المحتوى الرئيسى

إحالة أوراق مرسي للمفتي تشعل مواقع التواصل

05/16 16:47

وفي جلسه عقدت اليوم قرر القاضي شعبان الشامي احاله اوراق مرسي و104 اخرين -بينهم مرشد جماعة الإخوان محمد بديع ورئيس حزب الحرية والعدالة سعد الكتاتني ورئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين يوسف القرضاوي- الي المفتي، وهو ما يعني في عرف القضاء المصري اتجاه نيه القاضي الي الحكم عليهم بالاعدام، وذلك في ما عرفت بقضيه الهروب من سجن وادي النطرون.

كما حكم القاضي باحاله عدد من قياديي الاخوان -بينهم خيرت الشاطر نائب المرشد وصلاح عبد المقصود الذي كان وزيرا للاعلام في عهد مرسي- الي المفتي في ما تعرف بقضيه التخابر الكبري مع حركه حماس.

واختار حساب محمود المملوك علي فيسبوك التعليق علي زاويه المفتي الذي احيلت له الاوراق، مشيرا الي ان مرسي هو من عينه في منصبه، وهو الان ينظر حكما باعدامه "فهل يستشعر الدكتور شوقي علام الحرج؟"، في حين تساءل احمد سمير عن سبب الموافقه علي ترشح مرسي للرئاسه اذا كانوا يعتبرونه هاربا من السجن.

اما علي تويتر فقد اكد حزب الحريه والعداله انه واعضاءه لن يقفوا مكتوفي الايدي امام هذا التطور الخطيره، مهددا بان الانقلاب العسكري وقادته سيدفعون ثمنا فادحا لجرائمهم.

بدورها، غردت القياديه بالحزب عزه الجرف قائله ان "قرار الاعدام بهزليه فضيحه وادي النطرون يثبت جنون العسكر والحاله المزريه التي وصلوا اليها بعد ثبات الثوار، سنخلعكم ولن ننحني".

اما القيادي بالجماعه الاسلاميه طارق الزمر فقد اشار الي ان القانون حدد عقوبه الهروب من السجن بالحبس سته اشهر تصل لعامين في حال استخدام القوه "الا ان قانون الجنرال قد جعلها تصل للاعدام!"، مضيفا في تغريده اخري ان "شعب مصر يدفع ثمنا غاليا لحريته وان اﻹخوان يدفعون الثمن اﻷكبر".

وحمل رئيس حزب التغيير باسم خفاجي علي القضاء كاتبا علي حسابه في تويتر "اقول للاحرار اذا نصر الله ثورتنا اياكم ومهادنه القضاء، فنظافه القضاء باب الحريه، قضاء مصر تلوث ولا تصلحه مسكنات، التطهير مؤلم وضروره".

وذهب الكاتب سليم عزوز في اتجاه مشابه، حيث كتب علي فيسبوك "ثوره كامله غير منقوصه او نفضها سيره".

وركزت كثير من التعليقات علي ما جاء في حكم القضاء من ادانه لفلسطينيين، بعضهم استشهدوا قبل سنوات وبعضهم يقبعون في سجون الاحتلال منذ فتره طويله، وفي ذلك كتبت لمي خاطر علي تويتر "توقعنا كل انواع الفجور من طغاه مصر الا ان يحكموا بالاعدام علي شهداء من كتائب القسام سبق ان اغتالتهم اسرائيل".

وفي هذا الصدد، كتب الخبير الاقتصادي مصطفي عبد السلام "حسن الصايغ استشهد في مواجهه مع العدو الاسرائيلي عام 2008 اي قبل اكثر من سبع سنوات، اليوم السبت حكم عليه بالسجن ثلاث سنوات في قضيه اقتحام سجن النطرون التي جرت احداثها عام 2011، الحكم يعني ان الرجل عاد للحياه بعد استشهاده بثلاث سنوات ليشارك في اقتحام السجن.. وعاد بعد سبع سنوات ليقف امام القاضي ليسمع النطق بالحكم عليه".

واستخدم حساب "الازهر اليوم" علي فيسبوك تعبيرات اكثر حده، قائلا "عمرك شفت نزاهه قضاء اكتر من كده، اسرائيل نفسها اعتقلته من 19 سنه ولم تحكم عليه بالاعدام، قووووم ايه بقي الصهاينه في القضاء المصري يحكموا عليه بالاعدام .. اصبحنا اضحوكه العالم".

اما عاطف سناره فاتجه نحو تفسير مختلف، حيث اعتبر ان الحكم علي شهيد وعلي معتقل بسجون اسرائيل سينسف القضيه عندما تصل الي مرحله النقض، وقال "ربما يكون هذا مقصودا لمزيد من الضغط والعوده الي اتفاق ما ومسار اخر غير القضائي في ما بعد".

أهم أخبار متابعات

Comments

عاجل