المحتوى الرئيسى

عادل الفايدي: ليبيا لن تتحول إلى "دمية" في يد الأتراك وقطر

05/15 11:27

اعلنت الخارجيه المصريه، انها ستستضيف الملتقي الموسع لزعماء وممثلي القبائل الليبية، نهايه الشهر الحالي، في اطار المساعي المصريه لايجاد حل سياسي للازمه الليبيه، والتقت «الوطن» الشيخ عادل الفايدي، رئيس اللجنه التحضيريه للملتقي، الذي اكد ان المؤتمر الوطني انسحب من الحوار ورفض ما تم التوصل اليه في حوار الصخيرات، واضاف «الفايدي» ان «الدعوه وُجهت لكل القبائل والاعراق في ليبيا وسيدرسون في لقائهم المرتقب الاتفاق علي رؤيه مستقبليه لثوابت بناء الدوله». وحذر «الفايدي» من ان عدم توحد الليبيين ودخول بلادهم في الفوضي يعني مصيراً مجهولاً يستتبع تدخلاً دولياً عسكرياً لحمايه منابع النفط والمصالح، وليس من اجل عيون الليبيين.

■ في البدايه كيف بدات فكره الملتقي؟ وكيف جرت عمليه التنسيق له؟

- فكره الملتقي في حد ذاتها جاءت عندما فشل السياسيون في ايجاد حلول للازمه الليبيه، خاصه بعد ان تخلت بعض الدول المهتمه بالشان الليبي ابان فتره الثوره عن استكمال دورها، وبالتالي تركت ليبيا عرضه للمتغيرات السلبيه الناتجه عن التقلص السياسي الذي مرت به مصر خلال اربعه اعوام او ما يزيد، كما ان بعض الدول كانت لها اطماع في ليبيا بحكم موقعها الجغرافي وتاثيرها السياسي في افريقيا، الامر الذي جعل القبائل، التي دائماً وابداً ما تناي بنفسها عن الدخول في المعترك السياسي، تدرس كل التطورات وكل ملفات الازمه، ووجدت ان الجميع لهم اجندتهم واهدافهم التي يسعون من اجلها، باستثناء الدور القبلي.

■ وما الذي يمكن ان تقدمه القبائل في اطار مساعي التوصل الي حل للازمه الليبيه؟

- نحن الان في ليبيا نتمتع بفضل الله بمنظومه قيم كبيره جداً وعريقه، وفي بعض الاحيان تكون اقوي من القانون واقل من الشرع، وبالتالي كان لا بد من استخدام هذه المنظومه لمحاوله خلق توازن في المعادله الليبيه، من هنا انطلق العمل علي حشد التاييد للقاء زعماء القبائل الفعالين ومشايخ واعيان المناطق والمدن، ايماناً منا بان اي مبادرات او اعمال تدار سواء في الداخل او في الخارج لا يمكن ان يكتب لها النجاح او الفشل الا اذا تهيات لها الظروف، والقبيله هي الجسم الاقوي الذي سيدعم هذا الامر ويسانده.

■ هل تشمل الدعوات جميع مكونات المجتمع الليبي؟

- بالفعل فلم نغفل الجانب الاخر وهو الاعراق، او الاقليات كما يحب البعض ان يسميها، فكلنا شركاء في الوطن من الامازيغ ومن التبو ومن الطوارق، وكان مهماً ان نجمع كل هذه الاطياف في نسق اجتماعي عرفي، وبدانا بطرح هذه الرؤي علي بعض الشخصيات، وانتظرنا دورهم في تحقيق الاستقرار في البلاد بعد اربع سنوات كافيه لانهاء معالمها، فليبيا تمر بازمه كبيره الان، فالسياده علي الدوله شبه معدومه ونحن نود ان نعيش في وطن له سياده مطلقه علي ارضه وقراره، وبالتالي لا بد ان نتكاتف جميعاً، وهذا المفهوم يجب ان يصل للجميع، فالاوطان تستحق من ابنائها ان يتصدقوا عليها بطموحاتهم ورغباتهم الشخصيه حتي تتم اعاده بنائها من جديد، وتمر من ازماتها وهذه هي رسالتنا التي نعممها علي الكل، ليبيا تحتاج منا ذلك الان.

■ هل تقصد بكلامك ان الحوار الدائر تحت رعايه الامم المتحده فشل في حل الازمه؟

- الحوار الليبي ربما سيكون فاشلاً اذا لم يجد ارضيه، او ظهيراً يدعمه، لكن اذا وصل الحوار الي ما نوده او نطمح اليه سنكون داعمين له مائه بالمائه.

■ وما الذي تطمحون اليه من الحوار الليبي الذي ترعاه الامم المتحده؟

- نتمني ان يكون هناك الدعم والاحترام لاختيار الشعب الليبي لممثليه في مجلس النواب، وهو امر طبيعي، لان المجلس جري اختياره باراده حره وعبر انتخابات نزيهه شهد بها العالم، وهو الممثل الشرعي للشعب الليبي، وكذلك احترام الحكومه المنبثقه عنه بصرف النظر عن انها تلبي طموحات الشعب ام لا، ولكنها منبثقه عن جسم شرعي نحن ارتضيناه، وبالتالي نحن نرتضيها ايضاً، وربما نطمح الي تعديلات فيها ولكن لا مساس بها في الوقت الحالي حتي لا نفتح جبهات عديده نحن في غني عنها الان.

■ وماذا عن المواجهه مع الجماعات الارهابيه؟

- نحن نحارب الارهاب نيابه عن المجتمع الدولي كافه، ونيابه عن دول الجوار، ونقدم كل يوم من ابنائنا العديد من الشهداء الذين يبذلون ارواحهم لاجل هذا الوطن، ونريد ان نوقف هذا الطوفان من هؤلاء الرجال الذين يضيعون كل يوم، ونود ان تكون هناك مساهمه فاعله ومشاركه حقيقيه بيننا وبين الاتحاد الاوروبي، الذي هو الان في حاله هلع كبير من الاعداد التي تصل الي اوروبا عبر الشواطئ الليبيه من خلال الهجره غير الشرعيه، وهي سياسه يتبعها من يسيطرون علي «طرابلس»، للضغط علي اوروبا لتحقيق بعض المكاسب السياسيه ونحن لا نري هذا مجدياً.

■ في حال توصل الحوار في مدينه «الصخيرات» المغربيه الي ما تطمحون اليه، ما الذي يمكن ان تقدموه لانجاحه؟

- نعتقد ان التعديل علي المسوده الاخيره للحوار شيء مرضٍ لجميع الاطراف، ونحن ندعمه، وتحدثت مع المبعوث الاممي الي ليبيا، برناردينو ليون، كثيراً، ونتفق في مبادئ عديده، اهمها انه اذا لم تحظ مخرجات «الصخيرات» بدعم القبائل، فانه لن يكتب لها النجاح، بالتالي نحن نود ان نضغط في اتجاه الحلول التي يعرضها البرلمان، ليس دعماً للبرلمان في حد ذاته وانما تحقيقاً للشرعيه، وهذه معادله لا بد من الفصل فيها حتي لا تكون عقبه في المستقبل.

■ هذا عن دوركم.. لكن ماذا عن دور المجتمع الدولي تجاه مخرجات الحوار الوطني؟

- نريد ضمانات من المجتمع الدولي اذا كانت هناك مخرجات لحوار الصخيرات، والسؤال هنا من الضامن للالتزام بهذه المخرجات؟ اذا كانت القبائل هي الضامنه لنتائج الحوار علي المستوي الداخلي فمن هم الضامنون لها علي المستوي الخارجي؟ وهل نرتضي بهم نحن كضامنين؟ وهذه نقطه جوهريه، نحن لا نريد اشخاصاً يقولون نحن ضامنون له، نعم هناك الامم المتحده ونحن نحترم قراراتها ولكننا نريد ضمانات من الاتحاد الاوروبي، او الولايات المتحده، والجميع يعرفون من يدعم الارهاب في ليبيا، ونريد من المجتمع الدولي ان يضغط علي هذه الدول، ولا بد من تطبيق المخرجات التي خرج بها وزراء خارجيه دول الجوار خلال ملتقاهم الاول في مصر، واهم بنوده للقضاء علي منابع الارهاب في ليبيا وتجفيفها وحتي الان لم يتم هذا الامر.

■ كيف جري التنسيق بينكم وبين الخارجيه المصريه؟

- في اكتوبر الماضي كان اللقاء الاول لزعماء القبائل الليبيه وبدانا العمل لاستيعاب هذه الازمه، خاصه ونحن نمر الان او علي مشارف ازمه حقيقيه، لن تكون ليبيا ضحيتها بل ستطال دول الجوار والاتحاد الاوروبي. والخارجيه المصريه رعت الملتقي الاول وكان يرعاه مركز القاهره للتدريب علي تسويه المنازعات وحفظ السلام في افريقيا، وهو مركز تابع لها وتشرف عليه، وكان هناك بيان ختامي في الملتقي الاول، حضره 58 شخصاً، وكان هناك تفاعل علي المستويين الداخلي والخارجي، والتقينا بعدد من السفراء وسفراء الدول الكبري مثل سفير بريطانيا لدي ليبيا والتقينا معه هنا في القاهره، وكذلك الامين العام للجامعه العربيه، والسفير الروسي والعديد من الشخصيات المهمه حول الرؤيه المستقبليه للدوله الليبيه، وامكانيات الدعم الفعليه لحل الازمه، ونحن نجمع كل تلك الرؤي ونقيّم مدي جديه هذه الدول في نوع المساعدات التي تقدمها او مدي تعاطيها مع الازمه، ما اذا كانت ادت الي استقرار ونجاحات او ادت الي ازدياد التدهور للاوضاع في ليبيا.

■ ما الذي سيتم طرحه او نقاشه في اللقاء المقبل؟

- هذا اللقاء مصيري، واكرر واؤكد انه اذا لم يستطع الليبيون الخروج من هذا الملتقي براي موحد، فلن تقوم لهم قائمه الا بعد فترات كبيره جداً، ونحن الان نعمل علي توحيد الجهود في سبيل اقامه الدوله وتحقيق السياده والاستقرار.

■ هل هناك ورقه متفق عليها ام ان كلاً من المجتمعين سيطرح وجهه نظره للنقاش خلال الملتقي؟

- نحن بالاساس نحاول الاتفاق علي ثوابت اقامه الدوله، التي تتمثل في وحده التراب الليبي والهويه الليبيه وشرعيه البرلمان والحكومه، كشرعيه متفق عليها وتم اختيارها باراده حره الان ومستقبلاً، بصرف النظر عن من يديرها، ولا نريد فرضاً لرؤي او سياسات بالقوه.

■ لكن هناك بعض القبائل ترفض فكره الاجتماع في مصر ومنهم الشيخ صالح الاطيوش شيخ قبيله المغاربه.. ما تعليقك؟

- اولاً انا اثني علي الشيخ صالح، فهو يمتلك من الخبرات ما لا يملكه شخص مثلي، وله من الحظوه في ليبيا ما لم اصل اليه، ولكن هنا اود ان اساله خاصه ان ابناءه مختطفون لدي تنظيم «انصار الشريعه»: هل استطاع ان يؤمن ابناءه في بيته؟ بالتاكيد لم يستطع، اذن فكيف اؤمن شيوخ القبائل الليبيه اثناء اجتماعهم بمكان واحد وهذا امر خطير جداً؟ ايضاً هناك امر اخر فان اجتماع القبائل في اي منطقه بليبيا سيتاثر بفكر هذه المنطقه ورغباتها وثقافتها، وبالتالي يجب ان نخرج من هذه النقطه بان نكون احراراً نفكر في مصلحه الوطن لا مصالح شخصيه او جهويه، وبالتالي دعينا الي مكان خارج ليبيا نلتقي فيه، وبدانا نفاضل بين الدول، واخترنا مصر.

■ هل يمكن القول ان مصر ترعي حوار القبائل سعياً لتوافقهم علي مخرجات حوار الامم المتحده ودعمه؟

- هذه المعادله صحيحه، لكن الصياغه الصحيحه هي اننا سندعم اي رؤيه او فكر او مبادره قادره علي تحقيق الاستقرار في ليبيا، وفق الثوابت المتفق عليها التي تحدثنا عنها في البدايه، بصرف النظر عما اذا كانت قادمه من الامم المتحده او من دول الجوار، او من مجلس التعاون الخليجي، او منظمات المجتمع الاهليه.

■ كيف تري رفض ممثلي المؤتمر الوطني المنتهيه ولايته المسوده الاخيره لحوار «الصخيرات» في المغرب؟

- اعتراض المؤتمر الوطني المنتهيه ولايته يعيدنا الي النقطه صفر، ونعتبر ان حوار الصخيرات فشل والان ننظر الي حوار القاهره وملتقي القبائل الليبيه ونتحدث عنه. علي ان المجتمع الدولي من الممكن ان يحييه مره اخري. لكن نري في لقاء القاهره فرصه لطرح رؤيه جديده علي الجميع يتبناها المجتمع الدولي ونستطيع تحقيقها، ولا بد من ايجاد اليه لاحياء حوار الصخيرات.

■ في حال التوصل لحل باقامه حكومه وحده وطنيه، هل تقبلون بقوه دوليه لحمايتها؟

- لا هذا امر مرفوض تماماً، لا قوه دوليه تحمي حكومه ليبيه، الشعب الليبي هو من يحميها اذا كان راضياً عنها. اما اذا كانت الحكومه لا ترضي الشعب الليبي فلا تستطيع اي سلطه في العالم حمايتها.

■ برايك من الدول التي من المفترض ان تقدم لكم ضمانات كافيه؟- نحن لا نريد اقحام دول بعينها، لكننا نري انه لا بد ان بعض الدول التي تري في نفسها القدره علي ضمان مثل هذه الاشياء ان تتقدم بضمانات، ونحن لا نقبل بضامن بعينه.

■ الا تريدون تحديد دوله بعينها؟

- تحديد دوله بعينها كانه اعتراف اننا تحت وصايتها، والشعب الليبي لن يكون في يوم من الايام تحت وصايه احد.

■ هل مصر هي حلقه الوصل بينكم وبين الامم المتحده؟

- قررنا وبالاجماع، سواء علي مستوي الملتقي السابق، او اللجنه التحضيريه لهذا الملتقي ان مصر لا بد ان تكون علي طاوله اي حوار يخص ليبيا، فبيننا وبين مصر قواسم مشتركه كثيره، فلا يمكن ان تزج مصر بليبيا في اي صفقه من صفقاتها، ومصر ستكون حريصه علي مصالح ليبيا، لان كل مصالح ليبيا ترتبط ارتباطاً وثيقاً بمصالح مصر، سواء علي المستوي الشعبي او السياسي او العسكري او الاقتصادي، وبالتالي فان مصر تمتاز هنا باشياء اخري وهي انها الدوله الاكبر في الوطن العربي ومناره الاسلام والعلم، والقادره علي بناء العواصم العربيه.

■ هل سيكون هناك ممثلون عن قبائل «طرابلس» في الملتقي؟

- وجهنا الدعوه لكل المناطق والقبائل في اقصي مدن ليبيا، حتي مصراته التي نختلف معها اختلافاً في الاسس دعوناهم، فنحن نري فيهم خصوماً وليسوا اعداء، وانما اعداؤنا هم الارهابيون والدواعش.

■ كيف كانت الاستجابه لدعواتكم؟

- حتي هذه اللحظه لم نعرض او نقدم دعوه لقبيله او منطقه الا وقوبلت بالرد الايجابي السريع وبمنتهي الدقه والترحيب، وحتي الان لدينا صور جوازات سفر الاشخاص المشاركين، حتي نستطيع تنسيق السفر وحجز التذاكر والاقامه، وهو دليل قاطع علي ان الكل سيشارك.

■ هل سيكون هناك ممثلون عن دول اخري يحضرون اللقاء؟

- نسعي لدعوه كل ممثلي الدول المهتمه بالشان الليبي في مصر، وسيكون ذلك في الحفل الختامي حتي نري ما رؤيتهم فيما خرج به الشعب الليبي، هل سيؤيدون هذا العمل؟ هل سيدعمونه؟ ام انهم سيكتفون فقط بالحضور؟ ايضاً مصر ستعمل علي هذا العمل ونحن نستبشر خيراً بوجودنا في مصر، وانها ستدعم هذا العمل علي المستوي الدولي، وسيستخدمون قوتهم الناعمه لحشد تاييد لهذه المخرجات، واؤكد في هذه النقطه ان مصر اكدت ان دورها سيقتصر فقط علي الاستضافه، ووعدت بانها ستدعم مخرجات الحوار بصرف النظر عن محتوي هذه المخرجات، فهي تدعم كل ما يتفق حوله الليبيون.

■ اشعر من كلامك انه تم التوصل الي حل بالفعل وانتم فقط تجهزون الارضيه الملائمه له؟

- هذه حقيقه، لان المارد تحرك اخيراً، واقصد رجال وشيوخ القبائل، وهم اصحاب القوه الحقيقيه علي الارض، واي ميليشيا اياً كان نوعها او تسليحها فهي لا تقوي علي مواجهه الشعوب، وحتي تنجح هذه التيارات فلا بد من تطويع هذا الشعب، والشعب الليبي لا يمكن تطويعه لدعم «المتاسلمين» المتطرفين، ونحن نسعي لتحقيق دوله ذات سياده تضمن الحقوق والحريات للمواطنين والمصالحة الوطنية، ودوله لا يوجد فيها مهجرون ونازحون وعددهم كبير وهذا امر مهم جداً وسيتم طرحه في الملتقي دون تمييز بين احد، كما اننا لا نريد التمييز في ذلك بين اتباع النظام السابق او اتباع ثوره 17 فبراير، ونحن الان امام ازمه وطن ويجب ان نعمل جميعاً يداً بيد من اجل بناء هذه الدوله وبناء مؤسساتها.

■ هل ملت الاطراف الليبيه الصراع ووصلت الي ضروره انهائه باي طريقه كانت؟

- لو كانت هذه المعادله او الفرضيه حقيقه لترك المجتمع الدولي كثيراً من الصراعات حتي تنتهي من تلقاء نفسها، فلا يمكن ان ينتهي صراع من نفسه او نتيجه ملل اطرافه، هذه حقيقه صعب تحقيقها، لان من له فكر او رؤيه اذا لم يجد من يقاومه سواء بالحوار او بالقوه، سيستمر في صلفه وتعنته.

■ هل تمديد عمل مجلس النواب بعد انتهاء ولايته امر مقبول، خاصه انه من قبل كانت هناك معارضه شديده لتمديد ولايه المؤتمر الوطني؟

- مساله التمديد دقيقه جداً، ولايه مجلس النواب ستنتهي بعد نحو 10 اشهر، وهذا سؤال جيد احترمه. وكثيراً ما نناقش هذه النقطه، كيف لا نقبل تمديد ولايه المؤتمر الوطني السابق، والان نطالب بتمديد ولايه مجلس النواب؟! السؤال هنا من يمدد لمن؟ وهذه نقطه يجب ان نتوقف عندها، اذا اجتمع مجلس النواب الليبي ومدد لنفسه من تلقاء نفسه فتلك مغالطه قانونيه وشرعيه وعرفيه بكل المقاييس، ولكن اذا خرج الشعب الليبي وايد وطالب البرلمان بالاستمرار في عمله فلا مناص من استمراره.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل