ملكة بريطانيا تقود مراسم إحياء الذكرى الـ70 ليوم النصر

قادت ملكه بريطانيا اليزابيث الثانيه اليوم الاحد مراسم احياء للذكري الـ70 ليوم النصر, وهو يوم انتصار قوات الحلفاء علي الجيش النازي وانتهاء الحرب العالمية الثانية.

وانضمت الملكه لنحو 1000 من المحاربين القدماء بجانب اعضاء الاسره الملكيه, الامير تشارلز فيليب أمير ويلز, وزوجته دوقه كورنوول كاميلا وقدامي المحاربين وعائلاتهم والسياسيين وافراد القوات المسلحة وممثلي دول الحلفاء ودول الكومنولث التي قاتلت الي جانب بريطانيا, وذلك بحضور رئيس الوزراء ديفيد كاميرون في كنيسه “وستمنستر ابي” حيث اقيمت مراسم خاصه لتقديم الشكر للمحاربين القدماء الذي شاركوا في الحرب, وتكريم الذين فقدوا حياتهم في الحرب.

كما حضر مراسم يوم النصر عدد من السياسيين البريطانيين, ومن بينهم زعيم حزب الاستقلإل آلمستقيل نايجل فاراج.

واعقب ذلك عرض عسكري في وسط لندن وامام مقر البرلمان بمشاركه مئات الجنود الحاليين والسابقين وقدامي المحاربين, حيث شق الموكب العسكري طريقه من ساحه البرلمان حتي منطقه “الوايت هول” (منطقه الوزارات في لندن) مارا بشرفه مبني وزاره الخزانه البريطانيه, حيث قدم تشرشل خطابه التاريخي امام حشود هائله في يوم نهايه الحرب العالميه.

واحتشد الالاف من المواطنين والسياح في ميدان البرلمان وامام تمثال تشرشل لمشاهده العرض العسكري, الذي ينظم بمناسبه احياء الذكري السبعين ليوم النصر, كما حلقت طائرات القوات الجوية الملكية, مقدمه عروض رائعه احتفالا بهذه المناسبه.

وكانت مراسم الاحتفالات قد بدات ظهر يوم الجمعه الماضي بالوقوف دقيقتي صمت علي النصب التذكاري بمناسبه القاء رئيس الوزراء انذاك ونستون تشرشل خطابه التاريخي ليعلن رسميا نهايه الحرب.