خسائر للنظام وحزب الله بالقلمون وحالات اختناق بإدلب

قالت مصادر في المعارضه السوريه المسلحه انها كبدت قوات النظام وحزب الله اللبناني خسائر بشريه وصفت بالفادحه في المعارك المحتدمه بالقلمون القريبه من الحدود اللبنانيه، في حين تحدث ناشطون عن حالات اختناق بغاز الكلور في ادلب.

وتوضيحا لما نقلته رويترز عن مسؤول في حزب الله بان مقاتليه استعادوا السيطره علي عسال الورد، اكد مراسل الجزيره في سوريا ان المنطقه هي اصلا تحت سيطره النظام.

واشار الي ان جيش الفتح تمكن من صد هجوم لحزب الله واستعاد مناطق منه، واكد ان جيش الفتح كبد الحزب خسائر قدرت بعشره اشخاص بين قتيل وجريح.

واشار مراسل الجزيره في لبنان الي انشقاق عدد من جنود جيش النظام في مقرهم قرب بلده جديدة يابوس بالقلمون، حيث دارت اشتباكات فجر اليوم الخميس في محيط البلده المحاذيه لمعبر المصنع الحدودي بين لبنان وسوريا.

في المقابل، افاد "تجمع اعلاميي القلمون" بوجود حشود كبيره لقوات النظام داخل بلده عسال الورد التي يسيطر عليها.

وجاءت هذه التطورات في وقت يواصل فيه حزب الله تعبئه مقاتليه، وهو امر قابلته قوات المعارضه بتنسيق هجماتها في الجبال الممتده علي طول الحدود بين سوريا ولبنان.

والي الشمال، تحدثت الشبكه السوريه لحقوق الانسان عن اكثر من خمسين حاله اختناق اثر سقوط برميلين متفجرين يحويان غازا ساما علي بلده الجانوديه بريف ادلب.

من جانبها، ذكرت "سوريا مباشر" المواليه للمعارضه ان مروحيات النظام القت برميلا متفجرا علي بلده كنصفره في جبل الزاويه بريف ادلب، مما ادي الي وقوع قتلي وجرحي لم تحصهم.

وفي تطور اخر بالمنطقه، اعلنت "حركه احرار الشام الاسلاميه" (احد فصائل المعارضه) عن تصدي مقاتليها مساء امس الاربعاء لمحاوله تقدم قامت بها قوات النظام تجاه مدينه جسر الشغور التي سيطرت عليها كتائب المعارضه في 25 ابريل/نيسان الماضي، واسفرت الاشتباكات عن قتلي وجرحي في صفوف النظام.