المحتوى الرئيسى

القصة وراء 5 من أبرز بيوت الموضة العالمية - ساسة بوست

05/07 19:07

منذ 1 دقيقه، 7 مايو,2015

ابرز بيوت الموضه العالميه حاليًا تتميز بان وراءها مصمم واحد هو صانع هذا البيت من الصفر. نلاحظ ان غالبيه بيوت الموضه يتم تسميتها علي اسم الشخص الذي اوجد هذا الصرح الكبير.

نتعرف سريعًا علي بدايات هؤلاء الاشخاص الذين ما كانوا يحلمون في احد الايام ان تصبح بيوتهم للموضه هي المتحكم في فن الموضه العالميه هذه الايام.

جوتشيو جوتشي قام بافتتاح متجر صغير لبيع السروج الجلديه عام 1906م. قام جوتشي في فتره العشرينات من القرن العشرين ببيع الحقائب الجلديه الخاصه بزبائنه من الفرسان في مدينه فلورنسا الايطاليه.

تميزت منتجات جوتشي في ذلك الوقت بجوده عاليه ليكتسب سريعًا شهره واسعه وسمعه طيبه ليقوم جوتشي بتطوير خط إنتاجه وزياده حجمه.

في عام 1938م تمكن من افتتاح ثاني متاجره في العاصمه الايطاليه روما، ثم متجر ثالث في مدينه ميلانو عام 1951م، ثم متجر رابع في مدينه مانهاتن الامريكيه عام 1953م. بعد افتتاح رابع المتاجر توفي جوتشي وتولي ابناؤه تشغيل اعماله.

في فتره الثمانينات من القرن الماضي تولي احفاد جوتشي اداره المتاجر ليهبطوا بسمعتها كثيرًا ولتصبح فتره الثمانينات هي الاسوا في تاريخ متاجر جوتشي. وصل الاختلاف بين احفاد جوتشي الي حد انتهاء احد الاجتماعات بمشاجره بالايدي حتي ان احدهم اصيب في راسه بواسطه جهاز الرد علي المكالمات.

عندما تولي ماوريزيو جوتشي اداره الشركه تمكن من اعادتها الي الواجهه من جديد وصارت احدي ابرز العلامات التجاريه في مجال الموضه. لكن ماوريزيو تم قتله بواسطه شخص استاجرته زوجته السابقه عام 1995م.

بلغ اجمالي دخل سلسله متاجر جوتشي عام 2012م حوالي 4,7 مليار يورو.

قصه ماريو برادا شبيهه بعض الشيء بقصه جوتشي الا ان برادا بدا في مدينه ميلانو الايطاليه عام 1913م ببيع حقائب اليد المستورده.

في فتره الخمسينات لم يكن ابن برادا مهتمًا بمتجر المنتجات الجلديه الخاص بوالده وفكره ان تقوم احدي بناته باداره المتجر لم تكن وارده علي الاطلاق لان ماريو برادا لم يكن يعتقد ان النساء مكانهن العمل.

بعد وفاه ماريو برادا تولت ابنته اداره اعمال المتجر لتتمكن من المحافظه عليه لمده 20 عامًا لتقوم ابنتها ميوشيا باداره شئون المتجر في اواخر السبعينات لتنفجر علامه برادا التجاريه بكل قوه. قامت ميوشيا بافتتاح متجر ثانٍ في منطقه التسوق الراقيه في ميلانو.

في عام 1989م قامت ميوشيا باضافه خط انتاج للملابس الي متاجرها لتصبح برادا هي العلامه التجاريه الاكثر شهره في صيحات الموضه الخاصه بالملابس.

بلغ اجمالي دخل سلسله برادا عام 2013م حوالي 3,59 مليار يورو، ويبلغ اجمالي العاملين بها حوالي 11500 عامل وموظف.

هو احد احدث بيوت الموضه الذي يبلغ عمره 31 عامًا فقط.

مؤسس هذا المتجر هو جياني فيرساتشي الذي نشا وهو يساعد امه التي تعمل خياطه وتقوم بتطريز الفساتين وتخييطها.

درس فيرساتشي الهندسه المعماريه ثم انتقل في سن 26 عامًا الي ميلانو للعمل في مجال الازياء. اشتغل فيرساتشي مع اثنين من المصممين ليصبح جاهزًا لانشاء خط انتاجه الخاص ويفتتح اول متجر له في مدينه ميلانو عام 1978م.

خط انتاج فيرساتشي كان ناجحًا جدًا مما ادي لشهره عالميه له حول العالم.

في عام 1997م تم قتل جياني فيرساتشي لتتولي شقيقته دوناتيلا اداره الشركه.

اكبر حصه من اسهم الشركه حاليًا تملكها اليجرا بنسبه 50% مقابل 30% لشقيق فيرساتشي سانتو، و20% لابنه شقيقته دوناتيلا.

بلغ اجمالي دخل متاجر فيرساتشي عام 2013م حوالي 479,2 مليون يورو. ويعمل لدي فيرساتشي حوالي 500 موظف.

هو احد اعرق واقدم بيوت الموضه في العالم. البدايه كانت بواسطه توماس بيربيري الذي قام بافتتاح متجر في هامشير الانجليزيه. قام توماس بيربيري بالتركيز علي ملابس الخروج العمليه المخصصه للهواء الطلق.

قام توماس بالعديد من التجارب التي مكنته من اختراع قماش متين عام 1880م مصنوع من الخيوط المضاده للماء. ونتيجه لهذا الامر بالاضافه لسمعته المتزايده طلب منه مكتب الحرب القيام بتصنيع معاطف افضل لضباطه وكانت النتيجه تصميم معطف “trench coat” او ما اطلق عليه اسم معطف الخندق.

في عام 1924م تم استخدام هذا القماش كبطانه للمعاطف التي تنتجها بيربيري. في عام 1967م تم التوسع في استخدام القماش ليشمل الاوشحه والمظلات والاحذيه. هذا الامر جعل العلامه التجاريه لبيريبيري مميزه وفريده من نوعها.

وجد هذا البيت العملاق بواسطه غابرييلا شانيل.

في سن الـ12 توفيت والدتها ومما زاد الطين بله هو قيام والدها بهجر العائله. بالتالي تم ارسال شانيل واخواتها الي دار للايتام حيث تعلمت الحياكه هناك.

في سن الثامنه عشره هربت من دار الايتام وذهبت للعمل كخياطه لتلتقي بالمليونير اتيان بالسان حيث تمكنت عبره من افتتاح متجرها المخصص للقبعات عام 1910م دون ان تجمعهما اي علاقات غراميه. لكن المتجر فشل سريعًا.

بدات شانيل علاقه غراميه مع صديق بالسان السابق ويدعي ارثر كابيل وهو مليونير بالطبع، حيث تمكنت من افتتاح متجر اخر ليكون النجاح من حظه هذه المره.

سرعان ما انتشرت قبعاتها بين غالبيه الممثلات الفرنسيات، لتقوم بتطوير نفسها وتقديم الملابس الرياضيه النسائيه.

أهم أخبار اقتصاد

Comments

عاجل