المحتوى الرئيسى

10رؤساء ذاقوا طعم الانقلاب

05/14 11:18

10 رؤساء خبروا طعم الانقلاب على حكمهم خلال تواجدهم في غير بلدانهم الأصلية، في حوادث تبدو شبيهة بما حدث، أمس الأربعاء، في بوروندي، عقب الإعلان عن الإطاحة بالرئيس، بيير نكورونزيزا، بينما كان متواجدا في تنزانيا لحضور قمة قادة دول شرق افريقيا.. "محاولة فاشلة" بحسب الرئاسة البوروندية، بيد أنها تنضاف إلى سيناريوهات أضحت على مر السنين تقليدا إفريقيا بامتياز، بحسب إحصاء للأناضول.

أوّل رئيس لنيجيريا المستقلّة، نامدي أزيكيوي، أطيح به في انقلاب عسكري، في 15 يناير 1966، أي إثر 6 سنوات من الاستقلال عن بريطانيا، بقيادة الجنرال جونسون أغويي إيرونسي.

انتهز القادة العسكريون فرصة وجود الرئيس كوامي نكروما في زيارة رسمية لفيتنام، وأسقطوا نظامه في 24 فبراي 1966، واستولوا على الحكم، ولجأ وقتها الرئيس المخلوع إلى صديقه الرئيس الغيني أحمد سيكوتوري، الذي رحب به وجعله شريكًا «شرفيًا» للرئاسة.

أثناء تواجده في بريطانيا لتلقي الرعاية الطبية، أطاح الجيش بقيادة الكولونيل إنياتيوس كوتو أشيامبونغ، في 13 يناير 1972، بحكومة كوفي أبريفا بوسيا، والذي يعدّ حجر الزاوية في النظام الغيني، في إطار نظام برلماني).

انقلاب جرى في 1 سبتمبر عام 1969  لإسقاط المملكة الليبية، وإعلان نشوء الجمهورية العربية الليبية، حيث تشكلت حركة الضباط الوحدويين الأحرار في الجيش الليبي بقيادة الملازم أول معمر القذافي، وقامت بالزحف على مدينة بنغازي لتحرير مبنى الإذاعة و تحاصر القصر الملكي بقيادة الضابط الخويلدي محمد الحميدي، وسارع ولي العهد وممثل الملك بالتنازل عن الحكم، حيث كان الملك محمد إدريس السنوسي خارج البلاد في رحلة لتلقي العلاج في تركيا.

ميلتون أوبوتي، زعيم أوغندا الذي قاد إلى استقلالها في عام 1962 من الاستعمار البريطاني، شغل منصب رئيس وزراء أوغندا 1962-1966، ثم رئيسا للبلاد انطلاقا من  1966، غير أنّه أطيح به، في 1971، من قبل قائد هيئة أركانه عيدي أمين، بينما كان في زيارة إلى سنغافورة لحضور اجتماع الكومنولث. وفي عام 1985، تمكّن من استعادة السلطة، قبل أن يزيحه الجيش من جديد 5 سنوات إثر ذلك.

انقلاب عسكري في عام 1981 أطاح بحكم داودا جاوارا، وهو أول رئيس لغامبيا إثر استقلالها. حدث ذلك، بينما كان في زيارة إلى بريطانيا لحضور حفل زفاف الامير تشارلز في انجلترا. ومع أنّ محاولة الانقلاب هذه انتهت بالفشل، إلا أنّ الرئيس الغامبي الحالي يحيى جامع، تمكن، في 1994، من تنحية جاوارا تماما من الحكم، إثر انقلاب ناجح، تقلّد على إثره جامع مهام الحكم.

أحبط الرئيس السوداني، ورئيس المجلس العسكري، جعفر نميري، الكثير من محاولات الانقلاب ضدّه خلال فترة حكمه. غير أنّ انقلاب 1985، الذي جدّ أثناء عودته من رحلة علاج في العاصمة الأمريكية واشنطن، وقاده عبد الرحمن سوار الدهب، تمكّن من الإطاحة به، وأجبره على تغيير وجهة طائرته من الخرطوم إلى القاهرة.

8 - افريقيا الوسطى/ 2003:

في 15 مارس 2003، وبينما كان رئيس البلاد آنذاك، آنج فيليكس باتاسيه في زيارة إلى النيجر المجاورة، لم يفوت فرانسوا بوزيزيه، والذي كان يشغل منصب قائد هيئة أركان الجيش، على نفسه الفرصة، ليطيح بالرجل رقم 1 في البلاد، بدعم من القوات التشادية.

استفاد "المجلس العسكري للعدالة والديمقراطية" في موريتانيا، في 2005، من غياب الرئيس معاوية ولد الطايع، والذي كان في زيارة إلى المملكة العربية السعودية لحضور جنازة الملك فهد بن عبد العزيز، لتعلن سقوط النظام الحاكم في البلاد.

نرشح لك

أهم أخبار متابعات

Comments

عاجل