وفاة ناصر الدين الأسد أول رئيس للجامعة الأردنية وأول وزير للتعليم العالي

قالت وكاله الانباء الاردنيه ان الدكتور ناصر الدين الأسد توفي يوم الخميس عن 93 عاما بعد حياه حافله بالعطاء الثقافي اذ كان اول وزير للتعليم العالي في الاردن.

ولد الاسد في العقبه عام 1922 وتخرج عام 1947 في كليه الاداب بجامعة فؤاد الأول (القاهره حاليا) والتي نال منها الماجستير عام 1951 ثم الدكتوراه بتقدير ممتاز عام 1955.

والاسد من ابرز الاكاديميين الذين حققوا التراث الادبي والنقدي العربي وان كانت اثاره قليله العدد بسبب انشغاله باعمال اداريه ومنها تاسيسه للجامعه الاردنيه التي كان اول رئيس لها.

وكان عضوا بمجامع اللغة العربية في كل من الاردن وسوريا ومصر والمغرب اضافه الي عمله مراسلا للمجمع العلمي الهندي منذ عام 1976.

وتولي الاسد مهام ثقافيه اذ عمل وكيلا للاداره الثقافيه بجامعة الدول العربية بالقاهره بين عامي 1954 و1959 كما اشرف علي الشؤون الثقافيه بالمنظمه العربيه للتربيه والثقافه والعلوم بين عامي 1968 و1977.

وللاسد مؤلفات منها (مصادر الشعر الجاهلي وقيمتها التاريخيه) و(الاتجاهات الادبيه الحديثه في فلسطين والاردن) و(القيان والغناء في العصر الجاهلي) و(الشعر الحديث في فلسطين) وحقق اعمالا منها (تاريخ نجد) و(ديوان قيس بن الخطيم) وترجم كتبا منها (يقظه العرب) و(ليبيا الحديثه).

وحظي الاسد بتقدير عربي عبرت عنه تكريمات وجوائز منها جائزه طه حسين 1947 وجائزه الملك فيصل العالميه للادب العربي 1982 وجائزه سلطان العويس الثقافيه 1994-1995 وجائزه الدوله التقديريه في الاداب من الاردن 2003.