المحتوى الرئيسى

احذر الرمد والتهاب العين المعدي

05/14 16:38

والرمد او التهاب الملتحمه هو تهيج في العين، واعراضه احمرار العين وافراز الدموع بشكل غير عادي وشعور المريض بوجود جسم غريب في عينه، وله نوعان: التهاب الملتحمه المعدي وغير المعدي.

والملتحمه هي الغشاء المبطن لبياض العين ولجفنها من الداخل، والفيروسات او البكتيريا تكون غالبا سبب التهاب الملتحمه المعدي، ومنها​ فيروسات الـ"كلاميديا" والـ"هربس"، يفرك المريض عينيه لاحساسه بالحرقه والحكه فيهما فتنتقل الجراثيم الي يديه وتبقي فيهما وبذلك تنتقل الجراثيم الي الاخرين عند المصافحه مثلا، بل وقد تنتقل العدوي الي الاخرين عن طريق رذاذ القطرات الدمعيه المعديه.

اما التهاب الملتحمه غير المعدي فينشا نتيجه عوامل بيئيه، مثل هبوب الرياح والغبار والغازات والابخره الملوثه وضوء الشمس الشديد السطوع او غاز الكلور الموجود في احواض السباحه، وقد يترافق التهاب الملتحمه باصابات القرنيه او بامراض الحساسيه الانفيه.

كما قد يعاني الاشخاص من التهاب الملتحمه بسبب عدم وجود ما يكفي من الدموع لديهم، علي سبيل المثال: نظرا لجلوسهم الطويل امام شاشات الحاسوب، او لدي النساء نظرا لوصولهن مرحله انقطاع الطمث في سن الياس (وهو تقريبا عمر الخمسين حين تفقد المراه قدرتها علي الانجاب).

ومن الضروري للذين يرتدون العدسات اللاصقه توخي الحذر بشكل خاص اذا كانوا مصابين بالتهاب الملتحمه، لان هذا الالتهاب قد يتسبب بسهوله في التهاب قرنيه العين لديهم.

واهم اعراض التهاب الملتحمه هو احمرار العينين، وهذا دليل علي ازدياد تدفق الدم فيهما، لان الملتحمه تكون عاده عديمه اللون، ثم يبدا شعور بالحرقه والحكه في العينين يترافق غالبا بافراز الدموع.

وبعد مراحل النوم يكون الجفنان ملتصقين بواسطه افرازات بيضاء مصفره، كما ان الافرازات الخيطيه الزلاليه امام القرنيه قد تكون معيقه للرؤيه، والكثيرون من المصابين بهذا المرض يكونون حساسين لسطوع الضوء، ويرافقهم شعور بوجود حبيبات رمليه في عيونهم يحسون بها مع كل طرفه عين.

ولتشخيص المرض يتفحص الطبيب العينين والجفنين باستخدام مصباح ضوئي خاص، ويقوم بمسح العين لاخذ عينه من المواد الموجوده حولها لكي يتم تحديد ما اذا كان التهاب الملتحمه معديا، والتعرف علي العوامل المسببه للمرض، فاذا كان ثمه نوع ما من الحساسيه هو السبب يقوم الطبيب باجراء فحوصات اضافيه للحساسيه، مثل الفحص بالوخز، لاستنتاج نوع الحساسيه المسببه للمرض.

يصف الطبيب مضادات حيويه علي شكل قطرات يقطرها المريض في كيس الملتحمه بعينيه، وتوجد ايضا مراهم تساعد علي تخفيف الالتهاب، ولا يكون لهذا العلاج الموضعي في العين تاثير الا بعد تطبيقه علي العين لفتره طويله وبما فيه الكفايه، والا فقد تستعيد الجراثيم نشاطها متسببه في تجدد الالتهاب من جديد.

واذا كان التهاب الملتحمه متعلقا بالحساسيه فمن المفيد استخدام مزيلات الاحتقان مثل مضادات الهستامين وقطرات الكورتيزون في العين، والمستعمله لعلاج الحساسيه، اما اذا حدث هذا الالتهاب نتيجه جفاف العين فقد تساعد الدموع الصناعيه علي ترطيب العين وتبليلها وحمايتها من الجفاف.

أهم أخبار متابعات

Comments

عاجل