انطلاق الدورة الـ68 من مهرجان كان

اليف شفق:المجتمع التركي يعاني فقدان الذاكره الجماعيه

باليت.. حكايه مطبوع تشكيلي في وطن يسكنه القلق

مسرحيه البخيل للكاتب الفرنسي مولييرفي ستوكهولم

مسرحيه عدو الشعب للكاتب هنريك ابسن

كان (فرنسا): لجنه التحكيم باتت جاهزه مع الشقيقين كوين علي راسها والسجاد الاحمر علي وشك ان يبسط لاطلاق فعاليات الدوره الثامنه والستين من مهرجان كان السينمائي مع فيلم "لا تيت اوت" من بطوله النجمه الفرنسيه كاترين دونوف. وصرح ايثان كوين المخرج الاميركي الحائز عده جوائر مع شقيقه جويل لصحيفه "لو فيغارو"، "نحب كان والمهرجان كثيرا. ونحن شاركنا فيه مرات عده وهو قدم لنا الكثير". وستعلن لجنه التحكيم الفيلم الفائز بجائزه السعفه الذهبيه من بين 19 عملا في الرابع والعشرين من ايار/مايو. وقال المخرج علي سبيل المزاح "نعتزم اصدار اوامر متناقضه لنري الي اين سيقودنا الامر . فهذا نهجنا في العمل". وينطلق اعرق مهرجان سينمائي في العالم الاربعاء عند الساعه الخامسه مساء بتوقيت غرينيتش. وسيتولي تقديم الحفل الممثل لامبرت ويلسون الذي كلف بهذه المهمه العام الماضي. وبعيدا عن الاجواء البراقه للمهرجان وفي ظل الفظائع التي ترتكب في سوريا والعراق، ينوي ويلسون تسليط الضوء في خطابه علي التباين القائم بين النساء الحرائر اللواتي يبرزن في السينما وهؤلاء اللواتي يتعرضن لاعمال عنف في بعض البلدان.

وهو صرح "لسنا ملزمين بالتقيد بالامور السطحيه والبراقه عند افتتاح مهرجان كان. وانا اريد ان اظهر التباين القائم بين النساء اللواتي يسطع نجمهن في السينما وهؤلاء اللواتي يقفن في الظل وتكم افواههن ويتعرضن للعنف ويبعن". ويفتتح المهرجان بفيلم من نوع سينما المؤلف ذي طابع اجتماعي يتكلم عن الجرائم والعداله في اوساط القاصرين.

وتؤدي كاترين دونوف في "لا تيت اوت" الذي اخرجته ايمانويل بيرسو دور قاضيه احداث ، الي جانب بونوا ماجيميل في دور معلم والشاب رود بارادو في دور مراهق جانح. وقال المدير الجديد للمهرجان بيير ليسكور "بعد مشاهده الفيلم، تخرجون والدموع في اعينكم لكن مع بريق امل. لذا اظن انه لا باس به لافتتاح المهرجان"، مقرا بان التوتر يراوده بعض الشيء قبل ان يطلق الدوره الاولي من المهرجان تحت رئاسته. وهذه هي المره الثانيه في تاريخ كان التي يفتتح فيها المهرجان بفيلم من اخراج امراه بعد فيلم ديان كوريس سنه 1987. وحصه الاسد من الاعمال المشاركه في الدوره الثامنه والستين من المهرجان من نصيب الافلام الفرنسيه، مع خمسه افلام طويله مرشحه للسعفه الذهبيه واعمال عده اختيرت في الفئات المختلفه. وتتنافس ايضا ثلاثه افلام ايطاليه علي السعفه الذهبيه، من بينها اخر اعمال ناني موريتي. ومن المرتقب عرض الجزء الاخير من سلسله "ماد ماكس" الخميس، بالاضافه الي اخر افلام وودي الن واول فيلم من اخراج الممثله الاميركيه ناتالي بورتمان. وعند افتتاح المهرجان، سيقدم عرض راقص تحت اشراف بنجمان ميلبييه زوج بورتمان ومدير الرقصات في اوبرا باريس استوحي من فيلم "فرتيغو" لهيتشكوك.

ومن ناحيه اخري، قال المخرج المكسيكي جييرمو ديل تورو الذي وصل يوم الثلاثاء الي كان للمشاركه في لجنه التحكيم الرئيسيه ان هذا المهرجان السينمائي شهد اول افلامه في 1993 وهو يتمني الان ان يعطي الفرصه للاجيال الجديده من صناع الافلام. وعرض اول افلام ديل تورو (كرونوس) في مهرجان كان السينمائي الذي يفتتح دورته 68 يوم الاربعاء في منتجع الريفيرا الفرنسي. وينضم ديل تورو الي لجنه التحكيم التي يراسها الاخوان جويل وإيثان كوين. وقال ديل تورو للصحفيين "اشعر بمسؤوليه كبيره لان (مهرجان) شهد بدايتي السينمائيه عندما فاز ‘كرونوس‘ بجائزه اسبوع النقاد." وقال المخرج الكندي الشاب كزافيه دولان - الذي فاز فيلمه (مومي) بجائزه لجنه التحكيم في دوره العام الماضي بالمهرجان - انه شرف باختياره ضمن لجنه التحكيم في سن 26 وان هذا سيساعده في مشروعه القادم. وقال دولان "شعور طيب. انه الجانب الاخر من المراه وهو مثير للغايه." واضاف "لم اعتقد ان هذا سيحدث في وقت مبكر من حياتي لذلك فالامر ملهم للغايه .. وسنري. لا اتصور ان هناك اعداد للفيلم الذي انا علي وشك الشروع فيه افضل من مشاهده 25 فيلما."