الملكة رانيا: على العرب والمسلمين قيادة المعركة ضد داعش

دعت قرينه ملك الاردن، رانيا العبدالله، المسلمين حول العالم للوقوف ضد تنظيم "داعش"، مؤكده ان هجوم التنظيم وتهديده بتدمير اثار تدمر هو "هجوم علي الحضاره".

واشارت الملكة رانيا في حوار مع صحيفه ديلي ميل البريطانيه، اليوم الاحد، الي اهميه تدمر الثقافيه، قائله انها "احد اعظم الكنوز الثقافيه في المنطقه والعالم"، وانها "تظهر كيف نواجه تهديدا عالميا، وليس فقط ضد العرب والمسلمين، بل ايضا ضد كل دول العالم المتحضر".

ووصفت قرينه ملك الاردن تدمير "داعش" اثار العراق في مدينه دور شروكين بانها لحظه حطمت القلوب، مؤكده ان الحرب ضد التنظيم يجب ان يقودها العرب والمسلمون بدعم من المجتمع الدولي.

وشددت الملكه رانيا علي ان رساله السلام والتسامح جزء اساسي من الدين الاسلامي الذي يستغله التنظيم الارهابي ويشوهه، حيث قالت: "ليس هناك اجابه صحيحه لتحديد اسباب الارهاب، ولكن الاجابه الخاطئه هي القاء اللوم علي الدين".

واكدت ضروره مقاومه استراتيجيه الخوف التي يمثلها التنظيم من خلال حملاته الدعائيه، موضحه انه "من المثير للسخريه ان يستخدم التنظيم وسائل التواصل الاجتماعي من اجل الدعايه لمفاهيم من القرون الوسطي".

في سياق متصل قالت الملكه رانيا ان اعدام الطيار الاردني، معاذ الكساسبه، "ارعبها علي المستوي الشخصي كام وكزوجه"، وركزت وسائل الاعلام حينها علي عزائها ارمله الطيار الذي احرقه "داعش" في قفص.

وتابعت: "ان الكساسبه قاتل من اجل بلاده ودينه، ومن اجل الانسانيه، لذا نحن مدينون له بالكثير لانه مات مدافعا عنا جميعا"، وواصلت "ان الجهد والتنسيق العسكري ضروري لمواجهه داعش، ولا يتضمن فقط قاده الدول، بل يجب التنسيق لمواجهه جماعات مثل داعش في اكثر من جبهه، حيث يجب مواجهه عقيده تنظيم داعش، فلا يمكن قتل الافكار والعقائد بالرصاص".