المحتوى الرئيسى

ذا هيل: إيران تستعد لشن حرب إلكترونية على الشركات الأمريكية

05/18 12:00

قالت مجله " ذا هيل" الامريكيه المعنيه بنشر اخبار الكونجرس ان الاتفاقيه النوويه المحتمله مع ايران من الممكن ان تمثل منصه تنطلق منها الدوله الشيعيه لشن حرب إلكترونيه علي الشركات الامريكيه والعالميه.

ونقلت المجله في تقرير نشرته علي موقعها الالكتروني عن خبراء قولهم ان طهران قد تستغل مساله رفع العقوبات الاقتصاديه المفروضه عليها من جانب الغرب حال التوصل الي اتفاقيه بخصوص برنامجها النووي، لتعزيز برنامجها الالكتروني ( السيبراني" الذي استخدمته بالفعل في اختراق شبكات حساسه في العديد من الدول، ومن بينها بالطبع الولايات المتحده.

واضاف الخبراء ان طهران سوف تلجا علي الارجح، حال ابرام الاتفاقيه مع القوي الست الكبري، الي الانتقام من الشركات الامريكيه عبر فضاء الانترنت.

واشار الخبراء الي انه وعلي الرغم من ان محاربي الانترنت الايرانيين ربما يجتنبون واشنطن اذا تم التوصل الي اتفاقيه، فانهم سيحصلون لا شك علي تقنيه افضل وتدريب اعلي، ما سيسرع من وتيره التقدم الذي تحرزه البلاد بالفعل والذي سيضعها في مصاف القوي الالكترونيه الكبري.

وقال فريد كاجان باحث في مجال الامن القوي بمعهد المشروعات الامريكي المحافظ والذي شارك في اعداد تقرير حديث حول التهديد الالكتروني الايراني: " نحن في موقف رخو من هذا المنطلق." وتساءل: " هل ستدعونهم يمتلكون تلك التقنيه."

وتدفع اداره الرئيس الأمريكي باراك اوباما في اتجاه التوصل الي اتفاقيه دبلوماسيه مع طهران والتي من شانها ان ترفع العقوبات الاقتصاديه المفروضه علي الاخيره مقابل وقف انشطتها النوويه المثيره للجدل والسماح بالخضوع للتفتيش الدولي.

ويتشكك الجمهوريون في نتيجه تلك المباحثات مع اقتناع الكثيرين منهم ان الاتفاقيه وان تمت فانها لن تحول دون امتلاك ايران للسلاح النووي.

ويخشي النواب الجمهوريون في الكونجرس الامريكي من ان يؤدي رفع او حتي تخفيف العقوبات عن طهران الي تقويه اجندتها في مجالات اخري، مثل فضاء الانترنت.

وقال جون راتكليف النائب الجمهوري عن ولايه تكساس: " لا اتفق مع التاكيد الذي يذهب الي ان ما يُطلق عليه اتفاقيه حول برنامج طهران النووي سوف يسهم في خفض الدوافع لديها في اطلاق هجمات الكترونيه علي الشركات والمصالح الامريكيه."

واكد راتكليف في تصريحات حصريه لـ " ذا هيل" علي انه " اذا ما حدث بالفعل وتم التوصل الي اتفاقيه نوويه مع طهران، فان ايراداتها المتزايده وكذا تعزيز مكانتها في المجتمع الدولي سوف تزيد ميولها العدواني."

في غضون ذلك، حذر العديد من الباحثين الامنيين من مغبه الاتفاقيه النوويه المحتمله مع ايران، لافتين الي انه وعلي الرغم من ان ابرام اتفاقيه في هذا الصدد لن يقلل من برنامج طهران الالكتروني المتقدم- تمتلك الان خامس اعلي برنامج الكتروني في العالم- فانه من الممكن ان يثني البلاد من تصعيد شده الهجمات علي الشركات الامريكيه.

وقال جيف باردين كبير المسئولين الاستخباراتيين في " تريدستون 71" شركة بيانات الانترنت: " لا اعتقد اننا سنري ايه هجمات تُشن علي الولايات المتحده الامريكيه."

من جهته، قال ستوارت ماكلور، الرئيس التنفيذي لشركه " كايلانس" الامنيه التي نشرت تقريرا مدويا حول نطاق القرصنه الايرانيه: " لا نري اي شيء حتي الان. ونشاط القرصنه الايراني اختفي تماما."

وتضخ ايران استثمارات ضخمه تُقدر بعشرات الملايين من الدولارات سنويا  في مجال الانترنت، حيث خصصت البلاد في السنوات القليله الماضيه نفقات قليله لتاسيس برامج لتعليم الانترنت  والاستيلاء علي شركات متخصصه في مجال الامن كـ منصات لاطلاق هجماتها الغلكترونيه وكذا بناء البنيه التحتيه للاسلحه الالكترونيه.

نرشح لك

أهم أخبار صحافة

Comments

عاجل