اجتماع عراقي كويتي لبحث ملف مفقودي حرب الخليج الثانية

يزور وفد عراقي الكويت نهايه الاسبوع الجاري، لتبادل المعلومات مع مسؤولين كويتيين بشان ملف الاسري والمفقودين في حرب الخليج الثانية عام 1990، وذلك تحت اشراف الصليب الأحمر الدولي ومكتب حقوق الانسان التابع لبعثه للأمم المتحدة في العراق (يونامي).

وتقول الكويت ان عدد مفقوديها منذ عام 1990، ابان دخول الجيش العراقي الكويت، يبلغ 320 مفقودا، فيما يقول العراق ان اكثر من 5 الاف عراقي لايزالون في عداد المفقودين منذ ذلك العام.

وقإل آلمتحدث باسم وزارة حقوق الإنسان العراقيه، كامل امين، لوكاله الاناضول ان اليوم الثلاثاء "وفدا عراقيا رفيع المستوي، برئاسه محمد البياتى وزير حقوق الانسان سيتوجه الي الكويت نهايه الاسبوع الجاري لعقد اجتماع مع الجانب الكويتي بشان ملف الاسري والمفقودين".

واضاف امين ان "الاجتماع سيكون باشراف الصليب الاحمر الدولي ومكتب حقوق الانسان التابع للامم المتحده في بغداد".

ومضي موضحا ان "الاجتماع سيكون للجان الفرعيه بين الجانبين، يعقبه اجتماع بين وزير حقوق الانسان العراقي والمسؤوليين الكويتيين.. العراق يتعامل مع ملف الاسري والمفقودين الكويتيين والايرانيين علي انه ملف انساني".

واعلن رئيس برنامج العراق في اللجنة الدولية لشؤون المفقودين، دانكن سبينر، الشهر الماضي، ان اكثر من 50% من المفقودين الكويتيين في العراق، قد تمّ تعريفهم (تحديد مصيرهم)، وان اللجنه الدوليه، قدّمت عرضاً للحكومه العراقيه، للاستمرار بالمساعده في البحث عن المفقودين الكويتيين.

وكشفت وزاره حقوق الانسان العراقيه، الاسبوع الماضي، عن وجود ثلاثه مواقع لمقابر جماعيه لم تحدد مكانها، يعتقد انها تعود لمفقودين كويتيين خلال الحرب بين البلدين، واضافت انها ستفتح المقابر بعد تحسن الوضع الامني في البلاد.

وانهي العراق والكويت العديد من الملفات العالقه نتيجه اجتياح نظام الرئيس العراقي الراحل، صدام حسين، الكويت عام 1990، اذ وقع العراق في يوليو/ تموز 2012 اتفاقا مع الكويت قضي بتسديد بغداد لمبلغ 500 مليون دولار علي دفعتين لقاء رفع الكويت الحجز عن شركه الخطوط الجويه العراقيه.

ومهدت الخطوه الكويتيه لامتلاك العراق اسطولا حديثا من الطائرات واعاده تسيير رحلاتها بشكل منظم الي العديد من دول العالم بعد ان منعت طيله اكثر من ثلاثه عقود من تسيير رحلاتها الي عدد من الدول.