المحتوى الرئيسى

"الإيكونومست" تكشف مفاجأة سارة لثوار سوريا

05/13 09:46

ذكرت مجله "الايكونومست" البريطانيه ان نظام الرئيس السوري بشار الاسد, وداعميه, ممثلين بايران وحزب الله وروسيا, لم تعد لهم اليد العليا, في ظل النجاحات, التي يحققها الثوار السوريون علي الارض.

واضافت المجله في تقرير لها في 10 مايو ان الوضع علي الارض بدا بالاختلال الان لصالح المعارضة السورية, حيث فقد نظام الاسد الشهر الماضي مدينتي ادلب وجسر الشغور ومدينتين اخريين في شمال غرب سوريا لصالح المعارضه، كما تمكن انتحاري من الوصول الي قلب دمشق, وتفجير نفسه, بالرغم من خضوع العاصمه لرقابه مشدده، بالاضافه الي ان مدينة اللاذقية الساحليه ومسقط راس عائله الاسد اصبحت الان في مرمي نيران الثوار.

وتابعت المجله ان نظام الاسد يعاني ايضا نقصا في الرجال، وذلك علي الرغم من استخدامه لميليشيات اجنبيه، وان قوات ايرانيه واخري تعود لحزب الله انسحبت من بعض المناطق في جنوب سوريا، وذلك من اجل تكثيف الحمايه علي دمشق وعلي الحدود مع لبنان، حيث تشن جبهه النصره وجيش الفتح هجمات عنيفه.

واشارت ايضا الي ان جنود النظام السوري يتذمرون ازاء استخدامهم وقودا للمعارك، وان خلافات تجري في اوساط الاجهزه الامنيه التابعه للنظام.

واضافت "الايكونومست" ان الثوار السوريين اصبحوا اكثر تنظيما، وان عده جماعات -منها جبهه النصره- اندمجت في جيش واحد هو "جيش الفتح", الذي تمكن من السيطره علي ادلب، وان الفرصه مواتيه لسيطره المعارضه علي مدينه حلب.

واشارت المجله ايضا الي ان المعارضه السوريه تتلقي الان دعما خارجيا اكثر من اي وقت مضي، وان نظام الاسد يواجه مشاكل اقتصاديه تؤثر عليه وعلي حلفائه، وذلك في اعقاب انخفاض سعر النفط الذي ترك اثره علي حليفيه, ايران وروسيا, موضحه ان كل الدلائل تشير الي ان نظام الاسد بات اضعف من اي وقت مضي.

وحقق مقاتلو فصائل المعارضه السوريه -ومن بينها جبهه النصره- تقدما خلال الاسابيع الاخيره في محافظه درعا (جنوب) حيث سيطروا علي معبر نصيب الحدودي مع الاردن، كما سيطروا علي مواقع عده ابرزها مدينة إدلب مركز المحافظه الواقعه شمال غرب البلاد ومدينه جسر الشغور الاستراتيجيه.

وراي محللون في سقوط جسر الشغور ضربه كبيره لنظام الاسد، لكون سيطره المعارضه المسلحه عليه تفتح الطريق امام احتمال شن هجمات في اتجاه محافظه اللاذقيه، المعقل البارز لنظام السوري, ومناطق اخري تحت سيطرته في ريف حماه (وسط).

وتتزامن هذه التطورات مع قرار نظام الاسد نقل عدد من المحاكم من مدينه حمص الي محافظه طرطوس الساحليه (جنوب اللاذقيه), التي تعد من معاقل النظام، بينما نقلت وكالة الأنباء السورية الرسميه عن رئيس مجلس الدوله محمد الحسين قوله ان القرار كان قد اتخذ عام 2013 بهدف الانتقال الي اماكن اكثر امنا.

أهم أخبار متابعات

Comments

عاجل