المحتوى الرئيسى

الحكومة العراقية: "داعش" يغتصب النساء ويعذبهن

05/21 11:29

قالت وزاره حقوق الانسان العراقيه ان احدي الناجيات من قبضه عصابات تنظيم «داعش» الارهابي، كانت قد بيعت من خلال تجاره «الرقيق» لاحد عناصر التنظيم من جنسيه استراليه، فمارس بحقها كل اساليب الاضطهاد والتعذيب والاغتصاب، وقالت المواطنه الايزيديه الناجيه، التي تبلغ من العمر 19 عاماً، وفقاً لبيان «حقوق الانسان»، انها عانت الامرَّين علي يد هذا الارهابي الذي يعاني امراضاً نفسيه، فيما كشفت مواطنه ايزيديه اخري للوزاره عن ان عناصر التنظيم يمارسون ابشع صور الانتهاكات ضدهن، وانهم يعرون الفتيات والنساء ويجردونهن من ملابسهن قبل بيعهن من اجل المعاينه، ليجري بعدها اقتيادهن بقوه السلاح، وضرب السياط.

وفي سوريا، اعدم «داعش» رجلين في ريف الحسكه بتهمه خيانه المسلمين والتعاون مع نظام بشار الاسد، وتشكيل صحوات لقتال التنظيم، واطلقت عناصر «داعش» الرصاص عليهما، بعد الباسهما الزي البرتقالي، وسط تجمهر عشرات المواطنين، بينهم اطفال.

في المقابل، واصلت الدعوه السلفيه حملتها لمواجهه افكار «داعش»، والتنظيمات المتطرفه والتكفيريه، وجماعات العنف، من خلال تنظيم ندوات عن فقه الواقع، واهميه الحفاظ علي مؤسسات الدوله، ومقاومه الانحراف الفكري، والعنف والتكفير، وتحصين الشباب من شبهات تلك التنظيمات والرد عليها.

وقال ايهاب شاهين، عضو مجلس شوري الدعوه السلفيه، ان من اخطر البدع واشدها فتكاً بالمجتمعات الاسلاميه بدعه تكفير المسلمين، ومن ثم استحلال دمائهم، الامر الذي يؤدي بالتبعيه الي تفكك الاسر، وغلق الطريق بين الدعاه الي الله والناس، فضلاً عما يترتب علي ذلك من نتائج سيئه بسبب الوقوع في البدع الخطيره، مضيفاً، في بيان امس الاول: «ان المقداد بن الاسود قال: (يا رسول الله، ارايت لو ان رجلاً ضربني بسيف، واراد قَتْلِي، فقطَع يدي، ولاذَ مِنِّي بشجره، فلما تَمكَّنْتُ منه قال: اشهد ان لا اله الا الله، افاضربه؟ فرد عليه الرسول: لا تقتلْه؛ فانه بمنزلتك قبل ان تقتله، وانك بمنزلته قبل ان يقول كلمته التي قال)، كما ان الرسول عامل المنافقين حسب ظاهرهم، مع علمه بسوء طويتهم، وخبث سريرتهم، وبالتالي من يتجرا علي تكفير المسلمين ووقع في مثل هذه البدعه الخطيره جاهل بدينه».

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل