المحتوى الرئيسى

سالي سعيدون تُتوّج ملكة جمال الرشاقة

05/13 10:26

المزين اللبناني MEGO يسرح شعر ملكة جمال الكون

ملكه جمال القنوات الاسبانيه تخطف قلب كرستيانو رونالدو

ملكه جمال بريطانيا العظمي موصومه بالقباحه

ملكة جمال تركيا امنه غولشه تتلقي دروساً في التمثيل

تُوِّجَت سالي سعيدون Queen of fitness (ملكه جمال الرشاقه)، وذلك في احتفال نظمته صاحبه شركه I-sense ايمان ابو نكد برعايه وزارة السياحة، ورعايه الطبيب الجراح هيثم الفوال بحضور فاعليات رسميه وفنيه واعلاميه تقدمها وزير السياحه السابق ايلي ماروني وممثله عن وزاره السياحه كعضو لجنه تحكيم، في حين احيت السهره الفنانه مادلين مطر والفنان انور الامير.

   بيروت: تُوِّجَت سالي سعيدون Queen of fitness(ملكه جمال الرشاقه) في الحدث الجمالي الاول من نوعه في لبنان والشرق الاوسط تحت شعار "ليس غريباً ان تكون الملكه رشيقه، بل الغريب الا تكون"، وذلك في احتفال نظمته صاحبه شركه I-sense ايمان ابو نكد برعايه وزاره السياحهاللبنانيه، ورعايه الطبيب الجراح هيثم الفوال الذي تابع علاج المتباريات وحثهن علي الانتصار علي البدانه باعتبارها مرض، وبحضور فاعليات رسميه وفنيه واعلاميه تقدمها وزير السياحه السابق ايلي ماروني وممثله عن وزاره السياحه كعضو لجنه تحكيم، في حين احيت السهره الفنانه مادلين مطر والفنان انور الامير.

وانطلق التحدي في مسابقه Queen of fitness، في هذا الحدث الجمالي الفريد باعتباره حدثاً مشجعاً لكل سيده لتخوض الحرب علي "البدانه" باعتبارها ظاهره غير صحيه. وفكره هذه المسابقه هي وليده نجاح التجربه الخاصه التي عاشتها منظمه الحفل بالحرب علي الوزن الزائد، والتي نجحت بالتحدي بنقله نوعيه في الشكل مع تاكيدها علي ان الثقه بالنفس لا تاتي بعد خساره الوزن بل قبله، لانها الدافع الاول لكل سيده لتخوض هذا التحدي لتثبت ثقتها بنفسها.

وقدم هذا الحدث الاعلاميان ريما صيرفي وزكريا فحام. حيث قالت "صيرفي" ان الرشاقه هي افضل هديه قدمتها لنفسها. وعبّرت عن سعادتها بتقديم هذا الحدث الفريد من نوعه لتشارك فرح المتباريات اللواتي تحررن مثلها من عبء السمنه الضاره التي تحفر في القلب غصه وترسم في العين دمعه وتخلق عقدهً يزيدها المجتمع المتخلف تفاقماً. وقالت: الحمدلله انني انتصرت اخيراً وبجداره علي الوزن الزائد، لكن للامانه، كثيراً ما كانت تزعجني الملاحظات الخطابيه التي اعتاد ان يتحفني بها بعض الثقلاء حول بدانتي. وتحدثت عن تجربتها الخاصه في حربها علي البدانه مشيرهً لانها تحررت من ثقل دم 30 كيلوغرام في غضون 18 شهراً. واذ لفتت لانها خسرت عملها علي الشاشه بسبب وزنها الزائد، اسفت لان الرشاقه لم تُعِدها لعملها التلفزيوني. واستدركت قائله: المهم انني فخوره جداً بانجازي نسخه جديده من "ريما صيرفي"، وهنا استحقاقي الاكبر في الحياه. ونصحت كل سيده ان تقدم لنفسها اجمل هديه في العمر وهي "الرشاقه".

بدوره "فحام" اعتبر الجمال نعمه عظيمه من نعم الله علي المراه لا تقدرها الا من فقدتها. فالجمال برايه مادي ومعنوي، مشيراً لان اساس الجمال معنوي بجمال الروح والنفس والخلق، اما المادي فيتحدد بجمال الوجه والجسم. وقال: اذا كان جمال الوجه نعمهً من الله، فجمال الجسد هو مسؤوليه المراه لان اهمال الجسد ياتي بالاساءه اليه وتخريبه، ومن واجبنا العنايه به والحفاظ عليه لنحافظ علي الهبه الالهيه.

"كوني رشيقه لاجل الحياه"، هو الشعار الذي طرحته صاحبه الفكره ومنظمه الحدث ايمان ابو نكد عبر موقع Check Lebanon الراعي الاعلامي الرسمي للحدث مع مواكبه موقعي خبر عاجل وجارودي ميديا. ثم اكدت بكلمتها ان هناك فتيات قاسين من "وصمه البدانه" في مجتمعٍ لا يرحم معايير صحيه او هرمونيه او غذائيه او حتي نفسيه قد تؤدي بالفتاه الشرقيه لوزنٍ زائد واكثر، لكن المتسابقات في هذا الحدث الجمالي عصاميات بكل ما للكلمه من معني، وقد قررت كل منهن علي طريقتها ان تضع حداً لماساتها، ليس من اجل التماهي مع "موضه الرشاقه" التي اصبحت معياراً يلغي سواه من معايير العلم والمعرفه والثقافه والوعي في شتي الميادين المهنيه والجماليه والفنيه والاعلاميه للاسف، بل من اجل صحتهن البدنيه والنفسيه اولاً واخيراً.

واضافت ابو نكد: ان تكون جميلاً يعني ان تكون اولا متصالحاً مع ذاتك ومدركاً للنعم التي تتمتع بها، وحريصاً بالحفاظ عليها معلناً بذلك قيمتها في حياتك واولوياتها في استمراريتك وتطورك. فالعقل مملكه والاراده مملكه اما الصحه فهي مملكه الممالك كلها. ولان "الصحه" توام الجمال والرشاقه ولان لا حياه الا بها كانت فكره هذا الحدث الذي اطلقنا عليه اسم Queen of fitness.

وتحدثت عن تجربتها الطويله التي عاشتها مع الريجيم، وقررت بعدها التوجه لتغييرٍ حاسم يكون بمثابه  بدايهٍ جديده، فقالت: لم يكن قراري هذا نوعاً من الترف الجمالي ولا نتيجه احراج ازاء مجتمع، ولا بسبب رفض الذات وكرهها، ولا بسبب فشل في حياهٍ مهنيه او اجتماعيه او عاطفيه. انما هو القرار بالتغيير من اجل الذات وخوفاً عليها من خسران ملكتها وهي "الصحه". لهذا كانت هذه المسابقه تكريماً لسيداتٍ وعين علي قيمه الصحه والرشاقه واهميتها وادراكهن انها جواز سفر للجمال.

واكد راعي المسابقه الطبيب الجراح هيثم الفوّال علي ان "البدانه مرض" مشيراً لان احصائيات منظمه الصحه العالميه تؤكد ان اكثر من ثلث سكان الارض يعانون من هذا المرض. ولفت لازدياد الوعي حول العالم لاهميه مكافحه السمنه والوزن الزائد تحولت من مشكله جماليه الي مرض  ذات تداعيات نفسيه، اجتماعيه وصحيه ناهيك عن الاعباء الاقتصاديه التي تحملها المجتمعات بشكلٍ مباشر وغير مباشر نتيجه البدانه والامراض المتعلقه بها. واشار لان امراض البدانه كلفت الخزينه الاميركيه 300مليار دولار في العام 2014، واشار للتداعيات النفسيه علي الاطفال والكبار والي الخطر الاكبر الناتج علي الصحه بسبب السمنه، وشدد علي اهميه محاربه البدانه بالطرق السليمه والمضمونه.

بدوره راي الطبيب الجراح طوني نصار ان "المراه منحوتهً جماليه الهيه". مشيراً لان الجراحه التجميله اصبحت من الحاجات الضروريه في المجتمع للمراه والرجل علي حدٍ سواء، ولم تعد من الكماليات قط. الا انه شدد علي ضروره المحافظه علي الصوره الطبيعيه لـ"المريض" الذي كلما حصل علي شكلٍ طبيعي وملائم لاصله كلما اعتبرت الجراحه ناجحه. فالعلم الذي بدا بعمليات التجميل بهدف الترميم وعلاج التشوهات والحروق، اصبح اليوم يخدم غايات جماليه تساعد "المريض" علي استعاده التناسق والتوازن في اجزاء الجسم كما تهدف الي تحسين نمط حياته وتمنحه ثقهً خسرها وافتقدها.

وشددت استاذه اللياقه والاتيكيت ايميه سكر علي اهميه الاعتدال تحت شعار "لا بدانه مفرطه ولا نحافه كبيره" لان في كلاهما خطر علي الصحه، فكما ان البدانه خطر يهدد الصحه كذلك النحافه المفرطه تهدد الصحه والجمال في انٍ معاً. كما ان مظهر الانسان بهيئه هيكل عظمي ليس محبباً للعين! وقالت: جمال المراه لا علاقه له بالكيلوغرامات زائده او ناقصه في جسدها، بل الجمال الحقيقي يكمن في صفاء قلبها وروحها وفي بسمتها الحاضره ابداً علي محياها ولسانها النظيف وفي سعيها لرد جميلِ من له فضلاً عليها، ولا ننسي جمال المراه الام والاخت والحبيبه والزوجه التي تمثل بتضحيتها قمه الجمال ومعانيه الاسمي علي الاطلاق.

واعتبرت صاحبه شركه ColourMebeautiful عليا المنلا- التي دربت المتباريات  علي اهميه الاطلاله الاولي والثقه بالنفس - ان كل متباريه هي ملكه لانها قبلت التحدي. وحيت "ابو نكد" علي انجاز هذا الحدث.

واشارت ممثله وزاره السياحه كارمن ابو شقرا لاهميه السياحه في لبنان مشيره لانه "لا يمكننا الا ان نذكر السياحه الصحيه والجماليه التي اشتهر فيها لبنان بين دول المنطقه ونافس من خلالها دول العالم". واعتبرت ان لبنان يشهد بهذا الحدث اطلاق عملاً سياحياً فريداً من نوعه، اعطي بعداً جديداً للجمال وتعدّاه ليكون حدثاً صحياً بامتياز، تُتوَّج من خلاله ملكه تحدّت نفسها واحدثت تغييراً جذرياً في حياتها واختارت الرشاقه علي البدانهـ ليس لمجرد هدف جمالي فحسب- بل لهدف صحيّ ومعنوي.

وشددت المعالجه الغذائيه كريستال ابي عاصي ان المنطق الايجابي يقول ان كل سيده يجب ان تحافظ علي رشاقتها لان الرشاقه عامل نفسي ومهم علي صحتها. وشددت علي ان الدراسات العالميه تحذر من تراكم الشحوم علي البطن والمعده لانها مضره صحياً بسبب ضغطها علي اعضاء مُهمّه في الجسم وتؤثر علي القلب. ولفتت لان تذويبها ليس صعباً. واشارت لاهميه اعتماد النظام الغذائي الصحيح لان لكل جسمٍ حاله خاصه ونظام غذائي خاص به.

وقالت اخصائيه التجميل ميسون هلال: لا للبدانه، نعم للصحه، نعم للرشاقه والجمال المثالي. لكن اياكم ان تحكموا علي الشكل الجميل وحده لانه ان لم يكن داخل هذا الشكل روح ذهبيه تسعي باصرار الي الصحه والرشاقه وتعيش مع اشراقه كل شمس حياه صحيه فقد يخسر هذا الجمال اهم عناصره. لان الرشاقه هي الميزان الحقيقي للجمال شرط ان ندرك كيفيه تزيين هذا القوام الرشيق واظهاره بصوره متكامله مع الوجه وباقي التقاسيم.

وتمسكت العارضه نتالي فضل الله  بشعارها "البساطه تصنع الجمال"، وقالت: المهم هو ان يواكب جمال الروح جمال الجسد. فالجمال يغدو دون قيمه تذكر ان لم يترافق مع الذكاء والشخصيه الجذابه وقوه الحضور. ولفتت لتعدديه القاب الجمال الامر الذي بات يتطلب ايجاد التوزان في هذا المجال. مشيرهً لان مشاركتها في هذه المسابقه تاتي من قناعتها ان هذا الحدث هو من الاهميه بمكان لان الرياضه والرشاقه والجمال معادله للمراه الناجحه التي تترك بصمتها اينما حلت.

ولفتت مصممه الازياء ندوه الاعور لانها شاركت بعضويه لجنه التحكيم وقررت اختيار ازياء المتباريات انطلاقاً من قناعتها بان الاناقه لا يمكن ان تفشي عن اسرارها بلا صحه بدنيه تظهر روعه التصميم مع كل خطوه وتبرز فن الحياكه ودقه التفاصيل المضافه الي القماش مع كل لفّه خصر ومع كل استماله علي المسرح في اطار عرض الرشاقه والصحه والجمال. فلا جمال ولا اناقه ولا رشاقه بلا صحه. وقالت: ان تكوني رشيقه لا يعني البته ان تحصلي علي معايير في الوزن ثابته كتلك التي يفرضها مهووسو الرشاقه في عالم المال والجمال. بل ان تكوني رشيقه يعني ان تكوني واثقه من صحه جسدك والي الصحه والرشاقه لا بد من لمسه ثقافه، عندها تكونين امراه بكل معني الانوثه وجميله بكل معاني الجمال.

وعرضت المتباريات الـ10 باطلالتهن تباعاً شعاراتهن ورسالتهن وسبب اشتراكهن بهذا الحدث وشرحن  بكلماتٍ معبِّره عن تجربتهن تحت العناوين التاليه: زينه زينو: "من رحم المعاناه يولد التغيير"- سابين ازمرلي: "..واستعدت حبي لنفسي وجمالي!"- سلوي الغوش: "تحديت الصعوبات ونجحت!"- سمر ديماسي: "..مشواري نحو الرشاقه!"- سهي ديماسي: "..ثمن الامومه!"- صفا يوسف: ":..انتصار الاراده!"- غني شاتيلا: "..وغاب شبح البدانه!"- نور علوان: "..وداعاً للبدانه، اهلاً بالصحه والموضه والحب!"- هلا شاتيلا: "تخلصوا من البدانه لاجل حياهٍ افضل!"

اما سالي سعيدون التي تُوِّجَت "الملكه" في هذا الحدث فكان شعارها: "هذه هي سالي التي اريد!". وقالت: لو سالتموني عن الحياه اليوم اقول لكم انها مشرقه حتي في سواد ليلها، اما قبل مشوار التحدي في الـ2012 فلا لون للحياه ولا اشراق لها.

وكان جواب "سعيدون" علي سؤال عضو لجنه التحكيم والراعي المعنوي والمادي لهذه المسابقه الدكتور هيثم فوّال هو المُرجِّح لتتويجها. حيث سالها: "منذ ايام اجريت مسابقه " Miss Badinat - ملكه جمال بدينات لبنان والعرب" واليوم تشاركين في مسابقه "ملكه جمال الرشاقه -Queen of fitness"، ما هي رسالتك اليوم، وما الفرق؟ فاجابت: "من غير المسموح ان نجرح شعور اي شخص يعاني من البدانه، لكن من غير المسموح ان نتوّج المرض. والفرق بين المسابقتين اننا نتوج الصحه والرشاقه".

- اعلنت الملكة آنها خسرت 50 كيلو غراماً من وزنها، واعتبرت ان كل المشتركات يستحقن الفوز لانهن يبذلن جهداً عالياً من اجل الصحه.

- قدمت الملكه مشروع "شركه تامين" خاصه لتغطيه نفقات علاج مرض "البدانه".

- كان لافتاً ان "سعيدون" ارادت مشاركه التاج مع منظمه الحدث ايمان ابو نكد تقديراً منها للدفع المعنوي الذي مدتها به وساعدها علي تقديم الجهد الاكبر للوصول الي اللقب، فقامتن بوضع التاج علي راسها.

- وتوّج الملكه الوزير السابق للسياحه ايلي ماروني، بطلب خاص من منظمه المسابقه التي قالت انه افضل وزير تسلم هذه الحقيبه.

- كرّم الدكتور "الفوّال" المشتركه سمر ديماسي لانها خسرت 65 كيلوغراماً عن طريق ممارسه الرياضه فقط.

-  فازت نور علوان بلقب "مس فوتوجينك Miss Photogenic"، وفازت سهي ديماسي بلقب الانجاز "I did it".

- حلت وصيفه اولي صفا يوسف وثانيه سلوي الغوش.

أهم أخبار فن وثقافة

Comments

عاجل