المحتوى الرئيسى

وارسو "تنادي" اشبيلية مبكراً

05/13 10:52

سيكون علي فيورنتينا الايطالي تحقيق انجاز نادر جداً من اجل حرمان ضيفه اشبيليه الاسباني حامل من السفر في 27 الحالي الي وارسو، وذلك عندما يتواجه معه غدا الخميس في اياب الدور نصف النهائي من مسابقه الدوري الأوروبي "يوروبا ليغ" لكره القدم.

وقطع اشبيليه اكثر من نصف الطريق نحو التاهل الي المباراه النهائيه المقرره في 27 الحالي علي ملعب "نارودوفي" في العاصمه البولنديه وارسو، بعد ان حسم لقاء الذهاب علي ارضه 3-0 بفضل اليكس فيدال الذي سجل الهدفين الاولين ثم ساهم في صناعه الثالث الذي حمل توقيع البديل الفرنسي كيفن غاميرو.

واستفاد اشبيليه علي اكمل وجه من عاملي الارض والجمهور لكي يعزز حظوظه ببلوغ النهائي للموسم الثاني علي التوالي ومواصله مسعاه للتتويج الرابع في المسابقه، بعد 2006 و2007 و2014، والانفراد بالرقم القياسي الذي يتقاسمه مع الفريقين الايطاليين انتر ميلان (1991 و1994 و1998) ويوفنتوس (1977 و1990 و1993) وليفربول الانكليزي (1973 و1976 و2001).

ويسعي الفريق الاندلسي ايضاً الي ان يصبح اول فريق يحتفظ باللقب منذ تغيير مسمي المسابقه عام 2010، علما بانه كان ثاني فريق يحتفظ بلقبها بمسماها القديم "كاس الاتحاد الاوروبي" عندما توج بها عامي 2006 و2007 بعد مواطنه ريال مدريد عامي 1985 و1986.

وخرج اشبيليه بهذا الفوز الكبير في اول مواجهه له مع فيورنتينا الفائز بالنسخه الاولي من كاس الكؤوس الاوروبيه عام 1961 ووصيف بطل كاس الانديه الاوروبيه البطله عام 1957 وكاس الاتحاد الاوروبي عام 1990، وهو مرشح فوق العاده للعوده من فلورنسا ببطاقه النهائي خصوصا انه لم يخسر سوي مره واحده في مبارياته الـ19 الاخيره في جميع المسابقات وكانت علي يد ريال مدريد في المرحله قبل الماضيه من الدوري المحلي.

"ستكون 90 دقيقه طويله جدا"، هذا ما قاله ظهير اشبيليه كوكي عن مباراه غد في "ارتيميو فرانكي"، مضيفاً "رغم فوزنا عليهم 3-صفر، فيورنتينا لعب بطريقه جيده جدا في الشوط الاول وحصل علي فرصتين واضحتين او ثلاث".

وتابع كوكي "انها لحظات تاريخيه بالنسبه للنادي، بالنسبه لمسيرتنا الاحترافيه. هذه المسابقه تعني الكثير بالنسبه لنا وبامكانك ان تري ذلك من النتائج التي نحققها فيها".

ومن المؤكد ان بطوله هذا الموسم ترتدي اهميه بالغه جدا لان البطل سيشارك في مسابقه دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل بحسب الانظمه الجديده، ما سيجعل اشبيليه الذي لم بلغ النهائي في المرات الثلاث التي وصل خلالها الي دور الاربعه، يقدم جهودا مضاعفه لان مشاركته في المسابقه القاريه الام الموسم المقبل غير مضمونه من خلال الدوري كونه يحتل المركز الخامس بفارق ثلاث نقاط عن فالنسيا الرابع قبل مرحلتين علي ختام الموسم.

والامر ذاته ينطبق علي فيورنتينا الذي فقد الامل بالتاهل الي دوري الأبطال الموسم المقبل من خلال الدوري كونه يحتل المركز الخامس بفارق 8 نقاط عن صاحب المركز الثالث الاخير المؤهل الي المسابقه القاريه الام، وذلك قبل ثلاث مراحل علي ختام الموسم.

وسيكون علي فريق المدرب فينشنزو مونتيلا تحقيق انجاز لم يسجل سابقا في "يوروبا ليغ" سوي مره واحده من اجل تعويض خسارته ذهابا بثلاثيه نظيفه والتاهل الي نهائي المسابقه للمره الاولي في تاريخه.

بالفيديو - دنبيرو يفرض التعادل علي نابولي

بالفيديو - نابولي سيحاول اكرام وفاده ضيفه

وكان فالنسيا الاسباني الفريق الوحيد الذي ينجح في تعويض خسارته ذهابا في "يوروبا ليغ" بفارق 3 اهداف والتاهل الي الدور التالي، وقد حقق ذلك خلال الدور ربع النهائي من موسم 2013-2014 حين سقط ذهابا امام بازل السويسري 0-3 ثم فاز ايابا 5-0 بعد التمديد.

ولم يسبق لفيورنتينا ان عوض خسارته ذهابا 0-3 في تاريخ مشاركاته القاريه لكنه فاز بجميع مباريات الاياب التي خاضها في الادوار الاقصائيه من النسخه الحاليه للمسابقه القاريه الثانيه، بينها الفوز علي مواطنه روما 3-0 خارج قواعده في اياب الدور الثاني.

تجذر الاشاره ان هناك العديد من الفرق التي عوضت خسارتها ذهابا بفارق 3 اهداف او اكثر وواصلت مشوارها لكن ذلك تحقق في كاس الاتحاد الاوروبي وليس "يوروبا ليغ"، وبينها نهائي 1988 حين خسر باير ليفركوزن 0-3 ذهابا امام اسبانيول الاسباني ثم فاز ايابا 3-0 وتوج باللقب عبر ركلات الترجيح، والدور الثالث من نسخه 1985-1986 حين خسر ريال مدريد الاسباني امام بوروسيا مونشنغلادباخ الالماني 1-5 ذهابا ثم فاز ايابا 4-0.

واذا كان اشبيليه معتادا علي خوض النهائي القاري، فهناك "المهجر" دنبروبتروفسك الاوكراني الذي يجد نفسه علي موعد مع التاريخ عندما يستضيف نابولي الايطالي في كييف عوضا عن مدينته وملعبه "دنبرو ارينا" بسبب ما تعيشه البلاد في شطرها الشرقي من معارك وان كانت متقطعه حاليا مع الانفصاليين الذين يطالبون بالانضمام الي روسيا.

ويامل دنبرو، الطامح لكي يصبح ثاني فريق اوكراني يتوج بلقب المسابقه بعد شاختار دانييتسك (2009)، الاستفاده من التعادل الثمين (1-1) الذي عاد به من ملعب "سان باولو" لكي يبلغ النهائي للمره الاولي في تاريخه وضيع حدا لحلم نابولي الذي غاب عن التتويج القاري منذ 1989 حين احرز كاس الاتحاد الاوروبي بقياده الاسطوره الارجنتينيه مارادونا.

واعتقد الكثيرون ان النهائي علي اقله سيكون في متناول الفريق الجنوبي ومدربه الاسباني رافايل بينيتيز الذي قاده الي الدور نصف النهائي للمره الاولي منذ ذلك التتويج في اواخر التسعينات حين تفوق علي شتوتغارت الالماني في النهائي، لكن دنبرو الذي يبقي افضل انجاز قاري له وصوله الي ربع نهائي كاس الانديه الاوروبيه البطله لموسمي 1984-1985 و1989-1990، عقد المهمه علي الفريق الجنوبي بفضل هدف الذهاب الذي سجله في الدقائق التسع الاخيره يفغين سيليزنيوف، المتوج باللقب مع شاختار عام 2009.

"هذا الامر (الفوز باللقب) سيعزز مكانتنا"، هذا ما قاله سيليزنيوف الذي سجل الهدف بعد 60 ثانيه علي دخوله أرضية الملعب، مضيفا "احد لم يرشحنا لكننا فاجانا الجميع بوصولنا الي هنا"، في اشاره الي دور الاربعه الذي وصل اليه دنبرو للمره الاولي في تاريخه.

أهم أخبار الرياضة

Comments

عاجل