السياحة العلاجية في تركيا.. قفزات نوعية تنافس دول أوروبا

بعد سياحه العقارات، تحتل تركيا مكانه بين اسرع الدول نموا في العالم في مجال السياحة العلاجية، وفقا لما اكدته تقارير وزارتي الصحه والسياحه، فقد شهدت تركيا خلال العام الاخير قفزه نوعيه في تزايد اعداد الوافدين اليها من مختلف دول العالم لاغراض السياحه الطبيه، خصوصا في الربع الاخير من 2013.

وقال الموقع الإلكتروني لصحيفه "زمان" التركيه، انه خلال عام 2014 فقط، وفد الي تركيا نصف مليون مريض اجنبي، اما في  2013 اتي 188.295 سائح بهدف العلاج، وتم ادخال 543 مليونا و204 الاف دولار ربح منهم.

واعلنت الحكومه التركيه انها تهدف لكسب 9 مليارات و850 مليون دولار من السياحه العلاجيه، وجذب اكثر من مليونين و350 الف سائح خلال عام 2018.

وياتي الالمان والروس والبريطانيون والهولنديون علي قمه الشعوب التي تتجه الي تركيا للسياحه العلاجيه اوروبيا، وبالانتقال لدول الشرق الاوسط فتاتي العراق وليبيا، حيث يسافر سنويا الاف المرضي العراقيين والليبيبن لتلقي العلاج.

العديد من الاحصائيات العالميه تؤكد ان تركيا تاتي في مقدمه دول العالم في معالجه من الامراض السرطانيه، وعلي هذا فان اغلب المرضي القادمين لتركيا ياتون للعلاج من امراض السرطان.

كذلك، فان الاجانب يفدون لتركيا ايضا لاجراء العمليات الجراحيه الخطيره وامراض العيون، وزراعه الشعر و زراعه الاعضاء ونقلها، والجراحه البلاستيكيه والامراض البوليه وامراض القلب والربو.

وتعتبر تركيا من الدول الرائده في السياحه الاستشفائيه، لما تحتويه من مصادر استشفاء طبيعيه، كينابيع المياه المعدنيه او الكبريتيه.

وخلال تصريحات لرئيس اداره السياحه العلاجيه بوزاره الصحه، دورسون ايدن، اكد ان تركيا يتوافد عليها نحو 250 الفا من اجل السياحه الاستشفائيه والحراريه والاستجمام، مشيرا الي انه من المقرر ان تكون البلاد عنوان سياحه التاهيل ورعايه كبار السن في المستقبل.

ويوجد بتركيا مئات الينابيع الاستشفائيه وعشرات مراكز التاهيل، ومراكز حمامات الطين، خصوصا الطين الشمع، الذي له قدره علي علاج مرضي الروماتيزم وامراض المفاصل والعظام.