إسرائيليون لمرسي: نفسك في إيه قبل ما تموت
تلقي الشارع الاسرائيلي خبر الحكم علي الرئيس المصري المعزول محمد مرسي بالاعدام واحاله اوراقه للمفتي، بفرحه شديده، وتعكس تعليقات القراء علي عدد من المواقع الاسرائيليه هذا التوجه، مصحوبا بتاييد تام لنظام السيسي الذي وصفوه بافضل وصفه للشرق الاوسط،
ودشن متابعون اسرائيليون هاشتاج علي موقع "تويتر"للسخريه من مرسي تحت عنوان" الطلب الاخير لمرسي" في اشاره الي الطلب الذي عاده ما يطلبه المقبلون علي الاعدام.
يقول "يتسحاق بخار" معلقا علي تقرير موقع"walla”: اتوقع من الموقع ان يعرض معلومات دقيقه. فالأخوان المسلمون سيطروا علي العملية الانتخابية في مصر واستغلوا الفوضي التي سادت بعد مبارك. صحيح ان السيسي سيطر علي مصر كونه رجل عسكري، لكن يجب ان تذكروا ايضا - وبنفس الشكل الذي تذكرون به الانتخابات "الديمقراطيه التي جاءت بمرسي للحكم- الانتخابات الديمقراطيه التي اجريت في مصر وحصل خلالها السيسي علي اغلبيه جارفه".
وتابع "بخار" الذي كان يعمل في البحرية الاسرائيلية:” لا يشكل فارقا بالنسبه لي كيف سقط مرسي الذي ساعد حماس في غزه. انا سعيد لان السيسي انتخب وتم تصفيه حكم حماس المصري ( الاخوان المسلمين)”.
معلق اخر باسم" اوري شابير" كتب قائلا:” كل الاحترام لهم، خساره اننا لا نتعلم منهم، علي الاقل في هذه المساله كنت افضل هؤلاء القضاه وليس محكمه العدل العليا التي تعمل لصالح الخونه من اليسار وهم ضد الدوله، وموالين للعرب، لكن المفتي المصري يعمل لصالح دولته اولا، ضد الخونه".
فيما كتب "توجي" جابي": حكم الإعدام صدر بحق محمد مرسي المقيت الذي اطلق علينا نحن اليهود احفاد القرده والخنازير".وذهب صحاب التعليق رقم" 1” الي ان الحكم كان متوقعا، وقال" كحلون سفاري": ايها الصديقون يرسل الرب من ينفذ مهامكم بيديه".
التعليق"8” استشهد بايه وردت في سفر اشعياء جاء فيها :”واهيج مصريين علي مصريين، فيحاربون كل واحد اخاه وكل واحد صاحبه: مدينه مدينه، ومملكه مملكه". وجاء التعليق رقم" 12” علي النحو التالي:”السيسي افضل من اوباما، رجل مخلص وعاقل، له كل الاحترام..السيسي هو الوصفه الجديده للشرق الاوسط".
من جانبه كتب"لهاف" متعجبا:” ليست هناك عداله في مصر، ماذا يريدون منه؟ ماذا فعل الرجل؟ القضاه المصريون فشلوا فشلا ذريعا".
ومن بين التعليقات التي اوردها قراء صحيفه" يديعوت احرونوت"كتب "موتي هداسي": في "الديمقراطيه" المصريه تاتي الاحكام من اعلي قبل المحاكمه..من يمكنه ان يطلق علي هذه محاكمه عادله؟".
وقالت "يارا مينزين"ساخره : لان العلمانيين والاسلاميين في مصر علي حد سواء يكرهون اسرائيل واليهود بنفس الشكل، لم يبق الا ان نتمني للطرفين التوفيق!”. ورد عليها "ادم كتاف": هذا غير صحيح. فالسيسي يمثل العلمانيين ولا يكره اسرائيل، فعلي الاقل لم يصرح بذلك علانيه ويتعاون معنا في المجال الامني".
Comments