تعرف على قصة الحب التي صنع من أجلها التلغراف

لم ير زوجته قبل موتها لوصول رجل البريد متاخرا، الامر الذي جعل منه مخترعا كبيرا بعدما كان رساما. نجح صمويل فينلي بريز مورس، في مثل يومنا هذا منذ اكثر من 100 عام، في ارسال اول تلغراف في تاريخ البشريه.

يرجع الفضل لصمويل في اختراع اول نموذج عملي للتلغراف سنه 1835، فاحدث ثوره في مجال الاتصالات. ولد مورس في تشارلستاون، بولايه ماساتشوستس الامريكيه، ودرس في اكاديميه فيليبس، في اندوفر.

كان مورس يمارس الرسم لتدبير نفقات دراسته. في سنه 1825 كلفت مدينة نيويورك مورس برسم صوره زيتيه لجلبير دو موتييه، في واشنطن، مقابل 509 دولارات، وفي اثناء الرسم غادر مورس واشنطن علي الفور دون ان يكمل اللوحه متوجها الي موطنه نيو هافن، ومنذ هذا اليوم اصبح مخترعا، وترك لوحته.

تلك الرساله البريديه التي تسببت في اختراع التلغراف، حيث جاءه رجل بريد من راكبي الخيول برساله من ابيه من سطر واحد نصها "زوجتك العزيزه في مرحله نقاهه"، فغادر مورس واشنطن حتي وجد زوجته قد توفيت في اثناء رحلته الطويله.

"ما فعل الله" الجمله الاولي في التلغراف الاول

اول جمله عرفها التلغراف بين القارات في 24 مايو 1844. افتتح الخط، وجرت اول تجربه رسميه له، كان خطا تجريبيا طوله 38 ميلا (61 كيلومتر) بين واشنطن وبالتيمور، ارسل فيها مورس عبارته الشهيره بالانجليزيه وهي  What hath God wrought، والتي اختارها اني السورث، ابنه هنري السورث، مفوض براءات الاختراع من الكتاب المقدس.

قلد موريس العديد من الاوسمه في كثير من البلدان العالم، فهو من كسر الحواجز بينهما وصنع التواصل بين المسافات الطويله، حيث حصل مورس متقلدا اوسمته، من اليسار الي اليمين: نيشان الافتخار (الامبراطوريه العثمانيه)، وسام البرج والسيف (البرتغال)، وسام دانيبروغ (الدنمرك)، الميداليه الذهبيه للفن والعلم (مملكه فورتمبيرغ)، الميداليه الذهبيه للعلوم (النمسا)، وسام القديسين ماوريزيو ولازارو (ايطاليا)، وسام ايزابيللا الكاثوليكيه (اسبانيا).