المحتوى الرئيسى

طرابلس ترقص الـ"تانغو" في مهرجان ايبيرو- أميركا

05/17 19:52

استكملت العروض الموسيقيه اللاتينيه في "مركز الصفدي الثقافي" في ثاني وثالث ايام مهرجان ايبيرو- اميركا، الذي يُقام للمره الاولي في طرابلس بتنظيم من "مؤسسه الصفدي" و"معهد سرفانتس" الاسباني، وبمشاركه 9 سفارات ايبيرو اميركيه، بحفل تانغو من الاوروغواي حضرته السفيره مارتا اينيس بيزانيللي وحفل بيانو من المكسيك.

وتماوج الراقصان العالميان استيبان وفرجينيا، اللذان قدما خصيصاً من الاوروغواي للمشاركه في المهرجان، علي نغمات الموسيقي، مؤدين اجمل رقصات "فالس" و"ميلونغا" و"تانغو".

واعتبر استيبان في شرح قدّمه حول بدايات التانغو، ان "جميع انماط التانغو التي تطوّرت في فترات زمنيه مختلفه كالتانغو الشرقي، والارجنتيني والكريوشو وغيرها تعود كلّها الي مصدر واحد وهو التانغو الذي لا يملك جواز سفر"، مشيراً الي انه "تمثيل حقيقي لمدن بوينس ايرس ومونتينيغرو وغيرها وتعبير واضح عن المجتمع".

وبعد عرض فيلم وثائقي عن موسيقي "تانغو"، التي نشات في القرن الثامن عشر بين الطبقات الدنيا في الارجنتين والاوروغواي، ادي الراقصان رقصات من التانغو من بينها "ابناء كارلو غارديل" من اوركرسترا مونتي فيديو وغيرها من الرقصات المعاصره.

وكان استيبان وفرجينيا قد قدما للجمهور في اليوم عينه، ورشه رقص حضرها نحو 70 شخصاً من محبي الـ"تانغو".

وفي اليوم الثالث للمهرجان، اطرب المؤلف والعازف المكسيكي العالمي خوسيه لويس التاميرانو الجمهور علي وقع نغمات الـ"بيانو"، حيث لعبت اصابعه معزوفات مكسيكيه شعبيه من تاليفه تُحاكي الروح، بحسب قوله كمعزوفه "Lake" او "البحيره" والقطعه الموسيقيه التي كتبها الي زوجته اليخاندرا "Breath" او "تنفس" ومعزوفه الحياه التي تُرافق مراحل حياه الرجل من طفولته الي ان يصبح رجلاً طاعناً في السن.

وفي كلمه مقتضبه حيي فيها الجمهور، عبّر التاميرانو عن "سعادته في القدوم الي لبنان لاداء هذا الحفل"، كاشفاً عن جذوره اللبنانيه التي ورثها من جدّه".

وقبل اختتامه الحفل بموسيقي "بيسامي موشو"، شكر التاميرانو ""مؤسسه الصفدي" علي الجهود التي تقوم بها بهدف استقطاب اكبر عدد ممكن من الجمهور نحو الحفلات الفنيه الثقافيه لزرع الفرح والسلام في المدينه والي السفاره المكسيكيه التي كانت وراء مجيئه الي لبنان".

يُذكر ان التاميرانو، من مواليد غوادالخارا في المكسيك، هو من اشهر مؤلفي وعازفي الـ"بيانو" المعاصرين في البلد. وفي رصيده 3 البومات انتجها بنفسه واخرها سُجل عام 2010، في استديوهات في لوس انجلوس وهوليوود وبيع 50 الف نسخه منها. كما لعب التاميرانو في 50 مدينه عالميه في كندا وبلجيكا وفرنسا وهنغاريا والولايات المتحده والصين والارجنتين واسبانيا وايطاليا واليابان وتايوان والمانيا والبرتغال.

أهم أخبار العالم

Comments

عاجل