المحتوى الرئيسى

الليلة افتتاح الدورة الـ68 لمهرجان كان بـ«رأس عالية»

05/13 10:07

تنطلق اليوم فعاليات مهرجان «كان» السينمائي الدولي في دورته الـ68 التي تستمر حتي 24 مايو.. وكالمعتاد يشارك فيه نخبه كبيره من نجوم العالم اداره المهرجان.

يبدا حفل افتتاح المهرجان هذا العام بكلمه لرئيس المهرجان تيري فيرمو يقدم خلالها لجنه التحكيم برئاسه الاخوين كوهين، ثم يعلن اهداء الدوره للنجمه انجريد بيرجمان والتي ارتات الدوره الـ 68 للمهرجان تكريمها لاحياء الذكري المئويه لميلادها، من خلال ملصق هذه السنه، وكانت بيرجمان تراست لجنه تحكيم المهرجان عام 1973. وتعتبر بيرجمان امراه متحرره ورمزا للواقعيه الجديده، وتالقت من خلال عده اعمال مثل «Cary Grant» و«Humphrey Bogart» و«Gregory Peck» وقد اشتهرت بجمالها.

ثم يعرض فيلم الافتتاح الفرنسي «راس عاليه» la Tête Haute للمخرجه ايمانويل بيركوت، بطوله كاثرين دينيف. وهذه هي المره الاولي التي ينطلق فيها المهرجان بفيلم لمخرجه منذ عام 1987 عندما افتتح المهرجان بفيلم للمخرجه دايان كاريز.

وهذه ايضا هي المره الاولي التي يفتتح فيها المهرجان بفيلم فرنسي منذ عام 2005. ويدور الفيلم حول حياه شاب جانح منذ الطفوله الي عمر الشباب، وتحاول احدي قضاه محاكم الاطفال انقاذه. وسيكون الفيلم من بين الـ20 فيلما التي دخلت قائمه افلام المسابقه.

وتترإس إلممثله والمخرجه الامريكيه - الايطاليه ايزابيلا روسوليني لجنه تحكيم مسابقه «Un Certain Regard» (نظره ما) .

ونظرا للنجاح الذي حصده فيلم «تمبكتو» عام 2014 خلإل ألمنافسه في مهرجان كان قررت اداره المهرجان ان يعود المخرج والمنتج الموريتاني «عبدالرحمن سيساكو» ليتراس لجنه تحكيم «سينيفونداسيون» والافلام القصيره.

قامت اداره مهرجان كان بالاعلان عن قائمه الافلام التي ستتالف منها المسابقه تضم 44 فيلما ستعرض في مختلف اقسام المهرجان الشهير.

وتشارك فرنسا في الدوره الـ68 للمهرجان باربعه افلام ستتنافس علي السعفه الذهبيه، هي فيلم «ديبان»، للمخرج جاك اوديار، الذي يتطرق لاختلاف وصدام الثقافات، وفيلم «قانون السوق» للمخرج ستيفان بريزيه، وهو لوحه اجتماعيه عن المعاناه في الوسط المهني، وفيلم «مارجريت وجوليان» للمخرجه فاليري دونزيلي الذي يتحدث عن قصه حب بين اخ واخته، وفيلم «ملكي» للمخرجه مايوين، وتدور احداثه حول قصه حب عاصفه بين بطلي الفيلم.

ويسجل العرب حضورا في المهرجان بفيلمين قصيرين في المسابقه الرسميه، الاول فيلم صور متحركه بعنوان «موج 98» للمخرج اللبناني ايلي داغر، كتابه واخراجا، مدته 14 دقيقه، وهو فيلم من انتاج قطري لبناني يروي قصه طالب في المدرسه يدعي عمر ويعيش في الضاحيه الشماليه لبيروت ويعاني في محيطه الاجتماعي.

اما الفيلم العربي الثاني فيحمل عنوان «السلام عليك يا مريم» للفلسطيني باسل خليل، وهو من اب فلسطيني وام انجليزيه، ويتطرق الفيلم الي الاضطراب الذي يدخل حياه خمس راهبات بعد وصول عائله مستوطنين اسرائيليين الي ديرهن في صحراء الضفه الغربيه.

ورغم السيطره الفرنسيه علي المسابقه الرسميه، يسجل المهرجان حضورا قويا للافلام الاوروبيه والامريكيه والاسيويه.

وتشارك ايطاليا بثلاثه افلام احدها من اخراج ناني موريتي الذي سبق ان نال سعفه ذهبيه عام 2001 عن «غرفه الابن»، ويشارك في هذه الدوره بفيلم «امي» اذ يؤدي فيه المخرج دور البطوله بشخصيه المخرج الذي عليه ان يحل اشكالات شخصيه معقده قبل مواصله تصوير مشروعه الجديد.

ويشارك المخرج الايطالي ماتيو جارون بفيلم «حكايه الحكايات»، المقتبس من كتاب ايطالي شهير من القرن السادس عشر، يروي قصه للخيال والخرافه في عالم الانس والجن والحيوان في وسط الامراء والملوك.

اما الفيلم الايطالي الثالث فهو للمخرج باولو سورينتو، وهو من رواد كان المنتظمين، ويشارك هذا العام بفيلم «الشباب»، الذي يعالج مساله الوقت والابداع من خلال عطله يقضيها صديقان «مخرج وموسيقي» في الثمانين من العمر.

ويتعزز الحضور الاوروبي ايضا بمشاركه المخرج المجري لازلو نماس باول فيلم طويل يخرجه ويحمل عنوان «ابن ساول» الذي يقوم فيه البطل بحرق اليهود احياء في الافران، ليجد نفسه ذات يوم امام صبي صغير في عداد الضحايا المطلوب منه دفعهم الي المحرقه.

ويعود المخرج هاو سياو سيين من تايوان، لاول مره منذ عام 2007، الي مسابقه المهرجان بفيلم «السفاح» من افلام الحركه وهذه هي المره السابعه التي يشترك فيها المخرج المذكور في عروض المهرجان.

وتسجل الصين حضورا بفيلم «الجبال قد ترحل»، بمساهمه فرنسيه ويابانيه، للمخرج جيا زانجكي، وتمر احداث الفيلم بثلاث مراحل، الاولي تبدا في التسعينات، الثانيه في زمننا الحاضر، والثالثه تسافر الي المستقبل عام 2025.

اما اليونان فتسجل حضورها بفيلم «اران» للمخرج يورجوس لانتيموس، وهو فيلم انتاج مشترك بين بريطانيا وايرلندا وهولندا واليونان وفرنسا. وتدور احداث الفيلم في المستقبل القريب عندما يصبح لزاما علي كل رجل اعزب البحث عن زوجه في 45 يوما، والا انتهي الجنسان للابد.

ويدخل فيلم «اعلي من اصوات القنابل» للمخرج النرويجي يواكيم تراير قائمه افلام المسابقه الرسميه، وتدور احداثه حول مصوره صحفيه تموت في حادثه سياره، وبعد ثلاث سنوات يتم الكشف عن اسرار لها علاقه بموتها.

وتحضر اليابان بفيلم «شقيقتنا الصغيره» للمخرج هيروكازو كوري ايدا، الذي يعرض حكايه عن مغامرات تشويقيه لشقيقات يعشن في المدينه الكبيره بحسناتها وسيئاتها.

اما بريطانيا فتشارك بفيلم وحيد هو فيلم «ماكبث» المقتبس عن تراجيديا ويليام شكسبير واخراج الاسكتلندي جوستن كورزل، بتمويل بريطاني فرنسي امريكي.

وتشارك كندا بفيلم «سيكاريو»، للمخرج دوني فيلنوف.

اما السينما الامريكيه فتشارك في المسابقه الرسميه بثلاثه افلام هي «كارول» لتود هايمز المقتبس عن روايه للكاتبه الراحله باتريشا هايسميث، و«بحر الدموع» لجس فان سانت، والفيلم الثالث هو «سيكاريو» للمخرج الكندي دينيس فيفييف، في تطابق تام مع التوقعات السابقه.

هذا وتم اختيار 14 فيلما لمسابقه «نظره خاصه» الموازيه للمسابقه الرسميه، و4 افلام خارج المسابقه ويتنافس 19 فيلما علي السعفه الذهبيه.

صحيفه «ليبراسيون» الفرنسيه قامت بعمل احصاء عن المهرجان، ظهر فيه انه من النادر لفيلم حصوله علي الجائزه الاولي , وهي الجائزه التي لا تمنح الا للفيلم الاكثر حصولا علي الجوائز كما اتضح من الدراسه ان جنسيه رؤساء لجنه التحكيم لا تؤثر علي منح الجوائز فقد ظهر انه من اصل 92 جائزه ذهبت 17 منها لفيلم منتج في نفس موطن رئيس اللجنه؛ لذلك ربما يكون تراس الامريكيين الاخوين كوهين للجنه التحكيم في هذه الدوره ليس في صالح جون ترتورو وهو صاحب شخصيه «بارتون فينك» في فيلم الاخوين كوهين ونال السعفه الذهبيه في عام 1991. وهو المشارك هذه الدوره في بطوله فيلم «امي» للمخرج الايطالي ناني موريتي.

اما الدوله الاكثر ربحا للجوائز فكانت فرنسا التي حصدت 24 جائزه، تليها الولايات المتحده الامريكيه «20» ثم ايطاليا وبريطانيا «12 لكل منهما» فالمانيا «8» فاسبانيا والدنمارك واليابان «4 لكل منهما»، تليها السويد وبلجيكا «3 جوائز» وتاتي في اخر اللائحه روسيا وتركيا والنمسا بجائزتين لكل منهما.

لجنه تحكيم نجوم في نجوم

يتراس كل من الاخوين كوهين لجنه تحكيم كان ويشاركهما سبع شخصيات مرموقه في عالم السينما من كندا واسبانيا والولايات المتحده وفرنسا ومالي والمكسيك والمملكه المتحده. وهي المره الاولي التي يعين فيها شخصان علي راس لجنه التحكيم في تاريخ المهرجان منذ انطلاقه في 1946. ويعد هذا تكريما لمنهج الأخوين كوين الذي بدا واضحا منذ اول اعمالهما ذات الخصوصيه.

وعن هذه المشاركه قالا جويل وايثان كوهين نحن سعيدان بالعوده الي كان منذ تصوير Hail Caesar، مع جورج كلوني وكريستوف لامبيرت وسكارليت جوهانسون؛ نحن سعداء بالفرصه التي اتيحت لنا لمشاهده افلام من كل انحاء العالم. فقد لعب مهرجان كان منذ بدايه مسيرتنا الفنيه دورا مهما بالنسبه لنا. وان نراس لجنه تحكيم مهرجان كان هذه السنه، شرف اكبر بما اننا لم نتراس اي شيء من قبل. وفي هذا الصدد لن نفوت التعبير عن نفسنا في الوقت المناسب. وتضم اللجنه في عضويتها ايضا الممثله سيينا ميلر من مواليد نيويورك سيتي، ميلير انتقلت مع عائلتها الي لندن حين كان في عمرها سنه واحده، والدها ادوارد ميلير مصرفي امريكي تحول بعدها الي تاجر في الفن الصيني، بينما والدتها خوسفينا جو ميلر الجنوب افريقيه ذات الاصول الانجليزيه، تعمل كمدرسه للتمثيل في معهد لي ستراسبورج بـلندن.

ومن اعضاء لجنه التحكيم النجم الامريكي جاك جلينهال ممثل امريكي ابن المخرج ستيفن جيلينهال، بدا التمثيل في السادسه وفي 1999 قام باول دور رئيسي في «اكتوبر سكاي» October Sky، ثم شارك في 2001 برفقه اخته ماجي جيلنهال في الفيلم المستقل الشهير دوني داركو، حيث لعب دور مراهق مضطرب نفسياً. في 2004 شارك فيلم مستقل اخر هو الفتاه الصالحه «The Good Girl»، مع جينيفر انيستون. في 2004 لعب دور طالب يعلق في كارثه حراريه في الخيال العلمي اليوم الذي يلي الغد «The Day After Tomorrow». رُشح لجائزه الاوسكار عن فيلم جبل بروكباك «2005»، وحصل بنفس الدور علي جائزه الاكاديميه البريطانيه لفنون الفيلم والتليفزيون. منذ ذلك الحين قام ببطوله افلام عديده منها «زودياك، 2007» و«امير فارس: رمال الزمن 2010» و«شفره المصدر، 2011» و«نهايه المراقبه، 2012» و«سجناء، 2013».

وتشارك في لجنه تحكيم المهرجان ايضا «جوليرمو ديل تورو» والممثله الاسبانيه روسي دي بالما «مغنيه وراقصه، اختارها المخرج الاسباني بيدرو المودفار للمشاركه في بطوله فيلم نساء علي حافه الانهيار وشاركت مع روبرت التمان في فيلم الملابس الجاهزه».

وتشارك ايضا في لجنه التحكيم النجمه الفرنسيه صوفي مارسو وهي ممثله فرنسيه شهيره حصلت علي جائزه سيزر عام 1983 بعد دورها في فيلم الحزب بدات مشوارها السينمائي بفيلم الحفل عام 1980 وشاركت في سلسله جيمس بوند وفي قلب شجاع امام ميل جيبسون.

وانضمت للجنه التحكيم المؤلفه والمغنيه الماليه رقيه تراوري والمخرج الفرنسي كزافييه دولان «صاحب فيلم الام الحائز علي جائزه لجنه التحكيم مناصفه مع فيلم وداعا للغه للمخرج السوسري-الفرنسي جون لوك جودار».

الممثل الفرنسي فانسان ليندون يعود الي الكروازيت بعد غياب خمسه اعوام عندما قدم دور رئيس حكومه، بين الحقيقه والخيال، في فيلم «الاب» لالان كافالييه. وفي هذا العام يحلم باقتناص السعفه الذهبيه بفيلمه «قانون السوق» LA LOI DU MARCHE–– اخراج ستيفان بريزيه – والذي يدور عن مشكله البطاله في فرنسا التي يعاني منها في المجتمع الفرنسي اكثر من 4 ملايين عاطل عن العمل وبالتالي يطبق قانون السوق الانساني باجبار حارس في سوبر ماركت بعد فتره بطاله امتدت الي عامين، علي التجسس علي زملائه في العمل .

 اما المخرج الفرنسي الراحل فرانسوا تروفو فيتواجد ولكن بفيلم كتب السيناريو في الاصل من اجله،الفيلم هو «مارجريت وجوليان» MARGUERITE ET JULIEN من اخراج الفرنسيه فاليري دونزيللي – ويحكي عن قصه حب ماخوذه عن واقعه حقيقيه، وقعت في فرنسا عام 1603 عن قصه الحب مستحيله بين اخ واخته. ويتقمص جيريمي دور العشيق، وكان الكاييم شريك حياه المخرجه وممثلها المفضل. وفيه تظهر اناييس دموتييه في دور الاخت، وهي ممثله شابه ومتالقه فرضت نفسها تدريجيا علي الساحه الفرنسيه.

كان اللقاء بين «تيم روت» و«ميشال فركو» عام 2012 عندما كان الاول رئيس قسم «نظره خاصه» في مهرجان كان ومنح الجائزه لفيلم «بعد لوسيا» للمخرج المكسيكي ميشال فركو. وفي كان هذا العام يعودان معا حيث يلعب «تيم روت» دور ممرض يساعد اشخاصا في المرحله النهائيه من حياتهم. من خلال فيلم فرنكو الجديد «مزمن» الاجواء قاتمه ولا تعرف العواطف كتجاربه الماضيه.

سلمي حايك.. ملكه في عالم الخرافات

سلمي حايك بعد فيلمها المثير للجدل «النبي» تعود الي «كان» بالانتاج الضخم، مع مجموعه من اكبر نجوم الساحه العالميه بالفيلم الايطالي «حكايه الحكايات» THE TALE OF TALES–اخراج ماتيو جارون، صاحب فيلم «جومورا» الذي حصل علي جائزه الاخراج في دوره سابقه للمهرجان؛ والفيلم اقتباس حر للسينما عن مجموعه حكايات وضعها الكاتب الايطألي جيامباتيستا بازيل في القرن 17 عن خرافه تدور في القرون الوسطي واختار المخرج الممثل الفرنسي فانسان كاسيل والامريكي «چون س. رييه» ليشاركا سلمي حايك البطوله حيث تتقمص دور ملكه في عالم الخرافات، وتتغذي من قلب وحش لاسكات رغبتها في انجاب الاطفال.

 فيلم « كارول» CAROL– امريكي – اخراج تود هاينس- بطوله كيت بلانشيت وروني مارا يدور عن علاقه مثليه بيت امراتين في مدينه نيويورك في فتره الخمسينيات، والفيلم ماخوذ عن روايه بوليسيه لباتريشيا هاي سميث.. والمخرج الامريكي تود هاينس الذي لم يقدم للسينما «سوي» سبعه افلام طويله معظمها عن التحولات الاجتماعيه التي طرات علي الولايات المتحده في السنوات 1950-1960.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل