المحتوى الرئيسى

لماذا انقلبت الصحف القومية على السيسى؟

05/10 15:20

في تطور جديد لطبيعه التغطيه الاعلاميه واهتمامات الكتاب بالصحف القومية بالأحداث الجارية، تراجعت معدلات الهجوم علي جماعة الإخوان المسلمين من قبل كتاب الصحف القوميه، وانشغل بعضهم خلال الفتره الاخيره بالمطالبه بتغيير حكومه المهندس إبراهيم محلب وسط تلميحات من البعض الاخر ببعض اخطاء الرئيس عبد الفتاح السيسى.

وفي جريدة الجمهورية هاجم الكاتب الصحفي مؤمن ماجد، حملات التهليل المستمره للحاكم، وقال في مقاله حملت عنوان "ضد التيار"، نسينا ان كل شعب يستحق حاكمه.. واننا نكتفي بالتهليل للقائد.. والهتاف للزعيم.. لا نحاسب.. لا ندافع عن حقوقنا.. لا نؤدي واجبنا وانما نكتفي بالمطالبه بحقوقنا. ثم نجلس علي المقاهي وامام شاشات التليفزيون وعلي الفيس بوك. لننهال طعناً في الحاكم.. اي حاكم.. نحن لا نقاتل. ولا نساند ولا نعمل.. ولذلك اقول لكل رئيس تولي حكم مصر سابقاً او سيتولاها مستقبلاً "اسفين يا ريس".

فيما حملت الكاتبه ثناء حامد، الجهاز الاداري بالدوله مسئوليه الاوضاع السيئه التي يمر بها المواطنون، وقالت في عمودها اليومي الذي يحمل شعار "وقفه"، البلد كلها كبير.. احدي العبارات الصادمه التي عبر بها د.اشرف العربي وببساطه عن حال الجهاز الاداري في الدوله وهو باختصار هرم مقلوب.. قاعدته بها العدد الاكبر من القيادات والتي افرزها مناخ غير صحي لحياتنا الوظيفيه.. حيث تم نسيان الموظفين في الدرجتين الثانيه والاولي لسنوات تصل الي عشر سنوات.. فاخترع جهابذه تفصيل القوانين ما يسمي بالرسوب الوظيفي وتعتبر مصر الرائده والوحيده في استخدام هذا المصطلح السييء السمعه والسييء النتائج التي تصل الي حد الكارثه.

وتابعت: وبه تم ترقيه اكثر من مليون ونصف المليون الي وظيفه كبير وهي وظيفه وهميه لا يمارس فيها الموظف اي عمل ولكنه يحمل لقب "مدير عام غير قيادي".. حاجه كده "زي الاسبرين" مجرد مسكن لتعويض الموظف المركون في الدرجه الاولي عشر سنوات.. فاعطوه لقبا خاليا من اي معني.. وخاليا من اي مهام وكانها درجه ايواء الي ان يخرج للمعاش المهم ان خلال هذه الفتره يحصل علي علاوته التي جمدت وهو في الدرجه الاولي لانه وصل الي نهايه مربوط الدرجه اي انه وصل للسقف المالي للدرجه.

وفي جريده المساء،  انتقد الكاتب الصحفي عصام سليمان، ارتفاع اسعار المواد الغذائيه، وقال في مقاله حملت عنوان " حريق الاسعار!!"، هل الوقت مناسب للاعلان عن زياده مرتقبه في اسعار المياه وقبلها الكهرباء.. وهما من الخدمات التي تهم كل بيت؟!.. وهل من المعقول ان يتزامن ذلك مع الشكوي من زياده فواتير الغاز خلال الشهور الماضيه.. وايضا خلال هذه الايام من ارتفاع اسعار كثير من السلع التي يحتاج اليها المواطن في حياته ومعيشته اليوميه كالدواجن واللحوم والخضراوات بانواعها..؟!

المعادله هنا تقول انه امر غير عادل بالمره لان الدخول الشهريه للمواطنين.. واقصد الموظفين لم ترتفع بالقدر الذي يواكب هذه الزيادات مكتمله، ولذلك فالحكومه مطالبه وباسرع ما يمكن للبحث عن اليه تخفف من الاعباء خاصه محدودي الدخل وايجاد حلول عمليه لزياده الانتاج كما ونوعا ليتواكب العرض مع الطلب.. والنظر بعين الاعتبار لمشاكل الفقر والبطاله باعتبارهما قنابل موقوته تهدد المجتمع. اننا نريد من الحكومه حلولا من خارج الصندوق بعيدا عن ارهاق كاهل الغلابه حتي لا يتحملوا المزيد من المعاناه.. فهل نفعل وبسرعه؟!

لم يختلف الوضع كثيرًا في مقاله الكاتب خالد امام، الذي طالب برحيل الحكومه، قائلًا" هناك اصرار غريب ومريب من المهندس ابراهيم محلب رئيس الوزراء علي عدم اجراء اي تغيير في الوزراء والمحافظين رغم ان اداء الكثيرين منهم دون المستوي ويتسببون في ازمات مجتمعيه وبعضهم عليه علامات استفهام وتعجب.

وتابع: انني هنا لا اهاجم شخوصًا بل انتقد اداء سيئًا واصرارًا اسوا وتمسكًا غير مقنع بفاشلين وانبه الي مردود هذا التعنت علي البلد واستقراره وعلي الناس خاصه محدودي الدخل وهم الاغلبيه.

واختتم مقالته التي حملت عنوان "حكومه "كبش الفداء"، يبدو ان هذه الحكومه بشقيها ستستمر رغم انف الشعب وعندما تتحقق الاهداف المرجوه منها ويصل الناس الي ذروه الغضب.. هنا فقط سوف يعتذر محلب للشعب وسيطاح بحكومته لتهدئه الشعب و"يلبس" الوزراء والمحافظين كل الخطايا التي ستكون وقتها امرًا واقعًا لا تراجع فيه، اليس هذا هو المقصود ياساده..؟؟، انتظروا نكبه اكبر من نكبه البرامكه.

وفي جريده الاخبار كتب الكاتب الصحفي عمر طاهر مقاله تنتقد الرئيس السيسي حملت عنوان " ثغرات العام الرئاسي الاول"، قال فيها بخصوص الثغرات فالبدايه بماساه شباب سجناء الراي، ودعك من انهم محبوسون في اطار قانوني يبدو سليما، فكلنا وبالبلدي (عارفين اللي فيها)، يمكنك بالقانون ان تفتح الباب امام العفو او التنكيل، فانظر كيف كان نصيب كل نوع من انواع السجناء، الضبط والربط مفقودان لاسباب كثيره من بينها قله الثقه في احكام الحبس والبراءه، ولان الميزان غير مضبوط، وصمت ضابط المطار علي عنف (النرش) لم يكن من ضبط النفس ولكنه تم لان (ماحدش فاهم حاجه) ولا احد يعرف مين محسوب علي مين، وكفي دليلا صور من قامت ثوره لابعاده وهو يتنسم الهواء في ساحه الاهرام في حمايه ضابط سياحه، العاصمه الجديده صارت ماده للفكاهه لان الانسان القديم لازال موجودا في بلاده الحكوميين وتعنتهم وعقولهم التي لا شيء يعبر عنها سوي (الابيض) في الوان العلم، لم نتخلص بعد من عهد الاستغاثه برئيس الجمهورية او الحكومه لان هناك كارثه يقودنا باتجاهها الموظفون.

أهم أخبار متابعات

Comments

عاجل