المحتوى الرئيسى

في سوريا.. المعارضة للأسد: "كش" ملك

05/19 22:49

لم تمنع المعارك الحاده المندلعه في منطقه القلمون مع مليشيات حزب الله اللبناني، المعارضة السورية من انتزاع مدن سوريه جديده من قبضه جنود النظام السوري، بعد تكبيد جيش بشار خسائر فادحه.

فاستطاعت فصائل المعارضه السوريه المسلحه والمنضويه ضمن غرفه عمليات جيش الفتح، اليوم الثلاثاء، السيطره علي معسكر المسطومه الاستراتيجي جنوب مدينة ادلب شمال سوريا، بعد معارك استمرت لمده 4 ايام، ليقترب بذلك اكثر من اللاذقيه, معقل النظام الرئيس في الساحل.

واكد صالح الانصاري القائد في حركه أحرار الشام، ان جيش الفتح قام بتفجير اكبر مباني المعسكر، مشيرا الي مقتل العشرات من جنود النظام خلال معارك الاقتحام، بالاضافه الي اسر اكثر من 38 عنصرًا من بينهم مسلحون افغان، وهروب اكثر من 500 عنصر الي حماه، بحسب قوله.

وقال الانصاري في تصريحات صحفيه ان جيش النظام السوري قام بتفجير مستودعات الاسلحه قبل خروجه من المعسكر، مؤكدا ان جيش الفتح استطاع السيطره علي نصف الذخيره بعد ان سيطر علي نيران المستودع، اضافه الي اكثر من 60 اليه بين كبيره ومتوسطه، لافتًا الي ان وجهتهم القادمه هي "اريحا".

وبسيطره جيش الفتح علي المستودع لم يتبق للنظام في ادلب وريفها سوي منطقه اريحا غرب، التي تشهد حاليًا اشتباكات متقطعه بين الجانبين.

من جهته قال التلفزيون السوري ان قوات الجيش تحركت من المعسكر لتعزيز الدفاعات حول مدينه اريحا التي تقع علي مسافه سبعه كيلومترات من المعسكر.

وكان جيش الفتح سيطر نهايه مارس علي مدينه ادلب, ثم علي مدينه جسر الشغور الشهر الماضي. ولا تزال القوات النظاميه تتحصن في مدينه اريحا بالريف الغربي لادلب, وفي "مطار ابو الظهور" العسكري بريف المحافظه الشرقي.

في سياق متصل، اعلنت فصائل معارضه انها سيطرت علي نقطه المعامل وحاجز المستر في محيط اللواء 39 بين منطقه ميدعا وتل كردي بريف دمشق.

وكشفت فصائل المعارضه ان مدرعات واليات تابعه للنظام انسحبت من المنطقه الي داخل اللواء 39 وقريه حوش الخياط القريبتين.

وكشف ناشطون ميدانيون ان اشتباكات تدور بين كتائب المعارضه وقوات النظام السوري امتدت من بلده ميدعا الي منطقه تل كردي في محيط مدينه دوما في ريف دمشق، بهدف السيطره علي “اللواء 39″ الذي يشكل نقطه ضغط كبيره يستخدمها النظام في استهداف مدن وبلدات الغوطه الشرقيه.

وتمكن "جيش الإسلام"، من تدمير عده دبابات لقوات النظام، وقتل عدد من الجنود علي حاجز المستر، خلال المعارك الدائره في الغوطه الشرقيه.

ومن جهته اكد المتحدث الرسمي باسم “جيش الاسلام” و”الجبهه الاسلاميه”، النقيب “اسلام علوش”، في تصريح صحفي ان “جيش الاسلام” سيطر علي جامع العضم ونقطتي السفير والبوايك والحاجز الثالث، واسفر المواجهات عندها عن قتلي وجرحي لقوات النظام واسر عدد من عناصرها، اضافه الي الاستيلاء علي اسلحه وذخيره وتدمير عربه للاخيره.

وشهد الشهرين الماضيين تطورات عسكريه متلاحقه في سوريا، تمثلت في تقدم كبير لقوات المعارضه علي حساب الاسد في مناطق ادلب وحلب والقلمون ودرعا.

ففي الشمال السوري تمكنت غرفه عمليات جيش الفتح السيطره علي مدينه ادلب ومنطقه جسر الشغور معسكر القرميد، اضافه الي التقدم البارز في منطقه الساحل

ويستمر جيش الفتح والذي يضم: جبهه النصره، واحرار الشام، وجند الاقصي، وفيلق الشام، ولواء الحق في ريف ادلب وجيش السنه واجناد الشام، في محاوله السيطره علي مدينه اريحا الاستراتيجيه الواقعه في ريف ادلب، للانتقال الي جبهه حلب.

اما في الجنوب تسعي قوات المعارضه السوريه المنضويه تحت لواء جيش الاسلام بسط سيطرتها في الغوطه الشرقيه بريف دمشق.

وجيش الاسلام هو عباره عن اندماج اكثر من 50 لواء وفصيل مسلح، تم تشكيله خلال الأزمة السورية حيث بدا بنواه فصيل عسكري وكان عددهم يومها اربعه عشر رجلاً لقتال قوات الحكومة السورية باسم ‘سريه الاسلام’، ثم تطوّر مع ازدياد اعداد مقاتليه ليصبح ‘لواء الاسلام’.

وتشهد منطقه القلمون في شمال غرب دمشق، معارك كر وفر بين المعارضه وميلشيات حزب الله.

أهم أخبار العالم

Comments

عاجل