المحتوى الرئيسى

زيد الحلي يسرد ذكرياته مع "شخوص على ورق الذاكرة"

05/22 18:38

اليف شفق:المجتمع التركي يعاني فقدان الذاكره الجماعيه

رحيل الفنانه التشكيليه العراقيه وسماء الاغا

رحيل محمد مهر الدين رائد الحداثه في الفن العراقي

عبد الناصر السمطي: سلا لات

موراكامي علي قائمه اقوي 100 شخصيه في العالم

بغداد: صدر للصحافي العراقي زيد الحلي كتابه الجديد الذي يحمل عنوان "السنين ان حكت.. شخوص علي ورق الذاكره" عن منشورات بابل،وفيه يسرد ذكرياته الصحفيه عبر ازمنه مختلفه.

يقع الكتاب الذي صممه عطيل الجفال في 160 صفحه من الحجم المتوسط، طتبت المقدمه له الصحافيه والكاتبه انعام كجه جي بعنوان (زيد يشتري الخبر بدينار)، قالت فيها عنه (انه انيق العباره قبل اي اناقه اخري، وهذه موهبه فطريه تعود للالمام باللغه والحساسيه في انتقاء المفردات، وهو لم يحاول يوما ان يتفلسف في اسلوبه ولا ان يتورط في تحرير المقالات التنظيريه التي لا يفهم القاريء راسها من اسفلها)، فيما كانت هنالك كلمه للصحافي الرائد سجاد الغازي بعنوان (والذكريات صدي السنين الحاكي) قال فيها (الاخ الزميل زيد الحلي صحفي لامع، مارس شتي فنون التحرير الصحفي وسؤولياته، وعلي مشارف الكهوله تحول الي سرد الذكريات/ حلوها ومرها باسلوب ادبي رصين بعد تجربه نصف قرن في مهنه المتاعب).

   تضمن الكتاب الحديث عن 32 شخصيه من اجيال مختلفه في ميادين الفكر والادب والفن والصحافه، استذكر فيه ذكرياته ولقاءاته وانطباعاته عن هؤلاء الاشخاص المعروفين الذين لهم حضور في المشهد الثقافي العراقي والعربي بشكل ملفت ومميز، ففي الشعر كان محمد مهدي الجواهري،حسين مردان وحميد سعيد، وفي الفكر هادي العلوي، علي الوردي، جلال الحنفي، شاكر مصطفي وعبد الحسين شعبان، وفي القصه والروايه والنقد الادبي نجيب محفوظ، عبد الرحمن مجيد الربيعي، موفق خضر، عبد الستار ناصر، ابتسام عبد الله، ناظم السعود وحسين سرمك، وفي الصحافه محمد حسنين هيكل، فيصل الحسون، حميد المطبعي، سجاد الغازي وانعام كجه جي، وفي الرسم والفنون التشكيلية رشاد حاتم، فيصل لعيبي، مصدق الحبيب، شوكت الربيعي وراكان دبدوب، وفي المسرح والتمثيل سامي عبد الحميد، شفيق المهدي، ابتسام فريد، قيس الزبيدي، المصور الفوتوغرافي الرائد امري سليم، مطرب المقام العراقي حسين الاعظمي، والشخصيه السوريه المحببه لبيد بكتاش "ابو حالوب" الذي يعد صديق العراقيين من الادباء والفنانين والصحفيين ومختارهم في مقهي الروضه بدمشق، وسفير الثقافة العراقيه فوق العاده كما يصفه الحلي، الذي قال فيه الجواهري بضعه ابيات هديه له وتحببا وتكريما "البيدُ عُشتَ الدهرَ عُمرَ لبيدِ.... غضّ الصِبا القاً طريّ العودِ.... اهديك من شعري اعزّ وليدهٍ.... زُفت اليك وانتَ خيرُ وليدِ "!.

  وكل حكايه يسردها المؤلف لها عنوان محدد يشير الي خصوصيه معينه لها معني وتمتلك موقفها او مفارقتها او ذكراها الخاصه وليست مجرد ذكري عابره، بل انه يرفق اغلب المواد بصور له مع هذه الشخصيات.

أهم أخبار فن وثقافة

Comments

عاجل