المحتوى الرئيسى

هل يعود فن الراي إلى الجزائر.. أم إلى المغرب؟

05/07 16:24

الرباط، المغرب (CNN) --  يستمتع الالاف من الشباب المغاربيين بفن الراي، فعندما تركب في سياره تاكسي سواء بالعاصمه المغربيه الرباط، او الجزائر العاصمة، او تونس العاصمة، تتلقف اذناك اغاني عاطفيه لفن الراي. يختلف المغنون وتختلف الجنسيات بين الجزائريه والمغربيه والتونسيه، الّا ان المغنين الجزائريين، يعدّون الاشهر والاكثر انتشارًا.

ومن اشهر ما جادت به الساحه الجزائريه من نجوم الراي، هناك المرحوم الشاب حسنى الذي اغتيل عام 1994 علي ايادي متشددين اسلاميين، والشاب نصرو الذي يعيش في الولايات المتحده الامريكيه منذ زمن، والشاب خالد الذي نال شهره واسعه في السنوات الاخيره، والشاب بلال، معشوق الجماهير المغربيه.

بيدَ ان الحديث عن فن الراي، يقود للحديث عن نشاته، خاصه مع تعدد الروايات، ففي الجزائر، تشير مجموعه من البحوث، منها كتاب لسعيد خطيبي، ان الاصل يعود الي موسيقي مدينه وهران والموسيقي البدويه القديمه، ثم بعد ذلك ما عُرف بـ"البوب راي" في سبعينيات القرن الماضي، وبعدها جيل راي "الشباب" بدايه الثمانينيات الذي مكّن من وصول هذا الفن الي العالميه.

في الجانب المغربي، كان بلقاسم الجطاري، استاذ في كليه الاداب بمدينه وجده المغربيه، قد اشار سابقًا الي ان فن الراي لا ينتمي الي بيئه بعينها، بل "هو امتداد لثقافه شعبيه كان يؤمن بها من المجتمعات المغاربيه سواء في منطقه الجزائر او الريف، خاصه انه ليس هناك معايير لانتماء نمط غنائي لمنطقه معيّنه".

وكان المغرب قد شهد خلال عقد التسعيينات وبدايه الالفيه الكثير من الاسماء التي بزغت في فن الراي، كـ"محمد راي"، و"الشاب عمرو"، و"الشاب رزقي" و"ميمون الوجدي" و"هند حنوني" الملقبه بالداوديه، والتي انتقلت مؤخرًا الي غناء ما يعرف بـ"فن الشعبي".

أهم أخبار منوعات

Comments

عاجل