المحتوى الرئيسى

زعماء حكموا لأطول فترة ممكنة

05/21 15:27

سيواصل رئيس جمهوريه بوروندي، بيير نكورونزيزا، مساعيه للفوز بفتره رئاسيه ثالثه، بعد فشل الانقلاب العسكرى، الذي كان يقوده الميجرجنرال جوديفرويد نيومباري، ضد نكورونزيزا، الاسبوع الماضي، واعلان الرئاسه البورونديه اعتقال جوديفرويد، واتباعه المشاركين في الانقلاب ليمثلوا امام القضاء.

رئيس بوروندي ليس الاول في الرؤساء المتمسكين بحكمهم، مهما حدث او مهما ظهرت من احتجاجات، فهناك العديد من الرؤساء الذين تعدت فترات حكمهم 20 عاما، لكنهم مصرون علي التواجد، بل ان زعماء دول افريقيا طالبوا اكثر من مره بجعل فترات الترشح الرئاسيه غير محدوده، وفيما يلي ابرز الزعماء الذين بقوا في الحكم لفترات طويله و ما زالوا بها حتي الان.

كان رئيسا لكوريا الشماليه منذ عام 1994 حتي وفاته عام 2011، كما شغل منصب مستشاري لجنه الدفاع القومي، والقائد الاعلي لجيش كوريا الشعبي، والسكرتير العام لحزب العمال الكوري، الحزب الحاكم منذ عام 1948.

تولي الحكم خلفا لوالده كيم ال سونج، مؤسس كوريا الشماليه، بعد وفاته، حسبما نقل موقع "بايوجرافي"، ويشار للرئيس في كوريا الشماليه "بالقائد العزيز"، ويعد الاحتفال بعيد ميلاده من اهم الاعياد الوطنيه في كوريا الشماليه.

وبعد وفاه جونج ال، تولي ولده، كيم جونج اون الحكم، في سلسله من توريث للحكم منذ مؤسس كوريا الشماليه، فالعائله تحكم حتي الوفاه.

اسمه الحقيقي محمد ابراهيم بوخروبه، وهو ثاني رئيس للجزائر المستقله، فقد شغل المنصب من 19 يونيو 1965 بعد انقلاب عسكرى علي احمد بن بله، واستمر في الحكم حتي وفاته في 27 ديسمبرعام 1978، وكان اول رئيس من العالم الثالث تحدث في الامم المتحده عن نظام دولي جديد.

ملس زيناوي بن امليص، رئيس وزراء اثيوبيا منذ 22 اغسطس 1995 حتي وفاته في 20 اغسطس 2012، وشغل قبل ذلك منصب الرئيس من 28 مايو 1991 الي 21 اغسطس 1995.

وكان امليص قد وصل الي الحكم بعد الاطاحه بنظام منجستو هيلا مريام، الشيوعي في بدايه التسعينات، ولقت اثيوبيا في اثناء حكمه تقدما اقتصاديا، لكن المنظمات الحقوقيه اتهمته بسحق المظاهرات بعد الانتخابات البرلمانيه الاخيره، وتدخله في الشؤون الدينيه للمسلمين، حسبما ذكرت صحيفه "جارديان" البريطانيه.

رئيس تشاد وحركه الانقاذ الوطنيه، نشا خلاف بينه وبين الرئيس الاسبق، حسين حبري، بعدما اتهمه الاخير بالتخطيط لانقلاب، فقام بتعديل الدستور وبموافقه شعبيه عارمه، ورشح نفسه لفتره رئاسيه ثالثه، مما اثار استياء المعارضه.

ووصفت فتره رئاسته بالاستقرار الامني والتحسن الاقتصادي الملموس، حسب اراء المواطنين، فهو يتمتع بشعبيه عارمه بين اوساط المجتمع التشادي، لكن الحقيقه ان اغلب التشاديين لم يوافقوا علي تغيير الدستور، ما اشعل في البلد حربا وتمردا لا نهايه له، حسبما نقل موقع هيئه الاذاعه البريطانيه "بي بي سي".

ثاني رئيس لزيمبابوي منذ عام 1987، حتي الان، ويقول منتقدو موجابي انه يشدد القبضه علي السلطه، بادخال تعديلات علي مؤسسات الدوله، وتزوير الانتخابات البرلمانيه التي جرت عام ‏2000، وانتخابات الرئاسه عام 2003، ما دعا قوي معارضه الي مقاطعه انتخابات اختيار اعضاء مجلس الشيوخ التي جرت اواخر نوفمبر 2005، ووصفوها بانها "مهزله".

الرئيس الحالي لجمهوريه السودان ورئيس حزب المؤتمر الوطني، قاد انقلابا عسكريا علي حكومه الاحزاب الديمقراطيه، برئاسه رئيس الوزراء في تلك الفتره، واصبح رئيس مجلس قياده ثوره الانقاذ الوطني في 30 يونيو 1989، وجمع بين منصب رئيس الحكومه ومنصب رئيس الدولة حتي وقتنا هذا.

وفي 26 ابريل 2010 اعيد انتخابه رئيسا في اول "انتخابات تعدديه" منذ استلامه للسلطه، ثم فاز في الانتخابات الرئاسية العام الجاري ليستمر وجوده في الحكم، حسبما ذكر موقع "العربيه".

واجه الرئيس السوداني البشير انتقادات واتهامات عديده من جانب منظمات حقوق الانسان الدوليه خلال السنوات السابقه، فقد اثارت فتره حكمه جدلا واسعا بسبب اشتراك مجندين تابعين لحكومته او موالين لها في جرائم الحرب في البلاد سواء في دارفور او في جنوب السودان.

الرئيس العاشر للجزائر منذ اعلان الرئاسه بها، والرئيس الثامن منذ استقلالها، التحق بعد نهايه دراسته الثانويه بصفوف جيش التحرير الوطني الجزائري وهو في التاسعه عشر من عمره عام 1956.

في نوفمبر 2012، تجاوز في مده حكمه مده حكم الرئيس هواري بومدين، ليصبح اطول رؤساء الجزائر حكما، وفي 23 فبراير 2014 اعلن وزيره عبدالمالك سلال ترشحه لعهده رئاسيه رابعه، ما اثار الدهشه والجدل في الجزائر حول صحته ومدي قدرته علي القيام بمهامه كرئيس دولة، بحسب موقع "فرانس 24".

وبالفعل فاز بوتفليقه فاز بفتره رئاسيه رابعه في الانتخابات الرئاسيه لـ17 ابريل 2014 بالاغلبيه، علي الرغم من حالته الصحيه التي ظهر بها عند دخوله لمركز الاقتراع وعند ادائه للقسم، فقد كان يتنقل باستخدام كرسي متحرك.

رئيس جمهوريه كازاخستان، منذ تفكك الاتحاد السوفياتي في عام 1991، وكان نزارباييف في 1984 الرئيس المحلي لمجلس الوزراء الذي كان يعمل تحت سلطه الأمين العام للحزب الشيوعي في جمهوريه كازاخستان السوفيياتيه، وخدم كامين عام للحزب الشيوعي الكازاخستاني منذ عام 1989 حتي عام 1991، حسبما ورد بموقع "روسيا اليوم".

أهم أخبار العالم

Comments

عاجل