المحتوى الرئيسى

"مرثية الأمير مصطفى" النص الذي لم يُعرض في حريم السلطان

05/23 18:50

بات الامير المظلوم "مصطفي هان" والذي قُتل شنقًا بامر من والدة السلطان "سليمان القانوني" عام 1553 ...

(الاء عمرو - القاهره - mbc.net ) بات الامير المظلوم "مصطفي هان" والذي قُتل شنقًا بامر من والده السلطان "سليمان القانوني" عام 1553 اسطوره يتداولها الشعب التركي منذ ايام العثمانيين وحتي يومنا هذا، واصبحت تكتب الاشعار من كبار الشعراء الذين تعاقبوا علي الدوله العثمانيه رثاءً للامير البري.

ولكن اشهر ما كُتب عن رثاء الامير مصطفي، هي المرثيه التي كتبها احد اشهر شعراء القرن السادس عشر، الشاعر "يحي تاشليجالي" والتي خلدها التاريخ كواحده من اجمل الاشعار التي كتبت ابان حكم ال عثمان.

اختار صانعي مسلسل حريم السلطان الشهير الذي يؤرخ فتره حكم السلطان سليمان القانوني عاشر سلاطين الدولة العثمانية واشهرهم ان يعرضوا جزءًا من مقدمه المرثيه التي كتبها تاشليجالي وعُرفت في التاريخ باسم "مرثية الأمير مصطفى"

اما باقي المرثيه التي احتفظ بها التاريخ الي يومنا هذا وترجمت لعدّه لغات فجاءت كالتالي:

مدد، مدد.. لقد هز هذا العالم خطبٌ جلل

فمن كان سيحكمه استعجل الاجل

الجلادون خنقوا مصطفي خان وقتلوه

وغاب وجهه المنير كالشمس، فتزعزع النظام

وجهه كان اكثر اشراقًا من الشمس، والان قد رحل

انّه ضحيه المؤامرات، وغرق في الخطيئه في سباق بني عثمان

لقد ضايقهم ذكر اسم البطل علي لسان السلطان

واخيرا جعلوه يستدير واجهته حيث يريدون

الدسيسه القذره والعداء الكامن جعل ال عثمان يذنبون

ابكوا عيوننا واحرقوا قلوبنا بنار الفراق

بينما هو برئ مثل براءه الذئب من دم يوسف

سقط في البئر بغدر الاخوه الاشقاء

وعذب كل من حوله بلوعه الفراق

الامير البريء خُنق من قبل حشد كبير من القتله

اه يا ليت عيني لم تري هذا الظلم

عار علي اولئك الذين ارتكبوه

الامير يرتدي ثياباً بيضاء مثل الثلج

ووجهه مضيء اكثر من الشمس

عندما يُنظر اليه مع والده

وكان امير العثمانيين مثل شجره مزهره

والخيام المحيطه حوله مثل الجبال الثلجيه

سلطان العالم سليمان القانوني هو النار التي تحرق مع غضبه

الامير متوهج وسعيد بالاجتماع القادم

تسابق الي والده لتقبيل يده

لكنه لم يخرج من خيمه والده

وجهه مليء بالضوء مثل القمر

هطلت الكثير من الدموع اكثر من سحابات المطر في الربيع من اولئك الذين شهدوا جنازه مصطفي

كان مثل محيط من العلوم

وعلمه يضيء ليصل الي كل مكان مثل هلال القمر

عندما ذهب مصطفي لم يعد كل ذلك موجوداً بعد الان

حزنوا عليه حتي النجوم في السماء

كسروا معه قلوب كل الشعب العثماني المغطي بالدم

وعيناهم يخفيها البكاء من الحزن والفراق

أهم أخبار فن وثقافة

Comments

عاجل