مجلس التعاون الخليجى يؤكد مجددا وقوفه مع مصر ودعم واستقرار اليمن

اكد مجلس التعاون لدول الخليج العربيه مجددا حرصه علي كل ما يحفظ امن مصر , واستقرارها ومقدرات شعبها, ورفضه التام للتدخلات الخارجيه في شئون مصر الداخليه.

كما اكد المجلس في بيان, بمناسبه حلول الذكري 34 لانطلاقته في 25 مايو عام 1981 في ابو ظبي والتي توافق غدا الاثنين، وقوف دول مجلس التعاون مع مصر وشعبها العزيز , ودعم اقتصادها , وثقتها باستعاده مصر موقعها الريادي والتاريخي, واهميتها المحوريه للامتين العربيه والاسلاميه.

ونوه بان المجلس خطي خطوات مهمه نحو الاهداف التي نص عليها نظامه الاساسي في كافه المجالات, بدءا بتوحيد المواقف السياسيه في المحافل الدوليه تجاه القضايا العادله التي تتبناها دول المجلس , ومرورا بانشاء السوق الخليجيه المشتركه , وتحقيق مكتسبات المواطنه التي تقوم علي مبدا اساسي وهو ان يتمتع مواطنو دول المجلس الطبيعيون والاعتباريون بالمعامله الوطنيه في اي دوله من الدول الاعضاء.

واشار الي انه في مجالات الامن والدفاع حرصت دول المجلس علي تاطير التعاون القائم بينها في هذه المجالات من خلال اتفاقيات محدده فتم التوقيع علي معاهده الدفاع المشترك , وعلي اتفاقيه مكافحه الارهاب.

كما خطت دول مجلس التعاون عده خطوات عززت ورسخت القواعد الاساسيه لنجاح اي كيان , مثل توحيد العديد من الانظمه والقوانين في مجال الامن والتعليم والصحه والتامينات والتقاعد والتجاره والزراعه والصناعه والاستثمار وتداول الاسهم وفي المجال العدلي والقانوني وتملك العقار.

وذكر البيان ان المجلس اتخذ عددا من المواقف تجاه عدد من القضايا الاقليميه والدوليه , مشيرا الي انه بشان الاحتلال الايراني للجزر الثلاث التابعه للامارات العربية المتحدة اكد المجلس علي مواقف دوله الثابته الرافضه لاستمرار احتلال ايران للجزر الثلاث, طنب الكبري وطنب الصغري وابو موسي التابعه للامارات العربيه المتحده.

وبشان العلاقات مع ايران , طالبت دول المجلس ايران بالالتزام التام بمبادئ حسن الجوار , والاحترام المتبادل , والاعراف والقوانين والمواثيق الدوليه , وعدم التدخل في الشئون الداخليه لدول المجلس , وحل الخلافات بالطرق السلميه والحوار المباشر وعدم استخدام القوه او التهديد بها , بما يكفل الحفاظ علي امن واستقرار المنطقه.

وفي الشان اليمني , اكد المجلس التزامه بامن واستقرار اليمن ودعما للشرعيه المتمثله في الرئيس عبد ربه منصور هادي , واستكمال العمليه السياسيه وفق المبادرة الخليجية واليتها التنفيذيه ومخرجات الحوار الوطني وقرارات مجلس الأمن ذات الصله.

واكدت دول مجلس التعاون ان امن اليمن هو جزء من الامن الوطني لدول مجلس التعاون وان استقرار اليمن ووحدته يشكل اولويه قصوي لدول المجلس”.

ودعت الحوثيين “الي وقف استخدام القوه والانسحاب من كافه المناطق التي يسيطرون عليها وتسليم الاسلحه التي استولوا عليها من المؤسسات العسكريه والامنيه والانخراط في العمليه السياسيه مهيبا بكافه الاطراف والقوي السياسيه تغليب مصلحه اليمن والعمل علي استكمال تنفيذ العمليه السياسيه وتجنيب اليمن الانزلاق الي مزيد من الفوضي والعنف بما يزيد من معاناه الشعب اليمني”.

وحول القضيه الفلسطينيه جددت دول المجلس تاكيدها علي ان السلام الشامل والعادل والدائم لا يتحقق الا بالانسحاب الاسرائيلي الكامل من الاراضي العربيه المحتله الي حدود الرابع من يونيو 1967م , واقامه الدوله الفلسطينيه المستقله وعاصمتها القدس الشرقيه, واستنكار استمرار السلطات الاسرائيليه واصرارها علي بناء الاف الوحدات الاستعماريه

في القدس الشرقيه والضفه الغربيه , وعزل المدينه المقدسه عن محيطها الفلسطيني.

وفي الشان الليبي , عبر المجلس عن قلقه من تدهور الاوضاع الامنيه والعسكريه في ليبيا , جراء الاشتباكات الحاليه وما ينتج عنها من خسائر في الارواح والممتلكات , وتاثيره علي امن ليبيا واستقرارها ومستقبلها , وضروره وقف العنف.

وفي الشان السوري , اكد المجلس اهميه المحافظه علي سياده سوريا ووحدتها وسلامه اراضيها, ودعمه لقرار الائتلاف الوطني لقوي الثوره والمعارضه السوريه, باعتباره الممثل الشرعي للشعب السوري, المشاركه في مؤتمر جنيف 2, بما يؤدي الي تشكيل حكومه انتقاليه سوريه, ذات صلاحيات تنفيذيه كامله, وفقا لبيان جنيف1 في 30 يونيو 2012م.