المحتوى الرئيسى

الأنبار: غاز ونفط وفوسفات .. و«داعش»

05/16 01:26

الانبار هي اكبر محافظات العراق، حيث تشكل مساحتها ما يعادل ثلث المساحه العامه للبلاد، وتبلغ 138500 كيلومتر مربع. ويتشارك العراق من خلالها حدوده مع كل من سوريا (شمال غرب) والاردن (غرب) والسعوديه (جنوب). يبلغ اجمالي عدد سكان الانبار بحسب الاحصاء الاخير في العام 2013 حوالي مليون و900 الف نسمه.

وكلمه انبار هي كلمه عربيه تعني المخزن، واطلق المناذره تسميه الانبار علي هذه المنطقه لانها كانت مخزناً للعدد الحربيه ومخزناً للحنطه والشعير والتبن، وهي شكلت تاريخيا مركزاً حربيا مهما لحمايه المدن الداخليه العراقيه. وتعد الانبار طريقاً برياً يربط نهر الفرات والبحر المتوسط بالخليج العربي، لذلك فان الجيوش الداخله والخارجه من العراق كانت تمر في هذه المنطقه.

وتعتبر الانبار معقلا للمقاومه ضد الاحتلال الأميركي للعراق تكبدت فيها القوات الاميركيه خسائر فادحه في اغلب مناطق المحافظه، لكن اكثرها فداحه هي الملاحم التي حصلت في مدينه الفلوجه حيث بقيت المدينه عاصيه علي الاحتلال الاميركي عاما كاملا ولم يدخلها الا بعدما استخدم الاسلحه الكيميائيه.

وتضم الانبار نحو 53 تريليون قدم مكعب من الغاز الطبيعي بالاضافه الي ثروات معدنيه غنيه كالذهب والفوسفات (10 مليار طن) والحديد واليورانيوم والكبريت والفضه.

في الثمانينيات اكتشف احتياطي ضخم من النفط الخام والغاز في (حقل عكاس) في ‏الصحراء الغربية جنوب مدينه القائم في المحافظه، وفي العام 2001 اكتشفت منطقه نفطيه جديده في صحراء الانبار وكانت الحكومه قد وضعت خططا لحفر ابار استكشافيه فيها لكن إحتلال العراق حال دون ذلك.

أهم أخبار العالم

Comments

عاجل