المحتوى الرئيسى

5 ملامح من تتويج يوفنتوس بكأس إيطاليا لأول مرة من 20 سنة

05/21 12:33

اخيرا، وبعد طول غياب، صعد يوفنتوس منصه التتويج واحرز كأس إيطاليا بالفوز علي لاتسيو بعدما فشل في الحصول علي اللقب منذ عام 1995.

واتي هذا التتويج ليؤكد قوه يوفنتوس وجدارته بتسيد الكره الايطاليه في السنوات الاخيره، وربما تنتقل هذه الهيمنه للساحه الاوروبيه حين يلاقي برشلونه بنهائي دوري أبطال أوروبا.

ويقدم FilGoal.com خمسه ملامح رئيسيه لفوز البيانكونيري بالكاس، واحرازه الثنائيه المحليه لاول مره بعد 20 سنه.

استطاع ماسيميليانو اليجري، بخلاف ما توقع الكثيرون، الفوز بالثنائيه هذا الموسم، وتحقيق لقب كاس ايطاليا الاول في تاريخه بفوز يوفنتوس علي لاتسيو بنهائي "اوليمبيكو" 2-1.

ربما مع بدايه الموسم، رجح البعض صعوبه مهمه اليجري في الحفاظ علي تواجد يوفنتوس بالقمه. لكن نجح صاحب الـ47 في اعاده الكاس الغائبه عن خزائن يوفنتوس منذ 20 سنه، الي جانب حفاظه علي لقب الدوري وتحقيقه رسميا قبل 4 جولات من النهايه.

واصبح اليجري بعد فوزه بالدوري، اول مدرب في تاريخ الكره الايطاليه يحقق لقب الدوري في موسمه الاول مع ناديين مختلفين. والان اضاف كاس ايطاليا الي سجل انجازاته. ومن يدري، قد يرتقي لقمه الكره الاوروبيه بعد لقاء برشلونه المقبل.

لاول مره في تاريخ فريق السيده العجوز الممتد منذ عام 1897، ينافس علي التتويج بالثلاثيه.

الدوري حسم مبكرا، كاس ايطاليا تم اعادتها لتورينو، الان حان وقت دوري الأبطال، موقعه برشلونه تقترب، وحلم يوفنتوس في الثلاثيه قد يصبح واقعا ملموسا.

لم يستطع يوفنتوس المنافسه علي الصعيدين المحلي والاوروبي للنهايه سوي مره واحده عبر تاريخه، كانت عام 1995 مع المخضرم، بطل العالم 2006 مع ايطاليا، الداهيه مارشيلو ليبي.

حقق الدوري بفارق 10 نقاط عن لاتسيو ذلك العام، خسر نهائي كأس الاتحاد الاوروبي امام بارما بفضل هدفي الدولي الايطالي السابق دينو باجيو، ثم قهر الاخير في نهائي كاس ايطاليا 3-0 بمجموع المباراتين بعد النهائي الاوروبي بشهر تقريبا.

لكن هذا العام، سيخوض يوفنتوس نهائي دوري ابطال اوروبا لاول مره في تاريخه وهو مظفر بالبطولتين المحليتين في بلاده. فهل يقهر برشلونه ويحقق الثلاثيه الاولي في تاريخه؟ سنعلم في نهائي برلين.

حقق يوفنتوس الثنائيه، استعاد لقب الكاس بعد 20 سنه. وفي عام 1995 حين قهر بارما في نهائي الكاس، كان قد توج بالدوري ايضا.

ثنائيه البيانكونيري الموسم الحالي هي الثالثه في تاريخه، بعد الاولي موسم 1959-1960 مع المدرب ريناتو شيزاريني، وهدافه الساحق، اكثر من سجل في تاريخ الدوري الإيطالي، عمر سيفوري.

والثانيه موسم 1994-1995، حين توج بالدوري بعد غياب 9 سنوات بفضل مارشيلو ليبي، وحقق الكاس التاسعه في تاريخه.

في عام 2008 فاز روما بكاس ايطاليا 2-1 علي حساب انتر ميلان، وعادل رقم يوفنتوس في اكثر الانديه تتويجا بالمسابقه باحرازه اللقب التاسع في تاريخه.

زاحم روما نادي يوفنتوس علي قمه المتوجين بالكاس الايطاليه، حتي قرر المهاجم اليساندرو ماتري فك هذه الشراكه، ومنح يوفنتوس اللقب العاشر في تاريخه، ليصبح صاحب الرقم القياسي في عدد التتويجات بالبطوله، مثلما هو الحال بالدوري الذي يمتلك فيه البيانكونيري الرقم القياسي بـ31 لقبا.

ثلاثي السيده العجوز، اندريا بيرلو، ستيفان ليشتاينر وجيانلويجي بوفون، حقق لقب الكاس الثانيه في تاريخه، واستطاع الصعود لمنصه التتويج بقميص جديد بعد فوزه بالبطوله مع فريق اخر من قبل.

الساحر بيرلو توج باللقب مع ميلان عام 2003 مع المدرب كارلو انشيلوتي. ومن يدري، فقد يعيد السيناريو نفسه ويتوج باللقب الاوروبي كما فعل من 12 سنه علي حساب يوفنتوس.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل