المحتوى الرئيسى

وصفي أبو زيد يفتي بالقصاص لـ"فريد إسماعيل"

05/14 13:57

افتي وصفي ابو زيد المفكر الاخواني، عضو اتحاد علماء المسلمين وعضوالمكتب التنفيذي لجبهه علماء ضد الانقلاب، باباحه القصاص من المشاركين فيما اعتبره "قتل" فريد اسماعيل البرلماني السابق، قائلًا: "جزاء من قتل اسماعيل في الشريعة الإسلامية القتل قصاصًا، حتي لو كان القاتل مجموعه افراد فان الجماعه من الناس تقتل كلها اذا قتلت فردًا واحدًا".

وارجع ابو زيد في تدوينه له علي موقع التواصل الاجتماعي"فيس بوك"، تلك الفتوي الي سيدنا عمر بن الخطاب "رضي الله عنه"، واجمع عليها الصحابه، وهو ما يتفق مع مقصد الشريعه الاسلاميه من تشريع القصاص، مستشهدًا بما رواه البخاري بسنده عن نافع عن ابن عمر ـ رضي الله عنهما ـ ان غلامًا قُتل غِيلهً، فقال عمر: لو اشترك فيها اهل صنعاء لقتلتهم".

وتابع ابو زيدان: هناك تفسير اخر لابن كثير يقول فيه "وفي شَرْع القصاص لكم ـ وهو قتل القاتل ـ حكمه عظيمه لكم، وهي بقاء المُهَج وصَوْنها؛ لانه اذا علم القاتلُ انه يقتل انكفّ عن صنيعه، فكان في ذلك حياه النفوس " "تفسير القران العظيم: 1/212"، واكمل: ويقول ابن رشد: «فلو لم تقتل الجماعه بالواحد لتذرع الناس الي القتل بان يتعمدوا قتل الواحد بالجماعه " بدايه المجتهد ونهايه المقتصد: 2/ 300".

واختتم عضو المكتب التنفيذي لجبهه علماء ضد الانقلاب، ان المقصد من شرع القصاص هو استبقاء النفوس، والحفاظ علي الارواح، وصون للنفس التي حرم الله قتلها بغير نفس او فساد في الارض، واذا لم نقل بقتل الجماعه بالواحد كان ذلك مضادًّا للمقصود من شرع الحكم، اذ يَحمل عدمُ القول بذلك الناسَ علي التذرع ان يَقتل الجماعهُ الواحدَ ثم لا يكون هناك حكم من ردع ونحوه، ومن هنا يسقط المقصود الذي شرع له الحكم، ويعيش المجتمع حاله من الفوضي وانتشار الفتن، بل موجه من الرعب والفزع.

كانت جنازه القيادي الاخواني فريد اسماعيل شيعت اليوم بمسقط راسه بمحافظه الشرقيه، بعد وفاته امس جراء اصابته بتليف كبدي وتدهور حالته الصحيه اثناء اعتقاله في سجن العقرب قبل ان يتم نقله الي مستشفي المنيل الجامعي.

أهم أخبار متابعات

Comments

عاجل