#تقبلين_بزوج_معاق؟.. معركة التهميش

هل وطا التهميش "ارض" تويتر؟

هل وصل حد التمييز الي انشاء هاشتاغ مخصص للتساؤل عن القبول بزواج شخص من اصحاب الحاجات الخاصه؟ ام ان "فتح الجرح" اجدي من دمله، ومواجهه المشكله بدايه حلها؟

كان هذا هو جوهر النقاش ضمن هاشتاغ #تقبلين_بزوج_معاق.

يتوجه الهاشتاغ الي الفتيات في سن الزواج ويخاطبهن، غير ان الاجابات لم تقتصر علي النساء، اذ شارك الرجال فيها بنشاط.

توزعت الاراء بين الساخره والشاجبه والممتعضه من مجرد الحديث بالفكره. ورد عدد كبير من الفتيات بالايجاب، معتبرات ان الاعاقه الحقيقيه هي اعاقه القلب والفكر وليس الجسد، في حين اعتبر البعض ان هذه الاجابات تندرج في اطار "المثاليه" غير المبرره.

واعتبر غالبيه المغردين ان انشاء هذا الهاشتاغ "سلبي" ومجرد من الانسانيه، وهنا باقه من هذه التغريدات:

الاعاقه الجسديه موب جريمه و لا عيب و كل سليم ممكن يتعرض لها (و ليش لا) لكن الاعاقه العقليه مرتبطه بالجينات و تحاشيها افضل. #تقبلين_بزوج_معاق