فيديو| صادق سرحان.. موحد الجيش والمقاومة الشعبية في تعز

في سابقه اولي من نوعها، تم تشكيل مجلس عسكري بقيادات عسكريه مواليه للرئيس اليمني، عبدربة منصور هادي، وقيادات المقاومه الشعبيه للدفاع عن تعز، يتراسه العميد صادق سرحان، الذي اثبت جدارته في صد هجمات الحوثيين داخل الجيش اليمني منذ بدايه الاحداث والاشتباكات في تعز.

وتولي العميد سرحان رئاسه المجلس العسكرى، وعضويه ثلاثه قاده عسكريين، العميد يوسف الشراجي، والعميد عدنان الحمادي، والعميد عبد الرحمن ثابت الشمساني، كما ضم المجلس الي عضويته ايضا قائد المقاومه الشعبيه الابرز في المحافظه، حمود سعيد المخلافي.

ولد سرحان في 1954، بمحافظة تعز في اليمن، وعمل في مجال التدريس منذ عام 1970 حتي 1975، وتخرج من الكليه الحربيه عام 1980 من صنعاء، وبعد ذلك، التحق بالكليه العسكريه في موسكو وكليه دمشق العسكريه، والاكاديميه العسكريه في صنعاء حتي عام 1998.

وتدرج في المناصب العسكريه حتي وصل الي منصب اركان حرب لواء الدفاع الجوي، ثم انتقل الي قائد لواء الدفاع الجوي من عام 1996 الي 2011.

خرج العميد صادق علي سرحان علي قناه "الجزيره" كقائد سلاح الدفاع الجوي للفرقه الاولي المدرعه، معلنا تاييده للثورة اليمنيه السلميه وحمايه الثوار، وارجع ذلك الي ان من حق الشعب اليمني المطالبه بتغيير النظام سلميا.

وكان سرحان ضمن 17 شخصيه في المجلس الرئاسي الانتقالي، الذي تم تشكيله في 16 يوليو 2011 في اليمن، من قبل بعض الفصائل التي شاركت في احتجاجات اسفرت عن اسقاط نظام علي عبدالله صالح، ولم يكن هذا المجلس سوي نبا تداول اعلاميا، ولم يكن له دور في ما حدث في اليمن بعد ذلك.

وتم تشكيل بعد ذلك ما سمي بالمجلس الوطني لقوى الثورة السلمية، الذي كان احد الاطراف الموقعه علي المبادره الخليجيه التي رسمت وحددت مسار تسليم السلطه، لتوحيد الجماعات المعارضه والاحزاب والائتلافات، والشباب المحتجين، ومن بين الاعضاء البالغ عددهم 143 عضوا قياديين من التجمع اليمني للإصلاح ، الحراك الجنوبي، الحزب الإشتراكي اليمني والقاده العسكريين من الفرقه الاولي مدرع.

وتم تعيين العميد صادق سرحان لمنصبه السابق قائدا للواء 22 في تعز في مارس الماضي، بعد اقالته من الرئيس اليمني السابق، عبدالله صالح، واحالته للمحاكمه العسكريه، وحاول الحوثيون منعه من تسلم قياده اللواء التابع للحرس الجمهوري سابقا، رغم مضي 20 يوما علي تعيينه بمنصبه بقرار جمهوري من الرئيس عبدربه منصور هادي.

وظلت اعتداءات الحوثيين وقوات صالح عليه، مما اعتبره ردا لابناء تعزعلي تاييدهم لشرعيه الرئيس اليمين، وكان يحارب في تعز دون رواتب وبلا اسلحه بعد ان اجبروا علي ترك وحداتهم العسكريه، بحسب ما صرح به العميد سرحان لوسائل اعلام.