المحتوى الرئيسى

العبادي إلى موسكو لدعم عسكري بـ 3 مليارات دولار

05/21 05:01

الماني من داعش ينفذ تفجيرا انتحاريا في العراق

الاردن: لا مطامع توسعيه في العراق او سوريا

تفكيك شبكه تجند مغاربه للقتال في سوريا والعراق

جيب بوش يتراجع عن تصريحه بشان غزو العراق

ضابط اميركي يقلل من اهميه تقدم داعش بالعراق وسوريا

واشنطن بصدد تسريع تسليح العشائر العراقيه

يونامي: هزيمه داعش في العراق بعيده والانتصارات هشه

 علي الرغم من وجود اتفاقيه امنيه استراتيجيه مع واشنطن، يتجه العراق الي موسكو لابرام صفقات تسليحيه تصل الي 3 مليارات دولار، بسبب تلكؤ الجانب الاميركي في تسليح الجيش العراقي.

عبد الرحمن الماجدي من امستردام: بعد مرور اقل من اسبوع علي سقوط مدينه الرمادي، يتجه رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي، الي موسكو  لبحث اكبر عمليه تجهيز للجيش العراقي بالاسلحه الروسيه.

وعلي الرغم من ان الزياره تاتي تلبيه لدعوه رسميه للرئيس فلاديمير بوتين وجهها الشهر الماضي للعبادي، الا ان التداعيات الامنيه علي الارض صعدت بالملف التسليحي الي واجهه الموضوعات، التي سيبحثها العبادي في زيارته.

فقد اعلن المتحدث باسم الحكومة العراقية سعد الحديثي، في تصريحات نشرت اليوم في بغداد، ان ملف تزويد العراق بالاسلحه وتدريب القوات المسلحه سيكون محوراً اساسياً لزياره العبادي الي موسكو.

واضاف الحديثي ان "الزياره ستبحث ملف الدعم الدولي في مجال تسليح وتدريب القوات العراقية المسلحه، الذي يفرض نفسه بالقوه".

وبيّن ان "الاسلحه والمعدات ونوعيتها تخضع لتقييم خبراء في وزاره الدفاع، لتحديد احتياجات المؤسسه العسكريه منها في الحرب التي يخوضها العراق وطبيعه السلاح الذي يحتاج اليه".

ورافق خبر الزياره تسريبات عراقيه عن اهتمام العراق بشراء مروحيات هليكوبتر واسلحه متطوره من روسيا، ضمن صفقه تصل قيمتها الي 3 مليارات دولار.

وراي متابعون عراقيون ان ملفات زياره العبادي الي موسكو شهدت اعاده ترتيب، بعد سقوط مدينه الرمادي بيد مقاتلي تنظيم داعش حيث تاخر ملف الاستثمار الذي كان في المقدمه ليحل محله ملف التسليح ثم ملفات الطاقه والنقل والبناء.

يذكر ان العراق يرتبط باتفاقيه امنيه مع الولايات المتحدة الاميركية تنص في مادتها الرابعه علي تعزيز قدرات العراق الامنيه، بما في ذلك التدريب والتجهيز والاسناد والامداد وبناء وتحديث المنظومات اللوجستيه بما في ذلك النقل والايواء والتموين للقوات الامنيه العراقيه.

لكن تردد الجانب الاميركي بتسليح الجيش العراقي خاصه في مجالي الطيران والدروع دفع الجانب العراقي للبحث عن مجهزين اخرين مثل روسيا وايران، وهو تحرك لا يخلو من استفزاز سياسي مقصود للجانب الاميركي الذي لم يلب تزويد العراق بالاسلحه، التي دفع ثمنها في اوقات سابقه، واضعاً شروطًا وتخوفات من وقوع الاسلحه بيد حركات شيعيه عراقيه قريبه من ايران.

من جانب اخر، اعلن تنظيم (داعش)، اليوم الاربعاء، عن مقتل ابن شقيق رئيس النظام السابق صدام حسين ابراهيم سبعاوي الحسن، باشتباكات مسلحه مع القوات الامنيه العراقيه في بيجي شمالي تكريت (170كم شمال بغداد).

ونشر التنظيم علي مواقع تابعه له خبرًا ان "ابراهيم سبعاوي الحسن، قتل خلال المعارك الجاريه في اطراف مدينه بيجي (40كم شمالي تكريت). 

ويخوض الجيش العراقي معارك مع تنظيم داعش في منطقه بيجي التي تضم اكبر مصفاه للنفط في البلاد، كان داعش استولي علي اجزاء منها.

وضمن تداعيات احتلال داعش لمدينه الرمادي، قال المقرر الاول لمجلس النواب نيازي اوغلو، ان اعضاء التحالف الوطني قدموا 85 توقيعًا لاستجواب الحكومه المحليه في الانبار، بسبب سقوط الرمادي.

وكان وزير الدوله لشؤون مجلس النواب وشؤون المحافظات احمد الجبوري قدم، يوم امس، في البرلمان شرحاً موجزًا عن اسباب سقوط الرمادي، كاشفاً في الوقت نفسه، ان ساسه محافظه الانبار هم الذين طلبوا من القاده الامنيين الانسحاب من ارض المعركه وتسليم الرمادي لعصابات داعش الارهابيه.

واوضح اوغلو ان "قاده التحالف الوطني قدموا تواقيعهم لاستجواب السياسيين في حكومه الانبار المحليه، واسباب طلبهم من القاده الامنيين الانسحاب من الرمادي وتسليمها للدواعش".

أهم أخبار العالم

Comments

عاجل