المحتوى الرئيسى

أعظم خمس معارك أثروا في الشرق الأوسط

05/20 14:34

يعد الشرق الاوسط مهد الحضارات، واول منطقه شهدت تاسيس المعاهدات والاتفاقيات بين القبائل، والدول، كما انه عاش فترات حرب تعتبر الاقدم في التاريخ، لذلك اعدت مجله ناشيونال انترست الامريكيه، تقريرا يضم الخمس معارك العظمي التي اثرت فيه.

معركه وقعت بين المصريين والحيثيون ، في عام 1274، في سوريا وبالقرب من الحدود اللبنانيه، وحارب كل منهما لكي يسيطر علي الشام.

تعد هذه المعركه من اهم المعارك في التاريخ، لانها من اول الحروب التي تقوم علي الاستراتيجيات الحربيه التي تشبه المعروفه حاليا، بالاضافه الي ذلك نتج عن هذه المعركه معاهدة سلام، تعد الاولي من نوعها، لا تزال النسختان الخاصتان بالمصريين والحيثيين موجوده حتي الان.

وبجانب اهميتها التاريخيه العسكريه، فان قادش اكبر معركه في التاريخ استخدمت فيها العربات القتاليه، حيث تم استخدام 6000 عربه، قبل ان تختفي بعد ذلك، بعد ظهور الخيول في المعارك، وتطور اسلحه القتال، كما كانت احد العناصر الرئيسيه لانهيار العصر البرونزي، بعد فتره قصيره من تدمير حضاره الحيثيين.

وهنا كان للقدر دورا غريبا، حيث ان الامبراطوريه التي بدت قويه وغير قابله للهزيمه، انهارت في غضون سنوات قليله، وهذا ما حدث للامبراطوريه الاشوريه، والتي سيطرت علي الشرق الاوسط لثلاث قرون.

اقيمت امبراطوريه الاشوريين بالقرب من مدينه الموصل في العراق، وفي عام 612، عندما حاول البابليون، والميديين، والفرس من ايران الحديثه اسقاط الاشوريين، وزادت قوتهم بدايه من القرن العاشر الميلادي، فبدات حرب انهكت الاشوريين عام 627 ميلاديا، فلم يستعطوا التصدي للحرب، والتعامل مع الحرب الأهلية.

وبعد صراع مرير استمر لسنوات، تعاونت مختلف الشعوب ضد الاشوريين في نينوي، واستولوا علي المدينه بعد ثلاثه اشهر من الحصار، وبحسب مؤرخين فان الجنود خرجوا من مملكه الاشوريين يحملون الكثير من الغنائم من المدن والمعابد، وحولوا المدينه الي خراب.

وعلي الرغم من اقامه الامبراطوريه البابليه علي انقاد الاشوريه، الا انها لم تكن ابدا في قوتها، وتسببت هذه المعركه في صرف الانتباه عن سوريا والعراق، وتوجيهها الي بلاد فارس، والاناضول، واليونان.

احد اهم المعارك في التاريخ، والتي هزم فيها الكسندر المقدوني داريوس الثالث من بلاد فارس عام 331، حيث كانت الامبراطوريه الفارسيه في اوج عظمتها، وانتهت المعركه بنصر المقدونيين، وسقوط دوله الاخمينيون.

في القرن السابع الميلادي، كان البيزنطيون والامبراطوريه الفارسيه الساسانيه المسيطره علي دول الشرق الاوسط، وكانت باقي الدول في المنطقه مجرد ممالك صغيره او قبائل، ولم يتوقع احد ابدا ان ذلك سيتغير في التاريخ القريب جدا، ولكن هذا ما حدث عندما وقعت معركه اليرموك، بالقرب من الحدود السوريه الحاليه مع الاردن واسرائيل عام 636، ليكون ذلك بدايه الفتح الاسلامي لسوريا وفلسطين ومصر، وعزلهم عن باقي الامبراطوريه.

بدا اول خليفتين للمسلمين ابو بكر وعمر بن الخطاب الهجوم علي الدول المجاوره لهم، وتمكن العرب بعد ذلك من غزو دمشق، وجزء كبير من الجيش البيزنطي ذهب لسوريا من اجل وضع حد للانتشار العربي، حيث تمكن عدد صغير من العرب هزيمه جيش كبير من البيزنطيين، علي مدار سته ايام، باستخدام مجموعه متنوعه من التكتيكات، وفشل البيزنطيين في استخدام سلاح الفرسان عندما احتاجوا اليه.

وبعد فتره تمكن المسلمين من فتح القدس، لينتشر المسلمين والعرب في الشرق الاوسط.

من احد اشهر المعارك التي وقعت في الشرق الاوسط، فبعد عشره اعوام من وفاه الرسول "محمد"، استطاع العرب فتح جزء كبير وضخم من بلاد فارس، والامبراطوريه البيزنطيه، واستطاع البيزنطيين النجاه، الا ان الفرس الساسانيين هزموا هزيمه ساحقه، لينتهي حكم الدوله الساسانيه في ايران بعد ان دام حكمها 416 عاما.

نرشح لك

أهم أخبار صحافة

Comments

عاجل