السفينة التركية التي تعرضت للهجوم في طريقها إلى تركيا

شقت سفينه الشحن التركيه "Tuna-1"، طريق العودة الي تركيا، بعد ان تعرضت لهجوم في المياه الدولية لبحر المتوسط، قباله السواحل الليبيه، حيث من المتوقع ان تصل ميناء فتحيه جنوب غربي تركيا، غداً الثلاثاء.

وافاد قبطان السفينه الاول "اونال باليجي"، ان السفينه تعرضت مساء امس الاحد، الي هجوم من اليابسه، بينما كانت تبحر في طريقها الي ميناء مدينه طبرق الليبيه، دون سابق تحذير، وذلك عندما كانت علي بعد 10 اميال من السواحل الليبيه.

واوضح القبطان ان السفينه اطلقت اشاره حالة الطوارئ، واخذت بالابتعاد عن الساحل، وجاء الرد علي النداء من اليونان ومالطا وفرنسا، مشيراً ان السفينهتعرضت بعد ذلك بـ 10 دقائق الي هجوم من الجو، وادّي الهجوم الي مقتل القبطان الثالث للسفينه.

وبعد ان ابتعدت السفينه مسافه سبعه اميال اخري عن المكان الذي وقع فيه الهجوم، تعرضت لغاره جويه جديده، استهدفت غرفه المحرك، وملجا الطوارئ التابع لطاقم السفينه، المكون من 15 شخصاً، بينهم 8 اتراك، و 6 جورجيين، واذري.

وتمكن افراد طاقم السفينه بامكاناتهم الخاصه من السيطره علي الحريق الذي نشب في السفينه، الاّ ان اضراراً جسيمه كانت قد لحقت بها.

ومن المتوقع ان تصل قوه من البحريه التركيه الي السفينه، حيث ستقوم بمرافقتها في رحله العوده الي تركيا.

وفي تعليقه علي الاعتداء علي السفينه، قال المبعوث التركي الخاص الي ليبيا "امر الله اشلر"، ان تركيا ستقف الي جانب مواطنيها اينما كانوا، وستستعيد حقوقهم، مشدداً علي ضروره عدم التسرع في التعامل مع الواقعه، وضروره تقييم الموقف، بعد التحقق من هويه من يقف خلف الهجوم، واهدافه من ذلك.