعف المختبئه خلف الشخصيه، هي التي احاول الامساك بها قدر المستطاع. وحين اتمكن من ذلك، اتملك الشخصيه بسهوله. لذلك، يمكنني القول ان ضعف "ابو جهل" هو انه كان يتمني ان يكون نبياً بدلاً من النبي محمد (ص). ولكنني كنت انظر الي قوته في تاريخه وكرمه. وانا تعاطفت مع شخصيه ابي جهل لسببٍ بسيط وهو انني افترضت متسائلاً "لو لم يكن ابو جهل في زمن النبي (ص) ما كان ليكون في تلك الفتره"؟ وكان جوابي "لكان سيد قومه". فنحن الي يومنا هذا نتحدث عنه. وهذه نفس مشكله سالاري مع موزارت. فقد تحول سالاري الي مدير مخابرات وقاتل لان الغيره دخلت في جسده وعقله وضميره الي حد انه استطاع ان يقتل "موزارت الشاب" الذي مات مبكراً وترك ارثاً عظيماً في الموسيقي. وفي الحقيقه انا ادرس الكثير من الشخصيات من هذه الجوانب.

أهم أخبار فن وثقافة

Comments

عاجل