شاكيد... وزيرة "العدالة العنصرية" في حكومة الاحتلال

قبيل اختطاف الفتي الفلسطيني محمد ابو خضير في تموز من العام الماضي، والعثور عليه لاحقاً جثه محروقه في احراش دير ياسين، دعت النائبه الاسرائيليه ايليت شاكيد من خلال موقع التواصل الاجتماعي "فايسبوك"، الي "اباده جماعيه" للفلسطينيين.

هذه النائبه البارزه في حزب "البيت اليهودي اليميني" المتطرّف، الشهيره بعدد من المواقف والتصريحات العنصريه الاخري في حق الفلسطينيين، ابرز المرشّحين لتولّي منصب وزيره العدل في الحكومة الإسرائيلية المقبله.

وبرّرت النائبه دعوتها لاباده الفلسطينيين انذاك بان "الشعب الفلسطيني باكمله عدو"، ويشمل ذلك حسبما كتبت "المسنون والنساء، المدن والقري، المباني والبني التحتيه".

وقتها، حصد ما كتبته شاكيد علي "فايسبوك" الالاف من علامات الاعجاب، كما تمّت اعاده نشره لاكثر من الف مره.

وربط محلّلون بين ما كتبته شاكيد من جهه، وبين جريمه قتل ابو خضير (16 عاماً)، التي ادت الي احتجاجات فلسطينيه عارمه، قبل نحو شهر من الحرب الاسرائيليه الشامله علي غزه في الصيف الماضي.

كما سبق لشاكيد ان اعادت نشر مقال قديم للكاتبه الاسرائيليه الراحله اوري ايليتزور، والمعروف عنها التطرّف ضدّ الفلسطينيين، قالت فيه ان تل ابيب يجب ان تُعلن الحرب علي "الشعب الفلسطيني باكمله".

وكانت شاكيد ايضاً وراء تعديل قانون اسرائيلي يمنع العفو عن المعتقلين الفلسطينيين، تمت الموافقه عليه العام الماضي، وقالت وقتها ان "اطلاق سراح الارهابيين بشكل جماعي عبر اتفاقيات ديبلوماسيه يسخر من الجمهور الاسرائيلي، وكذلك تقصير مده المجرمين القتلي".

ولعبت شاكيد دوراً مهماً في مصادقه الحكومه الاسرائيليه علي مقترح قانون "القوميه" المثير للجدل، الذي يقضي بتعزيز الطابع اليهودي لاسرائيل باعتبارها "البيت القومي للشعب اليهودي".