أحمد عزمي: "مش وش نعمة" لا ينتمي لأفلام العشوائيات.. ولهذا السبب تغيبت عن الدراما

ممثل شاب بدا حياته الفنيه طفلا، ولفت الانظار اليه بسرعه شديده، شارك الي جوار كبار النجوم في السينما والتليفزيون، كما حصد الجوائز في سن مبكر بعد مشاركته في فيلم ''الابواب المُغلقه''، هو الفنان احمد عزمي، الذي ارتبط الجمهور بملامحه الهادئه وبادواره المميزه.

''مصراوي'' التقي عزمي في كواليس تصوير فيلمه الجديد ''مش وش نعمه''، ليتحدث عن دوره بالفيلم، وعن سبب ابتعاده طوال الفتره الماضيه عن الدراما التليفزيونيه..

تم تاجيل تصوير فيلم ''مش وش نعمه'' اكثر من مره، فما السبب؟

منتجه الفيلم تخوض تجربه الانتاج للمره الاولي، وهي حريصه طوال الوقت علي اختيار افضل العناصر ليخرج الفيلم بصوره جيده، فقمنا بعمليات احلال وتبديل لبعض شخصيات العمل، وعندما اصبح العمل جاهز انتاجيا واخراجيا بدانا التصوير.

المراحل التي تمر بها الشخصيه، حيث اجسد شخصيه دياب الذي يظهر في بادئ الامر شاب مسالم جدا وطيب، يعيش في قصه حب مع ابنه عمه ''نعمه''، ويقع في مشكله هو وصديقه ويُزج بهما في السجن، فيتحولا لبلطجيه، ثم مجرمين وبعد خروجه من السجن، يكتشف ما تعرض له اهله من مصائب في غيابه، فيبدا مرحله الانتقام، ويتحول لشخص شرس وعنيد، يبحث عن حق اهله.

معني ذلك انك تري ''دياب'' مظلوم وضحيه؟

دياب مش مظلوم لانه سيصبح جزء من منظومه اجراميه، صحيح في البدايه سُجن ظلما لان لا علاقه له بقضيه المخدرات التي دخل علي اثرها السجن لمده 3 سنوات، فالمخدرات كانت مع صديقه سمكه، لكن الظلم مش مبرر، لذلك الفيلم لا يظهر افعاله علي انها شيء مشرف، ولا يكرمه في النهايه، حيث سيلقي عقاب علي افعاله.

العمل يبدو ماساوي جدا، فكيف تتوقع استقبال الجمهور له؟

الدراما تقوم علي الماساه والملهاه، ولا تقتصر علي جانب منهما فقط، لذلك من الوارد ان يضم العمل التراجيدي اشياء ماساويه، كما انه من المفترض ان تواجه الاعمال الفنيه مشاكل المجتمع المختلفه حتي وان كانت ماساويه.

وهل ينضم العمل لنوعيه افلام العشوائيات؟

علي الاطلاق، الفيلم بعيد تماما عن هذه الافلام، ولا يتعرض لقضيه العشوائيات، فالعمل قائم علي فكره القهر الموجود في كل المجتمعات والفئات.

حدثنا عن العمل مع الفنانه ايناس النجار؟

ايناس اخت، و''مش وش نعمه'' لن يكون اول عمل يجمعني بها، فقد قدمنا معا العديد من الاعمال الفنيه سينما وتليفزيون، لذلك انا سعيد بالتعاون معها.

عُرض لك من فتره قرييه فيلم ''الدنيا مقلوبه''، ووجه له البعض الكثير من الانتقادات فكيف رايته؟

الفيلم عجبني جدا، ورايت انه يعكس الامنيه التي يتمناها كل المصريين وانا منهم، وهي ان تصبح مصر يوما احسن من امريكا، ''ودي مش حاجه وحشه''، لكن في النهايه لكل شخص راي يُحترم.

والام انتهت فكره اعاده تقديم فيلم ''الاخ الكبير'' بطوله الفنان فريد شوقي وأحمد رمزى؟

الفيلم مازال مشروع تحت التحضير، واشارك فيه الي جوار الفنان باسم سمره، والعمل سيحمل ابعاد مختلفه عن الفيلم الذي يعرفه الجمهور، فعندما نعيد تقديم عمل قديم لابد ان يحمل شيء مختلف.

وكيف تُقيم الافلام الموجوده علي الساحه حاليا؟