كاتب معروف للسيسي : "الزند" فراق بيني وبينك

وجه الكاتب الصحفي جمال الجمل رساله شديده اللهجه للرئيس عبد الفتاح السيسى بعد تعيين المستشار أحمد الزند وزيراً للعدل .

وانتقد "الجمل" الطريقه التي يقوم بها "السيسي" في اداره الدوله واختياراته في المسؤولين المساعدين له في المصري اليوم بعنوان " ايها الرئيس .. الزند فراق بيني وبينك " .

والي نص المقال: الزند وزيرا وزكريا عبدالعزيز متهما!!.. هكذا يمضي حال العدل والقضاء في بلد الثورتين.

اذن، فلتسقط الحكمه، ويعلن الصابرون ياسهم من انتظار ما لن يجيء، فالعدل من العنوان يبان، ومن الوزير نعرف السلطان، والحكم مهما تخفي بوعود المستقبل فهو يتشكل دائما علي شاكله الاعوان..

اعرف ان للسلطه مقتضياتها وتوازناتها، واعرف ان هناك ضرورات تضغط علي صاحب القرار، واعرف ان القديم مازال اقوي، وان الجديد جنين ضعيف لا يقوي وحده علي الصمود والانطلاق دون قابله للولاده وبيئه صالحه للنمو، لذلك لا اطلب الاكتمال، ولا انتظر تحقيق الاهداف قبل تحديد الوسائل وامتلاك الادوات، ولا احاسب احدا علي موقفه من السباق ونحن لانزال في اول الطريق.

انا فقط اطلب الصدق، الجديه، احاسب علي ما يظهر من النيه، وانتظر ثمار ما نزرعه بايدينا، فنحن لن نجني من الشوك العنب.. والزند شوك يا سياده الرئيس,,,

لقد وعدنا السيسي بالعنب، فصبرنا وتحملنا، حتي يستاصل شوك النظام القديم ويزرع مكانه فواكه الثوره، فاذا بالشوك ينتشر ويتوغل ويستمر، والسيسي يستهين بتعهداته، فيقبل باستقاله الناطق باسم جمعيه المنتفعين بالتوريث في مجال القضاء، ويعين مكانه عراب التوريث.

لا اعترض علي الزند بشخصه، فالشخص لا يعنيني ولا التفت اليه، ما يعنيني هو تدني المستوي، ما يعنيني ان تفسح دوله السيسي مكانا لامثال محمد فوده، ومرتضي منصور، واحمد موسي، وسما المصري، وريهام سعيد،.... ما يعنيني ان يقبل السيسي حوله امثال الزند، في وقت نريد فيه ان نشعر بالتغيير نحو الافضل، والاقتراب ولو ببطء من دوله الثوره.

ايها الرئيس.. انعم بزندك، هذا فراق بيني وبينك.